باخرة التيتانك الشهيرة التي لا تغرق كما كان يحكى عنها اصبحت حطاما في المحيط الأطلسي

استراليا /شبلي بؤ عاصي

 

حكايات تروى وتتناقلها الاجبال بعضها موثق ويكون صحيحاً و روايات او قصص يتم التحدث بها ربما تكون تحاليل ومجنزئة او مفبركة او بعضها صحيح والباقي غير مؤكد٠

باخرة التيتانك الشهيرة التي غرقت في شمال المحيط الأطلسي على عمق 4000 متر تحت سطح الماء في 15 نيسان 1912 ، واطلق على الباخرة يومها وهي في اول رحلة لها: الباخرة العملاقة التي لا تغرق، رحلتها الأولى و والأخيرة كانت من بريطانيا إلى نيويورك وعلى متنها 2223 راكبا فوقعت الكارثة وغرقت ودمرت الباخرة وانتشر حطامها في قعر المحيط على مساحة تقدر ب38 كيلو متر مربع حسب ما أشار اليه العلماء والإعلام في حينه، فحسب ( دايلي ميل ) والمرسال والصحافي ستيان مولوني الذي قال: منذ سنوات طويلة وأنا ابحث عن أسباب غرق الباخرة العملاقة فأشار: ان الأسباب ناتج عن حريق في مخبأ للفحم الحجري ونقص في الوقود اضافة إلى قيام قبطان الباخرة بتحويل وجهة السير والابحار نحو اليمين لتجنب جبل الجليد وكل هذه مجتمعة أدت إلى هذه الكارثة التي لم يحصل شبيها لها في التاريخ .

 

باخرة التيتانيك التي غرقت يزيد حجمها ومساحتها مرة زيادة عن هذه الباخرة الضخمة

 

من ناحية أخرى: باخرة التيتانيك التي غرقت يزيد حجمها ومساحتها مرة زيادة عن هذه الباخرة الضخمة تقول مصادر ومواقع ثانية : ان أسباب غرق الباخرة هو عدم إتقان وتصميم صناعتها ، فالخبراء أكدوا ان الباخرة انشطرت جزئين وقطعها تناثرت وتوزعت على مساحة 38 كلم2 فيما تمكن الخبراء من إعادة جمع واستعادة أكثر من. 5000  قطعة أثرية كانت متواجدة في حمولة النقل بما فيها العديد من المجوهرات وهي موجودة اليوم في المتاحف ٠

الباخرة كان على متنها 2223 راكبا غرق منهم 1517 فيما الناجون 706 أشخاص
اللافت ان طاقم السفينة عدده 885 موظفا و عاملا بينهم 23 فتاة من مجموع طاقم التيتانيك
والجدير ذكره ان 699 راكبا كانوا من بلدة واحدة ( سا وتها مبتو ن ) وبالعودة إلى  الناجين من بينهم سيدة لبنانية من كفر مشكي قضاء راشيا ومواطن مصري و طفلان وحيدان ( إدمون وميشا ل تا فراتيل ) فيما الوالد والوالدة لم يعرف عنهما شيئا، واطلق على الطفلين يومها اسم أيتام التيتانك .

مراكب الموت التي غرقت في البحر المتوسط العام الماضي

التيتانك التي كانت في رحلتها الأولى أطلق عليها يومها ألباخرة التي لا تغرق والتيتانك بالإنكليزية Titanic مشتقة من الأساطير اليونانية أي القوة والشيء الجبار
استغرق إنشاء الباخرة 26 شهراً و أثناء العمل فيها توفي عامل وجرح 200 ، آلتايتنك تم إطلاقها في 10 نيسان 1912 حيث كانت رحلتها الأولى من إنكلترا الى نيويورك وطولها 900 متر وارتفاعها تعادل بارتفاع 25 طابقا أي 53 مترا اما وزنها 46000 الف طن ، اما مساحتها 28194 مترا ٠

 

عند بناء الباخرة : تم استخدام 3000000 مليون مسمار في هيكلها .اما كلفة بناء الباخرة العملاقة يومها قدرت ب،000, 7500مليون دولار ونصف المليون ما يعادل اليوم اكثر من 000000, 250 مليون دولار ..
مئة وعشرة أعوام مرت على كارثة غرق التيتانك وكتب عنها المجلدات ولا زال الإعلام العالمي يشير إلى هذه الكارثة وتم تصوير أفلام عالمية اهمها فيلم : From the grave titanic mysteries من إنتاج كاين بوين ودايفيد والاش وتضمن شهادات من بعض أحفاد الناجين عن
روايات يتم تنا قلها عنهم ٠٠٠٠٠
وبالعودة الى لبنان الحبيب والبحر الأبيض المتوسط او البحر ( الأحمر ) المتوسط من كثرة الدماء التي سالت واختلطت بمياهه من جراء غرق عائلات بكاملها خاصة في الأعوام الأخيرة وأصبحوا بالمئات من لبنانيين وسوريين وفلسطينيين ماتوا على متن السفن والمراكب غير الشرعية التي تحاول ان تنقلهم تحت جنح الظلام من كفرهم بالعيش والظلم في هذه البلاد بسبب حكام ظالمين وفاسدين وسارقين أموال الناس وناهبين خيرات الوطن، لعلهم في هربهم قد يصلوا الى بلد على الأقل ان تكون فيه بعض المقومات لقيمة الانسان وتأمين مستقبل لأولادهم ٠
غرق باخرة التيتانك في المحيط الأطلسي ستبقى تتحدث عنها الأجيال لمئات السنين وهكذا غرق ( مراكب الميني تيتانيك ) في السواحل اللبنانية ، الذين فقدوا و اصبحوا بالمئات وفي فترات قصيرة من الزمن لا تتعدى السنوات الثلاث صمتت حناجر المسؤلين و توقف الهواء فيها وابتلعت السنتهم٠ وعسى ان تتوقف هجرة البحار فيكفينا دماء سفكت في مياه البحر الأبيض المتوسط وقد اصبحوا يطلقون عليه اليوم : البحر الأحمر المتوسط من كثرة الدماء البريئة التي غطت شواطئه ٠ فكما تحدث الإعلام العالمي وكتب وأنتج أفلاما عن ماءساة التيتانك يتحضر اليوم في لبنان وعالمنا العربي عن إنتاج أفلام عن غرق المئات في البحر ( الأحمر المتوسط) هربا من الظلم والقمع والفساد ، عسى ان يتوقف الإبحار ويتوقف نزيف الدماء وان يكون في لبنان سلطة غير فاسدة وتكون قادرة على جعل الناس تعيش بكرامة وحرية و مؤمنا لها ابسط مقومات البقاء والحياة .

 

فكما باخرة التيتانك التي تحطمت في المحيط الاطلسي تتحدث عنها الأجيال ولن تنسى وايضاً مراكب هجرة الموت في لبنان التي مخرت عباب البحر المتوسط وتحطمت وغرقت مع ركابها ايضاً وللاءسف ذابوا كالملح في الماء وكاءنهم مخلوقات من خارج هذا الكوكب وخفتت اصوات المسوؤلين وكأن شيئاً لم يكن ، فسيكتب التاريخ عنها وعن أسبابها وستلعنهم اشبالنا واطفالنا والأجيال التي تاءتي من بعدنا ، هذه الشريحة الكبيرة من الحكام الذين باعوا الشعب ودمروه كرمى لمصالحهم الخاصة ٠
باخرة التيتانك مضى على غرقها مئة وعشرة أعوام والعالم لا زال يتحدث عن هذه الكارثة التي حلت بالعالم يومها ومحاولة معرفة أسبابها ………

شاهد أيضاً

شباب لبنان …شباب العلم

/ابراهيم ديب أسعد شبابٌ إلى العلياءِ شدّوا وأوثقوا وطاروا بأسبابِ العلومِ وحلّقوا وقد ضمّهم لبنانُ …