زار بلدات في محافظة عكار والتقى النازحين السوريين وعزى ال عبد الرزاق في برقايل

الحراش:” العودة الآمنة غمز من صدقية القيادة السورية التي يلجأ اليها البعض”

 

…:” المقاومة لا تحفظ الا بالسلم والعيش الواحد والكرامة الوطنية والتواضع للبنانيين “

 

….: “سوريا قدمت خيرة ابناءها للحفاظ على لبنان وامنه الداخلي “

كتب مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

 

التقى “منسق التيار العربي المقاوم”، الشيخ عبدالسلام الحراش ،في منطقة العبدة البحر ، ممثلين عن النازحين السوريين من حمص والمنطقة الوسطى في سوريا، حيث اطلع على اوضاعهم واستعدادتهم للعودة الى الوطن الأم، بحضور شخصيات من المصالحة السورية

واوضح الشيخ الحراش في كلمة القاها:” نؤكد امام الاشقاء السوريين أنه بالرغم من كل التخويف والتهويل من العودة استطاع السوريون ومعهم دولتهم ،أن يرووا العالم صدق انتمائهم للوطن الام الذي يسير الى نهاية الحرب المفروضة عليه .حيث يعود السوريون عودة طبيعية الى ارضهم وممتلكاتهم ،
واستخدام البعض لمصطلح العودة الآمنة غمز من صدقية القيادة السورية، التي يلجأ اليها من لم يعترف بانتصار سوريا على الارهاب.”

بلدة برقايل

من ناحية أخرى، زار الشيخ الحراش بلدة برقايل ، في محافظة عكار ،بمشاركة وفد كبير من ابناء البلدة ،وقدم التعازي لآل عبدالرزاق بعميد اسرتهم نور الدين الحسن ،في قاعة مسجد الدلبة .

وأكد الحراش في كلمة القاها :”أن عكار كانت ولا زالت حصن الوطنية والعيش الواحد والينابيع المتدفقة الرافدة للجيش اللبناني والقوى الشرعية، وام المقاومة الوطنية اللبنانية وشهداؤها مشاعل نور في الطريق الى فلسطين وتحرير الجنوب اللبناني من العدو الصهيوني ،والعكاريون لبنانيون مقاومون من الطراز الرفيع ،ولم ينسوا المقاومة الشريفة ليذكرهم بها احد.”

واضاف الشيخ الحراش :”أن تفكير البعض بالنتوءات هنا وهناك سهلًا وجبلا” لن يكون موفقًا ،فعكار تحتاج الى واحات للسلام بين اهلها ،ولا تحتاج الى جبهات ،فهي بكل ابنائها حافظة لارث الشهداء وحامية لظهر المقاومة الوطنية ،التي انطلقت بطهر الانتماء الوطني ،ولا تحفظ المقاومة الا بالسلم والعيش الواحد والكرامة الوطنية والتواضع للبنانيين.”


عكار العتيقة

كما زار الشيخ الحراش، بلدة عكار العتيقة، وقال في تصريح له :”أن قطع الطرقات من قبل المواطنين المحتجين على الاوضاع المزرية لن يساهم بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولن يساهم في رفع البلاء والغلاء عن اللبنانيين، بل يزيد من معاناتهم وتعطيل مصالحهم اليومية، وارهاق الجيش اللبناني والقوى الامنية “.

ورأى الحراش :”ان المسؤولية تقع على النواب المستقيلين من واجباتهم الوطنية، ومعهم الوزراء والمسؤولون في الوزارات والادارات ،الذين لا يجترحون الحلول لهذه الازماتالمتتالية،وندعو لعدم ارباك المواطنين الذين يكفيهم ما الم بهم”

واكد الحراش: “ان الحلول ليست على الطرقات الى الوطن ،بل في الطريق لاحترام القوانين والدستور وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، يكون على صورة اللبنانيين الطامحين الى العدالة الاجتماعية والحرية والسيادة الوطنية”.

وختم الحراش:”ندعو الى التعاون مع الجيش اللبناني والقوى الشرعية في كل ساحات الوطن ،حماية وامنا” واستقرارا”.

الجيش اللبناني

وفي مناسبة اخرى ،في بلدة عكار العتيقة تحدث الشيخ الحراش فقال :”لابد ان نتوجه بالتحية للجيش اللبناني ، حيث يحق للبنانيين ان يفخروا برجال ايديهم على الزناد لحفظ الامن الوطني والدفاع عن السيادة الوطنية والتصدي لانتهاكات العدو الصهيوني لأرضنا”.

وأكد الحراش:”ان مشهدية ابناء القوات المسلحة الذين رموا بصدورهم قبالة العدو الاسرائيلي ،تستحضر صور آبائهم الشهداء الذين تصدوا للقوات الصهيونية المتوغلة في منطقة العرقوب في سبعينيات القرن الماضي، ورد الجيش اللبناني في بلدة كفركلا ،على المشككيين بقدراته الوطنية ومقاومته وردعه للعدوان الصهيوني”.

وختم الحراش :” نقول دعوة صادقة بالوقوف الى جانب الجيش اللبناني في ساحات الوطن وحدوده، وتختصر به الثلاثية المركبة الى حقيقة مؤكدة بأنه شعب المقاومة ومقاومة شعب تتجلى بأبنائه الميامين، فحمى الوطن امانة بين يديه ومشروعه شرف تضحية وفاء، انسجاما وروح القسم وتحقيقا لمفهوم الدولة العادلة القوية بمواطنيها وانتمائهم الى محور الوطن لا محاور الطوائف”.

بلدة الدورة

كما زار الشيخ الحراش بلدة الدورة، في محافظة عكار ، ودعا في تصريح له الى :”حماية ظهر المقاومة الوطنية اللبنانية والحفاظ على إنجازات الشهداء من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين صناع النصر ضد العدو الصهيوني ، وان هذه الحماية لا تكون الا بالوحدة الوطنية والتواضع السياسي ،والعمل بارادة سياسية وطنية لادارة ملف الانتخابات الرئاسية والوصول الى الاهداف الوطنية برئيس يجمع شتات اللبنانيين السياسي، فيخافون على بعضهم لا من بعضهم، فالاستكبار السياسي المصحوب بالانانية يؤخر التوافق على القضايا الوطنية المصيرية، عندما تصبح المعادلة صحيحة بالجيش والشعب والمقاومة”.

واكد الحراش :”أن السوريين يشكرون من وقف الى جانبهم ويذكرون بشهدائهم على ارض لبنان العربي بوحدته واستقراره وأن السوريين هم اهل المقاومة وروادها ،ولا يستوردون مقاومين إلى ارض المقاومة”

وختم الحراش : “لا تحتمل سوريا فوقية البعض والقاء الاوزارعليها، ان كان حليفًا او صديقًا او خصمًا ، فلقد قدمت خيرة ابنائها للحفاظ على عروبة لبنان وامنه الداخلي ،واي خطاب يبعد المسافة الى العروبة غير معنيين به”.

 


بلدة السنديانة

من جهة اخرى ، اكد الشيخ الحراش أن :”عكار كانت وستبقى الخاصرة القوية لسوريا، بالرغم من كل الشوائب والاوزار التي القى بها البعض في طريق العلاقة الاخوية بين لبنان وسوريا”.

وجدد في لقاء جامع في بلدة السنديانة في محافظة عكار ، التقيد بالتزاماته الوطنية والعروبية ،والسعي بالحوار لخفض منسوب الكراهية ضد سوريا، حيث يعمد البعض الى إشاعة الفوضى والحياد، امام التحديات التي تواجه اللبنانيين والسوريين، وتفصل بين عرى الاخوة وأواصر القربى في البلدين الشقيقين”.

ودعا الحراش :”الذين اكلوا خيرات سوريا ولا يزالون الى الانخراط في مسيرة الدفاع عن سوريا, التي اعطت دون اعتبارات الربح والخسارة، وهي جاهزة دائمًا ، ولم ولن تتراجع امام مصالح اللبنانيين”.

 

وقال الحراش: “ان حماية ظهر المقاومة والسلم الاهلي، هي بالتوجه نحو دمشق والجلوس معًا ،لمقاربة كل القضايا التي تهم البلدين الشقيقين، الا اذا تخلى البعض عن واجباته لاستمرار هذه الفوضى التي يعيش فيها ،ويقتات منها وعليها. واذا كانت دول الاقليم تتوجه الى الشام، فاللبنانيون اولى بشقيقتهم التي لها في رقابهم ديون معنوية وحقوق جعلتهم سادة وقادة، ولولاها لما كانوا يتصدرون المشهد السياسي”.

جمعية النهضة الشبابية

من جهة اخرى ،زار الشيخ الحراش، مقر جمعية “النهضة الشبابية” في منطقة الجومة في محافظة عكار، والتقى رئيسها عامر نجيب، بحضور أعضائها، حيث تم التداول في الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

وشدد الحراش في كلمة القاها على :”أهمية التكافل والتضامن بين الجمعيات الاهلية والسلطات الادارية ومساعدة المواطنين في ظل الازمة الضاغطة على الجميع ، وندعو الى اوسع حملة ضد المخدرات يتشارك فيها الجميع، لأجل شباب بلا مخدرات تحقيقًا للأمن الاجتماعي ضد الانحراف والجريمة”.

وختم الحراش: نثني على عمل الجمعية ومثيلاتها في المنطقة، للعمل والنهوض بمجتمعاتنا المحلية على امل عودة المسؤولين الى مسؤولياتهم وعدم الهروب الى الامام والتخلي عن الواجب الوطني تجاه المواطنين”.

شاهد أيضاً

مرحلة ” هيهات منّا الذلة ” والرسالة التي وصلت واضحةً :《راياتنا لن تسقط !》

  بينما يحاول العدوّ الإسرائيلي الضغط عبر التهديد والوعيد بإحتلال رفح ليُقنع محورنا المقدّس ” …