تفاصيل جديدة عن جريمة كفتون.. ملكية السيارة تنقلت بين 10 أشخاص وهذا ما كشفه والد علاء

تحت عنوان “جريمة الكورة: سيارة مشبوهة واحتمال القتل بدافع السرقة” كتبت جنى الدهيبي في صحيفة “المدن” تفاصيل جديدة عن جريمة الكورة التي راح ضحيتها علاء فارس (نجل رئيس بلدية كفتون) وكلّ من جورج وفادي سركيس.

وكتبت الدهيبي “ترددت معلومات أن سيارة الهوندا مسروقة من صيدا وتعود لمواطن فلسطيني باعها لأخر من الجبل، ويشوب الكثير من علامات الاستفهام حول انتقال ملكيتها خلال عام واحد لأكثر من اشخاص عشرة. والتحقيق يتركز على هوية من آلت اليهم ملكيتها.وتتداول معلومات بين أهالي المنطقة أن المنفذين ليسوا من قرى المنطقة ولا لبنانيين، ويحتمل أنهم جاؤوا بهدف السرقة”.

من جهته، يتبنى رئيس بلدية كفتون نخلة فارس الراوية الأولية هذه، ويضيف، بحسب الدهيبي، أنه عثر في سيارة المسلحين على أسلحة وقنابل وأسلاك كهربائية. وهو المفجوع مع عائلته بمقتل ابنه ورفيقيه، قال: “يعمل ابني علاء مع جورج وفادي ضمن فريق حرس البلدية. وهم يقومون كل ليلة بجولة في البلدة لتفقدها بسبب غياب أيّ موكز أمني فيها. وكل ذنبهم أنهم لاحقوا السيارة لمعرفة هوية أصحابها، حفاظًا على أمن أهالي كفتون، فدفعوا حياتهم ثمن ذلك وفارقوا الحياة بجريمة مروعة”.  
ويؤكد فارس أن ليس لنجله ورفيقيه أيّ عداوة مع أحد، وأنّ جميع أهالي البلدة وجوارها جاءوا للتضامن مع العائلات المفجوعة. فهم “من خيرة الشباب ويحظون بمحبة واحترام الجميع”. وعلاء عمره 33 عامًا، وهو أب لطفلين صغيرين، بينما جورج أعزب، وفادي أب لثلاثة أولاد، وفي العقد الرابع من عمره.  
يأسف فارس أن تكون كفتون ومعظم مناطق الكورة النائية، متروكة من دون حماية أمنية. وهذا ما يزيد من احتمال وقوع الجرائم وأعمال السرقة فيها. وتابع بغصّة: “لا نطلب سوى بدولة تحمينا على الأرض وتحمي الشعب الأعزل. فبينما يرسل أركان السلطة أبناءهم إلى الخارج، نقوم نحن بدفن أبنائنا وشبابنا في البلاد”.  
وفيما تتشح بلدة كفتون بالسواد في انتظار تشييع أبنائها، يطالب الأهالي الإسراع في التحقيقات وإلقاء القبض على الجناة وإنزال أشدّ العقوبات بهم.  

 

شاهد أيضاً

“دولة المُغتربين”… هل يتحقَّق الوعد؟

مُغتربون أكبر من الدّولة. عبارةٌ تُترجم بالفعل والأرقام أيضاً. فمُساهمة المُغتربين اللبنانيّين بإنقاذ وطنهم على …