&&&&&&&&& الى متى السكوت &&&&&&&&& .

حسين ابو الحسن

هل ترضون أيها الأحرار والغيارى واقعكم المشؤوم هذا ؟
وهل يجوز السكوت عما جرى ويجري من قبل المتسلطين وأزلامهم وكورساتهم ؟؟ أم علينا أي على كل مظلوم ومنسي ووطني أن يهب ويخلع عنه عباءة المسكنة والإحباط واللامبالاة ليغير واقعه المأساوي ؟؟؟

هي صرخة نابعة من صميم الألم ووجع القلب !!!

فهل نبقى صامتين يتغدى علينا المارقون ويتعشى علينا المتاجرون ؟؟؟

لا … لن نبقى صامتين .. ولن نركع او نستكين !!!! !!!!
فعزيمة الحرية بدأت بالتحرك … وعزيمة الرفض للواقع المرير بدأت برفع لواء التغيير … والإعتماد على الله والأحرار والغيارى وخاصة الجيل الشبابي الواعد …

نعم .. ستكون هذه العزيمة هي الأمل لتحويل لبنان من :

— بلد المزارع والمحسوبيات والإستزلام الى بلد المؤسسات واحترام الكفاءات وإعطاء كل ذي حق حقه .
— للقضاء على بؤر الفساد والإفساد والتخلص نهائيا من بدع المحاصصة والمخاصصة .
— للقضاء على الطائفية السياسية والإدارية والثقافية .
— لتكريس الولاء والإنتماء للوطن وليس للطائفة او رئيسها او متزعمها بالقوة والقهر .
— لتطبيق قانون ” من أين لك هذا ” على جميع المسؤولين السياسيين والإداريين والمنتفعين الذين تعاقبوا على الحكم في زمن الفلتان والخروج على القانون .
— لإلغاء بدع الإلتزامات والمقاولات بالتراضي والإئتمان .
— لتنفيذ أحكام القانون ليكون سيد الجميع .. فلا أحد فوقه.

“” لا للطائفية .. لا للمذهبية .. نعم لعزيمة الوحدة الوطنية “”

فأهلا بك أيها الوطني المتحرر الذي خلعت لباس اليأس والإحباط واللامبالاة لنصنع جميعنا وبعزيمة الصدق والثبات المستقبل المنشود الذي يرى فيه الجميع إحترام كراماتهم ونيل حقوقهم وتحقيق العدالة والمساواة …

&&&& &&&& أخوكم * حسين ابو الحسن * &&&&&&&