صباح القدس

 

ناصر قنديل

صباح القدس لإيران العطاء ، وسيد الوفاء ، ومعادلة الأقوياء ، فماذا بقي للببغاء ، كي تردد أو تقول ، وقد صدر الأمر بهبة الفيول ، بعد أن ملأوا الدنيا جعجعة ، والتلفزيونات بعبعة ، وشككوا واستنكروا ، و تهكموا وطولوا وقصروا ، واحد قال ان ايران لا تملك كي تعطي ، وآخر قال أن الوعد فضيحة لا يفيد في سترها التلطي ، وآخر قال لا تناسبنا فنيا ، وساخر قال هناك فيول شيعي وفيول آخر سنيا ، وعندما وجدوا التباسا في تصريح ، ملأوا الدنيا كالأفاعي بالفحيح ، ولما جاء الخبر الصحيح ، بلعوا ألسنتهم ، لكن الناس ما نستهم ، وحبل الكذب قصير ، وقالت الناس بلا شماتة ولا تعيير ، المهم أن إيران لا تحاسبنا على عداوتكم لها ، فقولوا للسعودية القصة من أولها ، لماذا تعاقب لبنان ، على خلافها مع حزب فيه ، وها هي إيران ، تساند لبنان وليس فقط تعفيه ، من عبء شتائمكم ، واتهامها بكل شر ، فأين شيمكم ، ارسوا على بر ، اطلبوا ان تفعل دول الخليج أن تفعل ما فعلت ايران ، وافعلوا ما فعل نصرالله ، ولو قامت كل دولة في الخليج بتقديم هبة مماثلة ، لنال لبنان ، على بركة الله ، كل ما يحتاج للكهرباء في الحاصلة ، وهكذا تكون العلاقات بالخارج ، لتجد للوطن مخارج ، بينما علاقاتكم تبعية وعمالة ، وعلاقات المقاومة وحدها السيادية ، وفي العلاقات انتم لا نقطة ولا فاصلة ، بينما المقاومة في علاقاتها قيادية ، اخجلوا او اعتذروا ، واصمتوا ولا تتنمروا ، وبالمختصر اسمعوا ، ان لم تفهموا انقلعوا .

شاهد أيضاً

رد حسن عليق على التافهين: ليس شقيقي ولا من قريتي ولا أعرفه.

  رد الإعلامي حسن عليق حول ربط اسمه بطبيب الأسنان المتهم باغتصاب الأطفال ، على …