شاركت في مهرجان “نور تونس للثقافة والإبداع” الذي أقيم في مدينة الحمامات

 

يونس: “دور تونس الثقافي واضح برعاية الأدباء والشعراء التونسيين والعرب”

…:” بيروت الشريعة المثلى للأدب والفكر والشعر وأنواع الفنون وأمّ للأبجدية واللّغة”

 

كتب مدير التحرير المسؤول:

محمد خليل السباعي

 

شاركت الدكتورة وفاء يونس، في مهرجان “نور تونس للثقافة والإبداع”، الذي أقيم في مدينة الحمامات التونسية، وهذا ليس غريباً عنها، فهي التي ترسم بشعرها لوحات مميزة، وهي التي تتعاطى الشأن الثقافي، مع خصوصية حبها لمدينة بيروت عاصمة الوطن، وهي الزوّاقة في كتابة الشعر، وصدر لها مؤخراً ديوان حمل إسم “دعوة إلى الحب”، على أن يصدر لها ديوانين جديدين، في المرحلة المقبلة. في المقابل فهي رئيسة مجلس مجلة السّلام، مديرة مكتب الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان في لبنانـ أمينة سر مركز الإعلاميّات العربيّات في لبنان، عضو في نقابة الصّحافة اللبنانية، وعضو في إتحاد الكتّاب اللبنانيين، وتحمل إجازة إدارة أعمال، ودبلوم دراسة علم الفلك، ودكتوراه أدب عربي من المعهد الإيطالي للبحر الأبيض المتوسط The Italian Institute for the Mediterranean.

 


وفي هذا السياق، أجرت “كواليس” لقاء حواري مع الدكتورة يونس، هنا وقائعه:


* كيف تنظرون إلى إقامة هذه الفعالية الثقافية في تونس الخضراء؟

“عندما نتكلَّم على الثقافة التونسية، هناك امتيازات كثيرة، تكون بمستوى الفعالَّيةِ الكاملةِ، وانعقاد المؤتمرات الثقافية في تونس الحضارة يكون هناك أكثر من نجاح، وأفضل من جميع المقوّمات الثقافية والعلميّة. وتأكيد تونس لدورها الثقافي الواضح والبارز، من خلال إظهار نشاطاتها برعاية الأدباء والشعراء التونسيين والعرب ودعمهم وتشجيعهم”.

“إن منطلقات الثقافة ومحاورها في دنيا العلم والمعرفة ، لا حدود لها ، فالفنانُ إذا حاولنا أن نعطيه اللّقب ، فهو يأخذ مكانه في قطاعات الفنّ المتنوّع، انطلاقاً من هذا التحديد أجدني مضطرَّة أن آخذ حقيقة الفن في إطارها الأصولي، الرّسامُ فنان له أبعادُه وخطوطه، وأصباغه، والنَّحات له إزميله ، وما يحمل من ابتكارات، والخطّاط له مكانتُه في اللُغةِ، وجميعهم يعبرون إلى المستوى الإنسانّي والأخلاقي وسط بيئتهم التي يعيشونها وينتمون إليها، لتبقى بصمات أصابعهم مدى الأجيالِ وللأجيال، من هنا، نقول من دون تردّد، المؤتمرات بمجملها لها فعاليتها، وتحديداً أخص المؤتمر الذي انعقد في تونس الحبيبة وكنت مشاركة فيه”.

* ما هي أهم محاور ومناقشات مهرجان “نور للثقافة والإبداع”؟

“من المسلّمات والمعتقدات الفكريّة والثقافية عندنا، أن نكون في حضور جريء، عندما نتحدَّث عن انعقادات ثقافية، في مجالِ الفعاليّة الثقافية، وتحديداً في مؤتمر تونس الذي عقد تحت عنوان مهرجان “نور للثقافة والإبداع”، فإننا نشهد لتونس، ومؤتمراتها، لما فيها من أصولِ حضاريّة”.
“تضمنت محاور ومناقشات المهرجان، كل ما يمت للثقافة بصلةٍ كبيرةٍ لها، ومنها دور المرأة الثقافي والعلمي والإنساني. وكانت الجلسات التي أخذت طابعاً يمتاز بكثير من الجدّيّةِ والصراحة، وحيث الثقافة وإبداع المعرفة. ونشر ثقافتنا العربية وإيصال ما يكتبه أبناؤُنا من إبداع وألق، ليكون مكاناً للتلاقح الثقافي والأدبي. ناهيكم بما جاء على السنة الخطباء والمشاركين في هذا المؤتمر الذي أخذ حيزاً واسعاً في دنيا العرب. وبعد إنتهاء فعاليات المهرجان في تونس الخضراء، خُتمَ بصدُور كتابٍ، ضمَّ ما قِيل من قصائد وكلامٍ تقويماً للمهرجانِ الذي قلَّ نظيرُهُ، والذي حمل عنوان: “المبدعون المشاركون”.

 

* كيف تنظرون إلى أهمية دور بيروت الثقافي، رغم الظروف الإقتصادية والمعيشية والمالية التي يمرّ بها لبنان؟

“إن بيروت أمُّ الشرائع ليست محصورة في القوانين، فهي الشريعة المثلى للأدب والفكر والشعر وأنواع الفنون بكاملها، لذلك أقول بصراحة ، بيروت هي أمّ للأبجدية واللّغة ولا سيما لغة الضاد، لذلك أردُّ قائلة، الثقافة العربية منطلقها الأساسي من بيروت ولبنان بصورة عاّمة، فهي ما زالت بمنطلقها الأساسي من بيروت ولبنان أرض المفكرين وعباقرة الثقافة امثال: الشيخ عبدالله العلايلي رائد الكلمة، وسعيد عقل والأخطل الصغير وغيرهم الكثير من المبدعين والشعراء والفلاسفة والمفكرين الكبار، لذلك أقول بصراحة مطلقة ، بيروت ما زالت عاصمة الثقافة العربية، وهي في أنشطتها بعيدة عن الاندثار اللّغوي، كما يُشاعُ وما كانت بيروت يوماً بعيدة عن الانطلاقات الفكرية بكامل تنوّعها”.

شاهد أيضاً

أفرام: “اقتراح قانون مع زملاء لتأمين تغطية صحية واستشفائية فعلية ولائقة للأجراء من خلال إتاحة خيار التأمين الخاص”

كتب رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: “نظراً للآثار …