مؤسَّسة محمد بن راشد للمعرفة تعلن عن مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدورته الـ 31

دبي، علي دوله 

أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الشريك المعرفي العالمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدورته الـ 31، الذي يقام خلال الفترة بين 23 و29 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وتأتي مشاركة المؤسَّسة في إطار استراتيجيتها الريادية لدعم مسارات المعرفة إقليمياً وعالمياً، وتقوية الأجيال المستقبلية وتمكينها من ابتكار حلول مستدامة، خاصةً أنَّ معرض أبوظبي الدولي للكتاب يُمثِّل مظلَّة معرفية وثقافية مهمة تجمع سنوياً أقطاب صناعة النشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويصل عدد زائريه إلى أكثر من 150 ألف زائر سنوياً.

وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “تضع المؤسَّسة أهدافاً استراتيجية واضحة تضمن استدامة تقديم مبادرات ومشاريع معرفية بشكلٍ يفوق التوقُّعات، ويحقِّق النتائج المنشودة نحو تنمية وتعزيز الدور المعرفي في العالم، لزيادة قدرةالمجتمعات على الاندماج في التحوُّلات ومواجهة التحديات، وذلك من خلال الاستفادة من كافة الفرص التي تخدم هذه الأهداف بالتعاون مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين”.

وأضاف سعادته: “يُشكِّل معرض أبوظبي الدولي للكتاب إحدى أهم الفرص العالمية التي يمكن من خلالها تيسير عملية المعرفة والبحث في العالم العربيوالمنطقة، نظراً إلى الأهمية الاستراتيجية التي يتمتَّع بها في الأوساط المعرفية، حيث سيكون جناح مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أحد أبرز وأهم الأجنحة المشاركة في المعرض، بفضل الأنشطة والفعاليات والإصدارات المتميزة التي سيقدمها للباحثين والمهتمين بمصادر المعرفة“.

ويضمُّ جناح المؤسَّسة باقة متميزة من الإصدارات المتنوعة باللغتين الإنجليزية والعربية، من بينها سلسلة تقارير مستقبل المعرفة” الذي يقيس ويقيِّم الحالة المعرفية استناداً إلى بيانات نظم التحليل والإحصاءات الوطنية، وسلسلة تقارير “مؤشر المعرفة العالمي” الذي يوفِّر خريطة طريق شاملة توضِّح العوامل والخصائص التي تعزِّز التنافسية المعرفية.

ومن المقرَّر أن يشهد الجناح تنظيم المؤسَّسة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سلسلة حوارات المعرفة 2022، التي تمثِّل مجموعة من الندوات المعرفية النقاشية الهادفة إلى بحث أهمِّ القضايا المعرفية الراهنة،وتسليط الضوء على الفرص غير المستغلة، بحضور ومشاركة خبراء المعرفة وصنّاع السياسات والعلماء والمفكرين والأكاديميين من معظم أنحاء العالم، ليقدِّموا مجموعة من الأفكار المبتكرة والتجارب حول الموضوعات ذات التأثيرات العالمية، في سبيل بناء مساراتٍ للتبادل المعرفي.

كما سيتضمَّن الجناح إقامة فعاليات يومية تحت مسمّى “استراحة المعرفة” بمشاركة مميزة وحضور واسع من الأدباء والمفكرين الإماراتيينوالعرب، لمناقشة العديد من الموضوعات حول الوعي المعرفي للأجيال القادمة،وتحديات تأسيس مجتمعات المعرفة في المنطقة العربية، فضلاً عن تنظيمحلقات نقاشية ضمن “مبادرة بالعربي” والتي ستبَثُّ مباشرة عبر المنصة الإلكترونية، حيث سيتم عرض أطروحات مختلفة بشأن دعم اللغة العربيةوأثرها في تنمية وتطوير المجتمع.

إلى جانب ذلك، سيشهد جناح المؤسَّسة عقد ورشٍ معرفية وتدريبية، من بينها “ورشة الأطفال دبي المستقبل، و”ورشة اليافعين ـ الإمارات الغد، وكذلك إطلاق عدد من الكتب التي أُنجزَت ضمن “برنامج دبي الدولي للكتابة”؛ منها “ورشة القصة القصيرة 2020”، وورشة أدب اليافعين 2020″، وكذلك كتب ورشة الترجمة 2020.

ويهدف الجناح إلى تعريف روّاد المعرض بخدمات ودور مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في نشر المعرفة عالمياً من أجل تنمية المجتمعات، فضلاً عن تقديم فريق العمل شرحاً مفصَّلاً عن أبرز المبادرات والمشاريع،والتي من بينها قمَّة المعرفة”، إحدى أهم الفعاليات العالمية التي تجمع تحت مظلتها الخبراء وصنّاع القرار من جميع أنحاء العالم؛ بهدف تبادل الخبرات والأفكار والمعارف لمواجهة التحديات، و”جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة” التي تعدُّ من أرفع الجوائز العالمية لتكريم ودعم العاملين في المجالات المعرفية وتشجيعهم على الابتكار واستحداث أساليب جديدة لنشر المعرفة، و”مركز المعرفة الرقمي” الذي يُشكِّل منصة إلكترونية متقدمة تدعم وتعزِّز القراءة من خلال توفير مجموعة كبيرة من الكتب العربية والمترجمة، و”متحف نوبل” الذي يبرز أهمية ومكانة جائزة “نوبل” المرموقة على الصعيد العالمي، وبرنامج دبي الدولي للكتابة، الذي يعدُّ من أكثر الإسهامات الإبداعية في إثراء الحركة الفكرية والأدبية في دولة الإمارات العربية المتحدة وأنحاء العالم كافة.

شاهد أيضاً

نبوءة الغراب بزوال الكيان

احمد الشريف  قبل فترة ليست بطويلة من حدوث عملية طوفان الأقصى يوم 7أكتوبر من العام …