صباح القدس

ناصر قنديل

صباح القدس لصانع المعادلات الرائعة ، وقد آن أوان التغيير ، من مرحلة التوازنات الرادعة ، إلى  تقرير المصير ، وصباح القدس لثروتنا الأهم من النفط والغاز ، صانع الحرب ومفكك الألغاز ، سيد المقاومة ، الذي لا يخشى في الحق لائمة ، يقلب الطاولة ، ويضع الحرب القادمة، بوجه من يريد المحاولة، ويقول كل حقول غازكم مقابل حقولنا، فلن تخدعونا أو تعبثوا بعقولنا، ويضع بايدن وزيارته التاريخية ، في مرمى ضرباته الصاروخية ، وتصير مجرد حقل من الحقول ، في مهب الريح والمجهول ، أما استجابة للشروط ، أو تغيير في رسم الخطوط ، وها هو فائض القوة ينتظر ، ساعة الصفر ، حيث المفاجآت في كل ميدان ، في البحر والجو والبر تنتظر الكيان ، وما دام وزير الحرب واثق من التفوق، فليقبل التحدي والمنازلة، أو فليذهب للتسوق، خير له من التفكير بالمحاولة ، وعلى كل حال ، فقد أنهى السيد المهمة ، ورفع التحدي الى القمة ، والكرة في ملعب بايدن ولبيد ، فهمتم أم نعيد ، قبل أيلول ، يحدث ما نريد ، أو تقفل أبواب الحلول ، ولتكن حربا مفتوحة ، ومحور المقاومة جاهز للحرب ، مدرك للتحولات في الشرق والغرب ، وأنها الفرصة السانحة ، لقطع المراوحة ، وفرض المعادلات الجديدة ، مقابل حرب التجويع والتطبيع والتركيع والتتبيع ، حرب المسيرات والصواريخ والجغرافيا والتاريخ ، ومقاومة لا تشتري ولا تبيع ، فهمتم أم نعيد من جديد ، هذه عيدية العيد .

شاهد أيضاً

8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة

تؤثر خيارات نمط حياتنا بشكل كبير على صحتنا، حيث يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي أو …