تجربتي مع الكورونا !!..

بقلم المهندس عدنان خليفة

لقد تم البارحة ضبط الفيروس متسللاً إلى حضني بالفحص المشهود!!..
علماً أنه وقبل أيام معدودة كانت عدوى الغريب قد قضّت مضجعي ٠٠ ودون ظهور لكوفيد مخبري ٠٠ ثم عوارض ووجع بأضلعي ٠٠ ثم فحص ٠٠ فلقاء بالوباء ٠٠ وتسجيل هدف كوروني في ملعبي !!.. وأكلنا الضرب ٠٠٠
وقد يعتقد البعض أن هذا الفيروس هو مصنّع أو مركّب ٠٠ ويفتش ويحلل من الراكب ومن المركوب ٠٠ إلا انه أصبح واضحاً بأنه لا يكفي نكران وجوده للإحتماء منه ٠٠٠
وأنا الحريص الحذر وان اضطررت سابقاً الى كثير من المخالطة الغير مورّطة ٠٠وتسلّحت باللقاحات الثلاث وطلّقت ما يضعف مناعتي وقناعتي وأرقي كذلك بالثلاث ٠٠٠
وعدت الى الحجر ٠٠ وليال عشر ٠٠٠٠
مما استدعى العودة – وبعد توقف قسري – إلى الكتابة ٠٠ وذلك لتمرير الوقت والسيطرة على الكآبة ٠٠٠
ولا أتحمل مسؤولية ما قد يكتب ٠٠ وقد لا أعرف خاتمتي ولا من أين بدأت !!..
وربما قد أتنفس تحت الماء مع عبد الحليم حافظ !!…
ومع ذلك وفي لحظات الغرق الوطني والقومي تستوقفني ظاهرة لبنانية تتمثل بالهروب من المسؤولية والواجبات والمطالبة وبشراسة بالحقوق كما تفعل الدولة والسياسيون والعقائديون وكل المزاجيون والفوضاويون وليس آخرهم المثليون !!..
والمطلوب واحد ٠٠ إذا بليتم بالمعاصي فاستتروا !!..
قبل ان يتحول كل هذا البلاء والفحشاء الى وباء !!..
وأساس العلة عندما يتحول المزاج إلى إدمان ٠٠ ثم الى جريمة لم تكن بالحسبان ٠٠٠
ومجموع الأمزجة السياسية او المجتمعية والشخصية او التمذهبات الدينية وكل ما هناك من عقائد وتعقيد عند الفرد او الجماعة ومن يعيش الترف او المجاعة ٠٠ وميليشيات ما لذ وطاب ومنهم من يلز الوطن بنار الحطاب ٠٠ كل ذلك لا يبني وطن ٠٠
وحدها الدولة القادرة والعادلة تحفظ حقوق الوطن والمواطن ٠٠٠
وعدا ذلك هو فوضى ومراهقة وإدمان ٠٠ تأخذ البلد كالمخدرات من سيء الى أسوء !!..
فالحشيشة اقامت الدنيا ولم تقعدها ٠٠ ثم تفشت صناعات أخرى اسهل واسرع ومتوافرة محلياً وبأقل كلفة ٠٠ كالكبتاغون وكذلك الشابو او كما يدلعونة الكريستالي للتشابه الذي بدأ يفد الى شرقنا من الهند والصين وأمريكا ويصنع محلياً بعد غشه بالأسيتون او ما شابة ليصبح أكثر فتكاً !!..
وجرعة واحدة منه كفيلة بالإدمان القاتل الغير قابل للعلاج ومحفز للجريمة والإنتحار ٠٠٠
وكل غرام منه قد يكون بسعر الهرويين الذي يعتبر جرعة لشخص واحد إنما الغرام الواحد من مخدر الشابو يكفي لعشرة أشخاص ٠٠ وكذلك يضاعف العنف والجريمة بعشرة أضعاف ٠٠٠
ويكفي دلعاً وهرطقة بالأفكار والعقائد والأفئدة والغرائز والمذاهب والمزاج !!..
وحدها الدولة القادرة والعادلة صمام الأمان ٠٠٠
ومن يضعف الوطن أو يفتت شعبه او يتناتش ويتحاصص بالشخصي هذة الدولة ويسبب بتآكلها من داخلها هو المجرم المدمن والعدو الحقيقي ٠٠ وباقي الأعداء تفاصيل ٠٠٠

بقلم المهندس عدنان خليفة ٠٠ منتصف ليل كوروني طويل 26 -6 – 2022

شاهد أيضاً

يمق زار مركز “الجماعة الإسلامية” في مدينة طرابلس معزيا” باستشهاد عنصريها

زار رئيس مجلس بلدية مدينة طرابلس الدكتور رياض يمق، مركز الجماعة الإسلامية في طرابلس، مُعزياً …