نستودعك الله الاديب والشاعر الدكتور الصديق الصدوق محمد علي شمس الدين فبأمان الله..

بقلم علي منير مزنر

وبعض الصمت كلام.
ولبعضِهِ صدىً رهيب
ويبقى في حناياا االقلب شئ
لا يترجمه حبر ولا يستطيع نقشه قلم
ولا تستوعبه االعقول ولا يكفيه االورق
فبعض االشعور لا بوح يكفيه ولا حرووف تحكيه..
محمد علي شمس الدين هو بستان كرم بين بيت ياحون وعربصاليم على درب أنجبت شعرا وشعراء .. فكنت بين الشعراء شاعرا لكل العصور ..
اليوم مع أذان الفجر يترجل محمد علي شمس الدين عن صهوة خيل الشعر.. يترجل شمس القصيدة وقمر الشعر. رحلت قبل تساقط أوراق الخريف.. وقبل أن تشتم التراب رائحة المطر الأولى عسى أن تكون على موعد مع الربيع السرمدي..
لَوأنَّ الفجرَ تأخّرَ ثانيةً عن موعدهِ..لَنَجَوْنا..
لكنَّ الموتْ..
‏يا عبدالله
ما نفع الثورة إن ماتَ بها المظلومُ وعاش الظالم؟
يا عبدالله
للثورة بابٌ مقفلْ
لا يفتح إن لم تُقتلْ
يا عبدالله
يا صوتاً يصرخ في البرّيّة
ولدتني أمي كي أشهد للحرية.
الشاعر الراحل محمد علي شمس الدين
ستبكيك القوافي وحروف الشعر ستفتقدك
انا لله وان إليه راجعون..
ياذا الجلال والإكرام لا إعتراض على حكمك سبحانك لا إله إلا أنت..
نستودعك الله الاديب والشاعر الدكتور الصديق الصدوق محمد علي شمس الدين فبأمان الله..
أبا علي… .

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …