مكاري والقصيفي استنكرا التعرض للزميل موسى ووصفوه بالعمل الإجرامي

 

 

عقب الاستهداف الذي تعرض له منزل الإعلامي أحمد موسى لوابل من الرصاص الحي من مجهولين، والعناية الإلهية انقذته وعائلته وأولاده، اتصل وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتور زياد مكاري بالزميل موسى مطمئنا ومستفسرا ما حصل، حيث “أبدى تضامنه ومدينا الاعتداء على موسى وكل الإعلاميين، رافضاً التعرض للإعلام والإعلاميين”, مؤكداً “أن مثل هذه الأفعال لم يعد مقبولاً”.

 

القصيفي

وفي السياق، استنكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في تصريح له اليوم، قيام بعض المواقع الالكترونية بالتعرض لوسائل اعلام أخرى واستهدافها بأخبار غير صحيحة والتشهير بها ،كما حصل مع محطة ال MTV التلفزيونية بالامس، وهذا الأمر يتنافى مع ادبيات المهنة واخلاقياتها، ويدفع إلى مطالبة المسؤولين المعنيين باقرار قانون جديد وعصري للاعلام في لبنان، بدلا من القانون الحالي المعمول به راهنا، على ان تشمل صلاحياته الاعلام المكتوب، المرئي، المسموع والالكتروني وفق رؤية حديثة في عصر الاعلام الرقمي.

من جهة أخرى “دان النقيب القصيفي بشدة حادثة إطلاق النار على منزل الزميل احمد موسى في بلدة لبايا بالبقاع الغربي، والتي كادت أن تعرض أولاده الخمسة الذين كانوا نياما لخطر الإصابة”.

وختم القصيفي، “إن هذا العمل الاجرامي يجب ألا يمر مرور الكرام، وعلى السلطات الامنية والقضائية أن تتحرك وتتقصى عن الفاعلين لالقاء القبض عليهم وإنزال القصاص الرادع في حقهم”.

 

كذلك تلقى الزميل احمد موسى سلسلة اتصالات متضامنة مع الزميل موسى، ومدانة لهذا الفعل, من جهات سياسية وحزبية وبلدية ومخاتير وفعاليات من المجتمع المدني، واصفين هذا “العمل بالجبان والإجرامي”,

شاهد أيضاً

إنتخابات رئاسة الجمهوريّة على ساعة تطوّرات حرب غزة وحصول الهدنة فيها البعريني لـ “الديار”: “كتلة الإعتدال” ستجتمع لتقييم مُبادرتها ووضع آليّة جديدة

    كمال دبيان عام ونصف العام واستحقاق انتخاب رئيس للجمهورية لم ينجز، وقد يطول …