بقلم خالد سويد
وتودع شيرين ،من أهلها العربا
ويروي دمها ثرى اللد .. والنقبا
ترفض أن تموت حروفها ،ليلا
تدفن كالأموت في قبور وتربا
تعلو في السماوات ….. فرحة
إذ تملأ القدس … نغما ،وطربا
ويدوِّي صوتها … في الحارات
خنجرا … وفي صدورهم وثبا
قديسة في ماء الأردن تعمدت
ويعلو صوتها ،وفي الصبح نبا
صوتها الحر وفي آذانهم يدوي
يرفض التطبيع ..وللعهر منقلبا
وتموت واقفة ..في يديها علم
وقبة الأقصى في عينيها شهبا
قتلوها ودفء الشمس لها كفن
إذ ترفض لعيونها … لو تنتحبا
مالت للرحيل ،وتتبسم شفتاها
القدس وصيتي والأقصى سببا
كتبت بدمها … تحيا ،فلسطين
عربية …. وهي خير من ،كتبا
رسمت روحها .. هلالا وصليب
ومن رجالات التطبيع … تعتبا
وهبت روحها للأقصى ..هدية
عربية … وهي خير ،من وهبا
شيرين وأنت صوت الحق علا
حرك الأموات ،من عجم وعربا
سيبقى صوتك الحر .. يرهبهم
يؤرق مضاجعهم.. وليلهم وقبا
وهواة التطبيع ..هللوا وزمروا
رجالا ونساؤهم حمالة الحطبا
بقلم خالد سويد
موقع مجلة كواليس