يا لروعة مواقفك يا سيّدنا من كل قضايانا المشروعة و المحِقّة

✍ بقلم د. جمال شهاب المحسن الإعلامي والباحث في علم الإجتماع السياسي وسوسيولوجيا الصراع

جاء في كلمة  سيّد القول والفعل معاً سماحة السيّد حسن  نصرالله حفظه الله ورعاه خلال هذا اليوم العاشورائي المبارك و بلغة الحسم و الحزم و بصدقه المعهود التالي :  “وكما قلت في الماضي أقول للأميركيين الذين يقدّمون أنفسهم وسطاء وهم ليسوا وسطاء، وأقول للاسرائيليين ، لبنان وشعب لبنان لا يمكن بعد اليوم أن يتسامح بنهب ثرواته، نحن وصلنا إلى آخر الخط وسنذهب إلى آخر الطريق، ولا يجرّبنا أحد ولا يمتحننا أحد ولا يهدّدنا”.

فعلاً إنّ سماحة السيد نصرالله يعني ما يقول ، فهو صاحب الوعد الصادق و الإنتصارات المتتالية والكلمات التي تشِعُّ الى أقاصي العالم كله .

 و يا لروعة مواقفك يا سيّدنا  من كل قضايانا المشروعة و المحِقّة من سورية التي انتصرت على الإرهاب و الحرب الكونية التي شُنّت عليها منذ أكثر من  أحد عشر عاماً إلى فلسطين التي تنتصر بسيف القدس و مقاومي قطاع غزة و المدن و القرى الفلسطينية على ألة الغدر و الحرب الصهيونية الأميركية إلى إنتصارات ثوار اليمن العزيز و الصمود الرائع  المنتصر لإيران الثورة في مواجهة الشيطانيْن الأميركي والصهيوني وحلفائهما إلى تقدم محور المقاومة و أصدقائه و حلفأئه الروس و الصينيين و ثوار أميركا اللاتينية ..

 أحييك من صميم قلبي أيها القائد الثوري الحسيني الكبير على كل مواقفك البطولية المشرّفة .

شاهد أيضاً

*تيار الفكر الشعبي* في لبنان يشارك في لقاء حواري.

احيا “الائتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في البقاع ” مناسبة عيد العمال …