بحث شؤوناً سياحية مع الوزير نصار، وشارك في فعالية “إعلان بيروت عاصمة للشباب العربي للعام 2022”

 

مُنِحَ عويدات “الجائزة الدولية لصنّاع التنمية والسلام”،
“وسفيراً للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي”

كتب مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

 

شاركَ “النائب الأول لرئيس هيئة الطوارئ المدنية” في لبنان، الراعي الرسمي لنادي الإرشاد الرياضي- شحيم (الدوري الدرجة الثالثة لكرة القدم)، رجل الإعمال ورئيس “مجلس إدارة شركة Travel Code للسياحة والسفر”، الأستاذ غسان ماجد عويدات، في فعاليات “المؤتمر الدولي لصنّاع التنمية والسلام”، والتي نظّمها “المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي” في مملكة النروج، بالتعاون مع “الإتحاد العربي للتنمية والتكامل الإقتصادي”، والذي عُقِد في فندق دوسيت ثاني أبو ظبي في دبي، في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور شخصيات رفيعة المستوى من عدّة دول حول العالم. حيث مُنِحَ “الجائزة الدولية لصنّاع التنمية والسلام”، وعُيّن “سفيراً للتنمية للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي”.

 

وألقى عويدات كلمة جاء فيها: “كل التوفيق والسّداد على أمل أن يكون لهذا المؤتمر، بصمة ولو كانت صغيرة في صناعة السلام المجتمعيّ، وسط هذا الكمّ الكبير، من الخبث الذي استشرى في النفوس، وأفسد العقول ووسط هذا الشّر الذي يعبث بكوكبنا، والذي أصبح الشرّ السائل في زمن السوائل، الكراهية السّائلة، الحقد السّائل، التعصّب السائل، التطرّف السّائل، فنحن بحاجة إلى استحداث قوّة، ولكن الناعمة، القوّة الناعمة ما بين الجذب والنبذ. نبذ كلّ ما يخالف الطّبيعة البشريّة الخلّاقة، في مواجهتها لجيوش من النوازع والحروب، التي سبّبت القهر والآلام للبشرية، قوّة الحبّ والسلام التي أؤمن بها في مواجهة الحرب، لأنّ اليوم الفقر هو عجز، الحرب هو عجز، المرض هو عجز، التعصّب هو عجز، الاقتتال الطائفيّ هو عجز، وجسر الهوّة بين الجميع، مسألة ضرورية لتحقيق السّلام وتفتيت الهياكل”.
وشكر عويدات: الجهات المنظمة والداعية لهذا المؤتمر، لا سيما رئيس أمانة المؤتمر، سعادة السفير عبدالله المعينة، (سفير ودبلوماسي سابق بوزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة) ونائب رئيس أمانة المؤتمر الدكتورة أسماء بن سعيد (رئيس مكتب العلاقات الدولية والدبلوماسية).
وفي الختام، سُلَّمَ عويدات قرار تكليفه سفيراً للتنمية للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، بالإضافة إلى الدرع التكريمي وشهادة تكريم.

 

تهنئة الإرشاد
نادي الإرشاد -شحيم، يبارك لراعيه الرسمي ،رجل الأعمال الأستاذ غسان ماجد عويدات، حصوله على الجائزة الدولية لصناع التنمية والسلام. وجاء في بيانه:
“فطالما هناك فعاليات تُعنى بموضوع التنمية والسلام فلا بد لها أن تتخير الأشخاص الذين يَعتبرون هذا العنوان رسالة وهدفاً، ولطالما هناك من يعطي هذا الموضوع أولوية سيكون الأستاذ غسان عويدات على رأس اللائحة، فهو كما نعرفه مغرم بالرغبة بالتنمية وحب السلام ،وليس كثير عليه الحصول على هذه الجائزة، ورغم أنه في طليعة من يعمل للسلام والتنمية، إلا أنه لا يحب الجلوس في المقدمة، ولم يسعَ لها يوماً فالمقدمة تكون حيث هو يجلس، هكذا عرفناه ويعرفه من تعامل معه، يعطي بلا منّة طالما أنه آمن بفكرة معينة ولا يندم، فأتت هذه الجائزة تسعى لفارسها الماهر، وهي لم تأتِ عن طريق تعويذة بل هي نتيجة حتمية للإخلاص والتفاني والإيثار”.
وأضاف البيان: “إن نادي الإرشاد – شحيم إدارة ولاعبين وجمهور، سعيد للغاية فلقد اثبتتم أن لديكم قدرة هائلة وهمة عالية ونية صافية وقلب رحيم، وإننا نفتخر ونفاخر بهذه الجائزة المستحقة فقد زرعتم الخير والمحبة والسلام في القلوب، فكان نتاج ما زرعتم نتمنى أن يستمر تحقيق الإنجازات”.

 

الوزير نصار
من جهة أخرى، إلتقى عويدات، وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، في مكتبه في الوزارة في الصنائع، وتم النقاش في آخر المعطيات السياحية في شهر الأعياد ورأس السنة الجديدة، والجهود التي يبذلها الوزير نصار لإنجاح الموسم السياحي من خلال الحملة التي أطلقتها الوزارة، تحت شعار: “عيّد عالشتوية”.
وأشار الوزير نصار: “إلى أهمية إرساء شراكة بين وزارة السياحة والقطاع الخاص، لناحية بذل قصارى الجهود لإنجاح موسم الأعياد، عبر جذب أعداد من المغتربين اللبنانيين والعرب والأجانب، للقدوم إلى لبنان، من أجل السياحة الشتوية، ومن خلال الحملة التي أطلقتها الوزارة، تحت شعار: “عيّد عالشتوية، أي “عيد الطلّة عالشتوية، عيد السفرة وعيد السهرة والجَمْعة”. وتأتي استكمالاً لحملة “أهلا بهالطلة” الصيفية، والتي تستمر حتى شهر آذار المقبل، وليست لفترة عيد الميلاد ورأس السنة المباركة”.

 

إعــلان بــيــروت
من جهة أخرى، شارك عويدات، في فعالية: “إعلان بيروت عاصمة الشباب العربي ٢٠٢٢”، بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين، والذي أقيم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وأطلقه “الاتحاد العربي للتطوع”، “واللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، تحت عنوان: “مشروع الرؤية الشبابية التطوعية” – نحو الحد من أوجه عدم المساواة، في قصر اليونسكو، برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال ،نجيب ميقاتي، وبحضور وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور جورج كلاس، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، القاضي عباس الحلبي، ورئيس الإتحاد العربي للتطوع الشيخ حسن بو هازع، (البحرين) ومستشاره شربل قبلان (لبنان) ومنسق الإتحاد عقيل اسماعيل (مصر)، الأمينة المساعدة للجنة الوطنية لليونسكو رمزة سعد (لبنان) بالإضافة إلى حشد من الشخصيات الديبلوماسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، وعدد آخر من المتطوعين من مختلف الجمعيات الأهلية والمؤسسات المدنية اللبنانية.

 

شاهد أيضاً

وحدة التدخلات الطارئة تدشن مساهمتها لمشاريع المبادرات المجتمعية بمحافظة إب اليمنية من مادتي الاسمنت والديزل ..

تقرير /حميد الطاهري دشنت اليوم وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية بالتنسيق مع السلطة …