الغربة القصرية لم تبعد الدكتور صبح عن تمتين أواصر التعاون وتثبيت دعائم جسور التلاقي مع المنطقة

 

أحمد موسى

كواليس — انتهت الانتخابات النيابية اللبنانية، لكن نهايتها بمفعول رجعي، المعاناة الاجتماعية والاقتصادية والحياتية اليومية بقيت على حالها، فلا الوعود التي رافقت تلك الحملات أثمرت نجاحاً في تنفيذها، ولا المتلازمة كانت موضع استجابة، فقط رافقت تلك المعاناة المواطنين وتمكنت متهم، لتنسحب على باقي المجتمعات المحلية والأهلية والجمعيات الخيرية والثقافية والاجتماعية والرياضية والتربوية، لتفعل فعلها وتحول بين المواطنين وتلبية الاحتياجات الأساسية من الاستمرارية في الحياة.

 

أمام هذا الواقع، بقي الأمل معقودا على وعي المواطنين بعد التجربة المريرة التي جرفتهم تجربة الماضي القريب لتفعل فعلها حاضر ومستقبل الأجيال القادمة، فتبرز المتغيرات لتنقلب على واقع الحال مستفيدة من التجربة التي ترافقت مع واقع فرض نفسه على باقي المجتمعات.

تجربة الماضي القريب وان تكررت، ففي سواد الليل بصيص نور هو الأمل الذي يبدد حلكته ليبزغ فجر نهار في مستقبل واعد اذا أحسن المواطنين الخيار في قادم الأيام.

يبدو أن بصيص الأمل بدأ يشق طريقه، وما يحصل في راشيا والبقاع الغربي عينة فاعلة ومؤثرة بدأت ككرة الثلج تكبر وتتمدد، وتحولات دراماتيكية في مستقبل التعاطي الاجتماعي والسياسي ينحو منحا ٱخر، حيث بدأت المجتمعات المحلية والأهلية والجمعيات الخيرية والثقافية الفاعلة في المنطقة نطالب ٱخرين ممن كانوا ولا يزالون يعيشون معاناة المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية التي ما برحت يوماً مكانها بين المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، وهذا ينطبق على المغترب اللبناني الدكتور علي صبح الذي طيفه حاضراً دوماً رغم الغياب القصري بفعل الأشغال ومتابعة أعماله في الاغتراب، لكن أفعاله ومتابعته التي اشبه ما تكون يومية حاضرة دوماً، وإن دلت تدل على المصداقية والشفافية في التعاطي ورفد المنطقة بما تيسر من الأفعال الصادقة التي قطعها مع المواطنين في راشيا والبقاع الغربي بعيداً عن الحسابات السياسية والانتخابات النيابية التي ترك للمواطنين والناخبين الاختيار ووعي الضمير، وان أتت النتائج عكس ما تشتهيه رياح التغيير، فلم يتغير الدكتور صبح التزاما من قناعاته ومبادئه وما تربى ونشأ عليها ومصداقيته، فلم ينكفئ رغم النتائج، بل كان ولا يزال أكثر تصميما على مد جسور التعاون والتواصل الاجتماعي والمساعدة كل ما يمكن فعله، والتصاقا مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم، معتبرا ذلك أنهم ناسه وأهله ولا يمكن تركهم لقدر الحياة وما اقترفه القيمون يفعل الممارسة السياسية المرحلية آلتي فرضت.

 

 

أمام هذا الواقع المستجد، برز لافتاً توجه الجمعيات الأهلية التي تعنى بشؤون الأسرة والمجتمعات المحلية والتربوية والثقافية والأندية الرياضية، التوجه التغييري في تلبية احتياجات المواطنين، فكان الدكتور علي صبح خير سند، ومد جسور التعاون والتواصل والتنسيق مع هذه الجهات المختصة في مساعدة المجتمعات المحلية والأهلية والجمعيات، والتواصل معهم من ممثلي الدكتور صبح في المنطقة.

المتروبوليت شحاده

وعليه ينشط الدكتور علي صبح من خلال ممثلين عنه في منطقة راشيا والبقاع الغربي ومد جسور التعاون والتواصل الاجتماعي والمساعدة في المنطقة، حيث قام أحمد الصميلي وفؤاد سعد وعبد الفتاح الأحمد. بجولة في راشيا، والتقوا المتروبوليت ادوار شحاده في كنيسة راشيا، وتباحثوا معه في شؤون واحتياجات المنطقة الإجتماعية والحياتية والمعيشية والاقتصادية وما يمكن رفع المعاناة عنهم، وبعد أن تقل الوفد تحيات الدكتور صبح للمتروبوليت شحاده، “ابدى شحاده إعجابه بالمبادرات آلتي يقوم بها الدكتور صبح اتجاه المنطقة وأهلها في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة آلتي يمر بها البلد عامة ومنطقة راشيا والبقاع الغربي خاصة، من واقع معيشي وحياتي واقتصادي واجتماعي صعب، وهذا ليس بغريب على الدكتور علي صبح الذي ما انكفأ عن فعل الخير وتمتين جسور التواصل الاجتماعي ومساعدة المنطقة وأهلها وناسها، محملا الوفد تحياته للدكتور علي صبح”.

الصميلي

بدوره تحدث أحمد الصميلي، فاكد ان الدكتور علي صبح لم يترك المنطقة وأهلها، فهي منطقته وناسها أهله، وهو حاضر لكل ما يمكن فعله قدر المستطاع، فالدكتور صبح كان ولا يزال وسيبقى السند الدائم لما فيه الخير للمنطقة وأهلنا.

 

 

نعيم

بعدها انتقل الوفد إلى بلدة كفرقوق والتقى جمعية “وعي أكثر”, حيث كان في استقبالهم رئيس جمعية “وعي أكثر” وأعضائها، وبعد ترحيب بوفد ممثلي الدكتور علي صبح من قبل رئيس الجمعية صقر نعيم بحضور كامل الأعضاء، شكر السيد نعيم بإسم الجمعية وأعضائها الدكتور علي صبح على مبادراته وكل ما يقوم به، واصفاً بأن الدكتور صبح “ليس بغريب عليه مثل هذه المبادرات ومنها الشبابية والثقافية والاجتماعية والرياضية والتوعوية التي لطالما كانت سنداً وعونا للمجتمعات المحلية والأهلية والجمعيات الخيرية والثقافية الفاعلة، التي تشكل رافدا للوعي والرفعة، وهذا دينن الدكتور علي صبح”.

نعيم ثمن هذه الخطوة والمبادرة التي وجد فيها “مدماكا أساسيا في مبادرات لطالما تعودنا عليها متلازمة لأفعال الدكتور صبح وبصمة مضيئة في تاريخ وحاضر مسيرته ومستقبله القادم وليس قولا ووعودا على شاكلة لطالما تعودنا عليها”.

نعيم حمل الوفد تحيات الجمعية وأعضائها إلى الوفد موصولة إلى الدكتور علي صبح املا في التواصل والعمل الفعلي لصالح ورفعة راشيا وأهلها والمنطقة.

الصميلي

بدوره وبعد أن نقل تحيات الدكتور علي صبح إلى الجمعية رئيساً وأعضاء،
أكد أحمد الصميلي بإسم وفد ممثلي الدكتور علي صبح، مؤكداً على المبادلة بالمثل وفق ما يمكن فعله وتقديم الدعم لأهلنا في راشيا والمنطقة وفق المستطاع لرفع المعاناة عن أهلنا في وقت انكفأ الآخرون عنها وتلكأوا أمام واجباتهم.

شاهد أيضاً

عون التقى محفوظ في اليرزة

استقبل قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة رئيس عام الرهبنة اللبنانية …