مجلة كواليس www.kawalees.net مجلة كواليس www.kawalees.net
قمت اليوم مع رئيس وأعضاء لجنة الاشغال العامة والطاقة والمياه النيابية بزيارة تفقدية لمطار رفيق الحريري الدولي وكانت البداية مع مدير عام الطيران المدني- رئيس المطار المهندس فادي الحسن الذي قام بشرح وافٍ تفصيلي عن وضع المطار الحالي
وجاء فيه:
– حركة الوافدين في هذا الصيف واعدة والمتوقع أن تصل إلى ٣٠٠،٠٠٠
راكب شهرياً.
– حركة الوافدين
والمغادرين الى المطار هذا العام ناشطة وقد أعادتنا بالذاكرة إلى ما قبل جائحة كورونا.
– المطار بصدد إنشاء خط سريع لمسار الركاب إضافة إلى الخطوط الموجودة حالياً وقد بدأ العمل به ثم توقف لتعثر التمويل وهو في حال إنجازه سيرفع قدرة استيعاب المطار مليون راكب إضافي سنوياً.
– المعايير الأمنية المتخذة في المطار ممتازة وحائزة على ثقة المراجع الدولية وشركات الطيران العالمية.
– إن شركة طيران الشرق الأوسط تقوم بتأمين ثمن المحروقات للمولدات الكهربائية الضخمة في المطار وهذا يعني ان الكهرباء مؤمنة للإنارة والتكييف والتشغيل دون أي تعثّر او خلل.
ـ إن العدد الحالي للمراقبين الجويين الأساسين والمعاونين غير كافٍ ويحتاج الأمر الى توقيع مرسوم تعيين المراقبين الجويين العشرين دون إبطاء.
– ذكر رئيس المطار ان الرسوم المترتبة على الطائرات الوافدة ما زالت على السعر القديم لصرف الدولار وان هذا يحتاج الى تعديل لرفع المداخيل والواردات.
– إن تحديد بدل استثمار المنطقة الحرة في المطار
والذي موعده في تموز ٢٠٢٢ سينطلق من عشرين ضعفًا من بدل الاستثمار الحالي وهذا يعني ارتفاعًا مهمًا في مداخيل و واردات المطار.
ثم قمنا جميعًا بجولة على كافة مرافق المطار وعاينا جهود موظفيه من مدنيين وعسكرين في كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية القائمة بالسهر على أمن المطار وتسيير أعماله رغم أزمة تدني قيمة الرواتب وارتفاع كلفة المواصلات والنقل فهذا المرفق الحيوي لا يحتمل أي تعطيل أو شلل أو غياب.
وفي الختام وضعنا نحن كأعضاء لجنة الأشغال العامة والطاقة والمياه النيابية على جدول متابعاتنا مراجعة الجهات المعنية من حكومة ووزراء ومرجعيات ذات اختصاص لإتمام الأعمال المطلوبة في المطار وتوفير الأموال لها بغية استكمال المشاريع الملحة والمهمة في جميع مرافقه ولزيادة قدرته الاستيعابية واستصدار المراسيم التي يحتاجها المطار لتحسين الوظيفة والأداء.
