أمام تشابك الملفات وتعقيداتها، وأمام تراكم الأزمات التي تعصف بالبلاد والعباد..ومن منطلق مظلومية أهل السنة والجماعة الكثيرة ومعاناتهم ، قررت حركة الناصريين الأحرار الإضاءة على أهم تلك الملفات والتوجه الى المعنيين للتعامل معها بكل مسؤولية .
وقال رئيس مجلس القيادة الدكتور زياد العجوز خلال لقائه عددا من الشباب المسلم السني البيروتي، بأن طائفتنا مغيبة ومهمشة ، ويتم التعامل معها بفوقية واستبداد دون حسيب أو رقيب..
ملفات الغبن كثيرة التي تلاحق أهل السنة والجماعة. وهنا نسأل ونتساءل أين دور أولي الأمر منا بتحمل تلك المسؤوليات ؟
وأضاف، يخافون منا ، ويتم لصق صفة الإرهاب والعمالة مع كل من يتجرأ لقول الحق في الدفاع عن أهلنا ، في بلد مقسوم طائفيا ومحتل عقائديا.
وتابع، أمام ملف السجون الذي بات قاب قوسين أو أدنى من إيجاد حلول إنسانية له، ولأن التسريبات الصادرة تشير الى أن الموقوفين الإسلاميين غير مشمولين بالعفو العام أو خفض السنة السجنية لهم..ولأننا جميعا ندرك مدى المظلومية الكبيرة الملقاة على معظم هؤلاء فإننا نتوجه من سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ليتحمل مسؤوليته تجاه هذا الأمر ، ونطلق صرخة للتحرك للدفاع عن ملف من ملفات كثيرة تتعلق بأهل السنة والجماعة..
فلا عفو عام ولا خفض للسنة السجنية دون أن تشمل الموقوفين الإسلاميين..
نحن أهل السنة والجماعة أمة ولسنا بطائفة..علينا إعادة الهيبة لدورنا ولدور مؤسساتنا ومقاماتنا..
لسنا مكسر عصا لأحد..
خصومنا ليسوا بأقوياء بل نحن الضعفاء..ضعفاء ببعض المسؤولين عنا وبجبنهم وترددهم وخنوعهم .
اليوم نلقي الضوء على ملف الموقوفين الإسلاميين..وقريبا سنفتح تدريجيا كل ملفات الغبن المتعلقة بأهلنا.
فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
الى سماحة مفتي الجمهورية #الشيخ_عبداللطيف_دريان ..إطلق صرختك ..لا لعفو عام دون أن يشمل #الموقوفين_الإسلاميين..ولا خفض للسنة السجنية دونهم..#لبنان#دار_الفتوى
— Dr. Ziad Ajouz (@ZiadAjouz) September 12, 2022
بيروت ١٢ -٩-٢٠٢٢