هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة تحتفل في بلدة الخيام بمناسبة الذكرى السنوية لسقوط أربعة من مراقبي الهدنة في الأمم المتحدة عام 2006،

الين سمعان – مرجعيون

بمناسبة الذكرى السنوية لسقوط أربعة من مراقبي الهدنة في الأمم المتحدة عام 2006، أقامت هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، فريق المراقبين في لبنان، احتفالاً تكريمياً اليوم في 25 تموز، عند النصب التذكاري الذي أقيم لهم قرب معتقل الخيام.

حضر الاحتفال نائب رئيس الأركان في قيادة ال Untso.. رئيس أركان اليونيفيل.. ممثل مخابرات الجيش اللبناني – فرع الجنوب.. قائد مخابرات مرجعيون .. سفير دولة النمسا.. القائم بالأعمال في السفارة الكندية.. الملحق العسكري في السفارة الصينية.. القائم بالأعمال في السفارة الفنلندية.. وضباط فريق المراقبين الدوليين في لبنان..

 

بلدية الخيام شاركت في الاحتفال بحضور رئيسها المهندس عدنان عليان وأعضاء من المجلس البلدي: السيد أدهم عبدالله، الأستاذ حسين خريس، الأستاذ كامل غريب والحاج علي خشيش..
في برنامج الاحتفال كلمات: الانتسو..اليونيفيل.. ورئيس البلدية، رفع الأعلام والأناشيد، وضع الأكاليل على النصب، الوقوف دقيقة صمت.. ثم كانت جولة في معتقل الخيام، شرح فيها أسير سابق العذابات التي تعرض إليها الأسرى في كافة أقسام المعتقل.. وانتهى الاحتفال بغداء على شرف الحاضرين..

كلمة رئيس البلدية، التي ألقاها في الاحتفال بعد الترحيب بكل الحضور:
منذ 16عاماً، يتم الاحتفال بالذكرى السنوية، تكريماً لسقوط أربعة من مراقبي الهدنة في الأمم المتحدة من كندا والنمسا وفنلندا والصين..
من هنا.. وبالقرب من هذا المعتقل في مدينة الخيام، الذي دمره العدو الاسرائيلي بالكامل في حرب ال 2006 لإخفاء معالم جرائمه والعذابات التي ألحقها بآلاف المعتقلين الأسرى من أهلنا وأبنائنا خلال فترة احتلاله لأرضنا.. من هنا، نتقاسم الذكرى معكم، ليس في 25 تموز فقط، بل في أغلب أيام السنة، ذكرى أحبة لنا استهدفهم العدو الاسرائيلي كما استهدف المراقبين في قوات حفظ السلام أثناء حرب تموز 2006 وما قبل تموز..
في هذه الحادثة كان واضحاً لكل العالم، أن العدو الإسرائيلي قصف مركزاً للأمم المتحدة للمراقبين الدوليين وهو المعروف جيداً ويحمل علاماتٍ واضحة تدل عليه.. وهذا الهجوم لم يكن الوحيد في الاعتداء والضربات على المراكز، والمستشفيات والقواعد، وهذا يعتبر بموجب القانون والأعراف الدولية، استهدافاً لقوات حفظ السلام.. وهو أمر محظور ويمثل جريمة حرب..

يومها.. حمّلت كندا العدو الإسرائيلي مسؤولية قتل المراقبين الدوليين.. وأشارت لجنة التحقيق الكندية إلى أن “مقتل الرائد الكندي والمراقبين الثلاثة سببه الهجومٍ القاتل من إسرائيل على المركز..”
وعلى هذا الحادث، عبّر يومها الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عن الصدمة جراء “الاستهداف المتعمّد بشكلٍ واضح لمركز مراقبة الأمم المتحدة ..
ولكن…هذه الجريمة بحق المراقبين.. كما غيرها من الجرائم التي ارتكبها العدو الإسرائيلي عمداً وعن سابق تصور وتصميم بحق أهلنا وأرضنا، هي اعتداءات صارخة على حقوق الإنسان والوطن.. اعتداءات تستحق الاستنكار والإجراءات الرادعة لتحقيق العدل والسلام..

في حضرة هذا الحضور الكريم اليوم.. ومن وحي هذه المناسبة الأليمة .. نتمنى ونأمل أن تكون الأمم المتحدة هي صوت الحق والعدل والحقيقة في هذا العالم الغارق في مآسي الظلم والموت والاعتداءات…
التحية والسلام لكل الضحايا الذين قتلوا ظلماً وعدواناً على يد العدو الصهيوني.. ودون حسيب أو رقيب.

 

شاهد أيضاً

وحدة التدخلات الطارئة تدشن مساهمتها لمشاريع المبادرات المجتمعية بمحافظة إب اليمنية من مادتي الاسمنت والديزل ..

تقرير /حميد الطاهري دشنت اليوم وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية بالتنسيق مع السلطة …