قصة مثل !!..

بقلم المهندس عدنان خليفة

ويقال باللبناني : قعود أعوج وإحكي جالس !!..
وبعد أن حصل ما حصل في الإنتخابات النيابية ٠٠ واختلط الحابل بالحاصل ٠٠ وما زلنا نسمع تحليلات وخطابات ومواقف وخاصة في الصحافة والإعلام وهرطقات من الأزلام ٠٠ حيث وعلى ما يبدو انتقل اكثرهم من المشروع والرسالة الى الوظيفة والحرتقة الملتبسة ٠٠٠
وعنتربات فارغة هنا وهناك لا تسمن ولا تغني من جوع !!.. وكأن قدر الوطن الجلوس أعوج والحكي كذلك غير جالس !!.
واصبحنا نشك في معاني التسميات بدءاً من المجالس أو الماجالس لا في السلطة او الإدارة ولا بالأمانات او الصناديق !!..
وانتقل توازن الرعب الى المجلس النيابي !!.. وخاصة مع سياسة حكلّلي تحكلّك ٠٠وتحالفات على القطعة !!..
وحده الدولار بقي حبيب الملايين وماليء الدنيا وشاغل الناس ٠٠ ويوحد اللبنانيين !!.
وهرم السلطة الرباعي مع المخمس مردود الشعبي السابق تحول الى هرم خماسي سلطوي مقرر بعد الإنتخابات ٠٠
الآحادي الماروني أصل الصراع وما زال بين القوات والتيار ٠٠ والثنائي الشيعي ٠٠ والثلاثي الدرزي الذي كذلك أصبح آحادي جنبلاطي ٠٠ والرباعي السني الذي أصبح كذلك آحادي حريري معتكف الى حين ٠٠والخماسي اصبح كتلة معترضة او مستقلة ضمن السلطة وداخل البرلمان ٠٠
وربما بيضة القبان مع كل امتحان !!..
وكما قلنا اختلط الحابل بالحاصل في الإنتخابات ٠٠ واليوم ومع انطلاقة البرلمان قد يختلط الحاصل بالنابل !!.
والوطن لا ينقصه اليوم نبال ولا نصال ٠٠ وشعبه المشظّى اصلاً بسبب تراكم سياسات هرم السلطة الرباعي انتقل كما قلنا الى توازن الرعب الخماسي في السلطة ٠٠
فلنتدارك شظايا المراهقة من أخمس أو مخمسة ٠٠
وهوج كل متحمّس او متحمّسة ٠٠
وطيش المواقف !!
ولينصرف الناخبون الى أعمالهم ويراقبون أداء من انتخبوا ٠٠
وليتقاتل المنتخبون في الداخل على مصلحة الوطن !!.
والحساب عالبيدر !!..

بقلم المهندس عدنان خليفة ٠٠ مجلة كواليس ٠٠٠