الواحد من آيار …..

رئيس المركز الحضاري للحوار

المهندس السيد سمير الحسيني

 

هلِّلوا وافْرَحوا واضْرِبوا أرجُلَكُم في الأرض فرحاً فاليوم عيدكم وفي كل اول يوم من شهر آيار.

للعاملات الكادحات أرقُصن على الأغاني الشعبيّة وأدبُكن على الدلعونا الوطنيّة لتفرحن مع الآباء والإخوة والأخوات والأزواج بهذا اليوم العظيم المجيد.

للعاملين الذين يقدّمون عُمرهم ويتفانون بوقتهم وراحتهم هيّصوا وعانقوا بعضكم البعض فحقوقكم كاملة مُعطاة لكم على (آخر ديبارة) بزيادة وبدون نقصان.

عيد العمّال والعاملين في وطن لا تحتاج فيه إلى واسطة لتدخل المشفى وبالدرجة الأولى مع (سويت خاص) للزيارة، الدواء مجّاني وفوقه (حبّة مسك)، ألمدارس والجامعات والتعليم فيه إجباري لإبنائكم وبناتكم مع راتب شهري للطلاب والطالبات لمساعدتهم وتحفيزهم وإعانتهم بالإضافة إلى رحلات في (الويك أند) على حِسابهم الخاص وكذلك الراتب الذي تقبضوه من عملكم بالعملة الخضراء من رب العمل وفوقهم (بوسة) مع الحفوزات الماليّة والإجازات مدفوعة ثمنها تقديراً لجهودكم في إنعاش الإقتصاد الوطني والحفاظ على العجلة الإقتصاديّة.

إنعدام القلق ولا خوف على المسن مع ضمان الشيخوخة المُأمّن في ألمسكن وألمشرب والعناية الدائمة المركّزة والمقبوض سلفاً نفقاتها ومسبقاً لعدم زجّه في دوامة الذهاب والإياب والحسابات النقدية.

إبقوا عيونكم مُبصِرة وحافظوا على كامل وعيكم ولا تناموا لكي لا تستيقظوا على واقعكم المرير العابق بروائح الفساد والجوع والمرض والفقر والقهر والاستبداد والعوز المتفشّي بين حاراتكم وشوارعكم وبيوتكم الفارغة حتى من اقل ما يمكّنكم بإلاستمرار للعيش الكريم.

لِتبقى الأحلام أحلام والأماني أماني وكل الرقصات والدبكات مجرد وهم لن يتحقّق لا في اول الشهر ولا ثانيه ولا ثالثه ولا حتى في آخره.

……. كل عيد عمّال وانتم أسياده …….

شاهد أيضاً

شباب لبنان …شباب العلم

/ابراهيم ديب أسعد شبابٌ إلى العلياءِ شدّوا وأوثقوا وطاروا بأسبابِ العلومِ وحلّقوا وقد ضمّهم لبنانُ …