أ. د. درية فرحات
والتقيا من جديد…رأته يسير في ذلك الشّارع الذي تعوّدا أن يسيرا فيه…
نظرت إليه وقد غيّرت فيه السنون بعض معالمه وإن حافظ على وسامته…
لكنّها لم تلمح بريق عينيه…
لم يأسرها بحيوته…
ففي عينيه بؤس وخيبة واستسلام … لم تتعوّدها فيهما…
هو ..أجل هو
لكن لم يعد ذلك الرّجل الذي هتف له قلبها…
من قال إنّ الحبّ إلّا للحبيب الأوّل؟؟!!