صباح القدس

 

ناصر قنديل

صباح القدس للناس الموجوعة ، وقد صار الأميركي يطلب الضمانات ، و”إسرائيل” صارت مردوعة ، تخاف من الضربات ، وقد صار للوجع والجوع أنياب ومخالب ، وصارت المقاومة خير محارب ، بلسان البسطاء والفقراء تصنع المعادلات ، وترسم خلفية المفاوضات ، وبعدما كان الوسيط ، يتقن التخطيط ، وفن المراوغة والخداع ، صار يدرك حقيقة الأوضاع ، وأن الوقت داهم ، وعليه أن يساهم ، في حل سريع ، وإلا فإن الفرصة سوف تضيع ، وأن ألاعيب السحرة والمشعوذين ، لا تنفع مع المقاومين ، فهم لا يعرفون الألوان ، وعندهم قد آن الأوان ، أبيض أو أسود لا مكان للرمادي ، ولا مكان حيادي ، فالحق بائن ، إلا لخائن ، والعالم في حاجة ملحة ، والمقاومة مسلحة ، والقلق على أمن التنقيب والاستخراج صار متوازن ، وصارت الحاجة للترسيم متبادلة ، ولا جدوى من تكرار المحاولة ، وإرادة الاشتباك حاسمة رغم المخاطر ، ومن يتجنب الخطر لأجل الوطن لماذا ومتى يخاطر ، هكذا تدار القضايا المصيرية ، كما تحررت الأرض بالمعادلة الذهبية ، الغاز للجميع أو معادلة صفرية ، فاختاروا المعادلة الذكية أو عنترياتكم الغبية ، والمقاومة حاضرة لكل احتمال ، وقد أعدت العدة للقتال ، فصار الوسيط يطلب الإطمئنان ، أن الغاز باق بأمان ، لأن الأولوية المهمة ، أن ينجز المهمة ، فالقوة تأتي من الضعف والقلة ، وهيهات منا الذلة ، هكذا تدار المسائل ، إن يسأل سائل .

شاهد أيضاً

*تيار الفكر الشعبي* في لبنان يشارك في لقاء حواري.

احيا “الائتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في البقاع ” مناسبة عيد العمال …