المرشح عن المقعد الماروني في دائرة زحلة رجل الاعمال مارون مخول:

لا يجوز ان تبقى التعيينات القضائية مرتبطة بالسياسة

حوار رئيس التحرير فؤاد رمضان

جمع بين الاقتصاد والثقافه مما جعله الاقرب للتعرف على ما يعانيه الوطن والمواطن من مشاكل طالت لقمته وبالتالي ثقافته ومعرفته فتأهب متحمساً ليشارك في انقاذ هذا الوطن وليعيد له تألقه ونور تاريخه وازدهار مستقبله الذي يستحقه وبجدارة.

ضمير المرشح عن المقعد الماروني في دائرة زحلة رجل الاعمال مارون مخول استيقظ على وجع الناس وجوعهم فشمر عن ساعديه للبدء بالعمل والذي رأى بأنه سيكون اكثر فاعلية من خلال الندوة البرلمانية ليكون صوت اهله وليحقق لهم ما يعيدهم إلى خارطة الحياة بعدما حصل لهم ما حصل على يد فاسدين  حكمونا لردح من الزمن

مع المرشح عن المقعد الماروني في دائرة زحلة رجل الاعمال مارون مخول كان لموقع مجلة كواليس هذه الاطلالة السريعة للتعرف على برنامجه الانتخابي…

 

*نود تعريف عن شخصكم الكريم وعملكم في الحياة والهدف من ترشحكم لدخول الندوة البرلمانية عن المقعد الماروني في دائرة زحلة وفي احلك الظروف التي تمر بها البلاد تردي وتدهور من اقتصادية ومالية وسياسية وامنية ؟

باختصار انا رجل اعمال، ورئيس مجلس قضاء زحلة الثقافي على علاقة مباشرة بالثقافة والفن والابداع، والعطاء الاجتماعي والانساني في زحلة، أما ما حدا بي لاقتحام عالم السياسة، فهو الضمير، بعد أن أنهكت الازمات المواطنين من كل حدب وصوب، وحرمتهم دولتهم من الدواء، وفرص العمل، وتلاشى السلم والأمان، وخضعنا لولاءات ووصايات وضعت حريتنا في قفص العبوديّة، وحان وقت التغيير والرفض للقمع والصفع . إنّه الواجب تجاه الوطن ومدينتي زحلة الذي شجّعني للترشح للانتخابات النيابية، وللتمرّد على الذل واعادة الولاء للدستور الذي خضع لتجاوزات وانتهاكات عديدة طوال السنوات الماضية، وثورة تشرين كانت شرارة الوعي التي تزعمت المشهد الحقيقي لوجه لبنان الجريح.

 

* قراءتكم للمشهد السياسي العام في البلد؟

الوضع السياسي حالياً لا يبشر بخير، فالأزمات الاقتصادية معطوفة على النكبات الاجتماعية والسياسية باتت تلوح بغد مظلم، ولا يسلم المواطنون من شرور التجاذبات حول أحقيّة الأحزاب في المقاعد، وتقاسم الحصص والطمع، وكل فشل ذريع يرتكبه السياسيون يتحمّله المواطن اللبناني الذي حجزت أمواله في المصارف وشحّ رزقه وفقد أبسط حقوقه لعيش كريم، وإن لم يتغيّر هذا الوضع فالكارثة الحقيقيّة تلوح في الأفق بالدمار الشامل ولهذا يجب على اللبناني أن ينتخب على أسس عادلة حتى لا يهدر حقه من جديد ويحكم على نفسه بالدمار.

*ماذا تحمل في جعبتك وبرنامجك الانتخابي من شعارت ومدى امكانية تحقيقها او بعضها في ظل الطبقة الحاكمة التي امعنت فسادا” وافلاسا” لهذا البلد ولم تزل جاثمة على رقاب العباد وعائدة الى المجلس؟

اتعهّد باستحداث كافة الكليات في الجامعة اللبنانية في زحلة
‏‎والوقوف إلى جانب المزارعين وانشاء تعاونيات تصدّر الانتاج
‏‎وتطبيق الوسائل التي تصون حقوق المعوقين وتسهّل عليهم حياتهم تعرّض اليومية
تعزيز دور العلم وتصنيف المعلم فئة اولى في الدولة فالتعليم اقصر طريق لتغيير العالم.
ولا يجوز ان تبقى التعيينات القضائية مرتبطة بالسياسة بل يجب حصرها بالمجلس الاعلى للقضاء وفصل القضاء عن السياسة سيكون ايضاً من ابرز الامور التي سأتولى العمل على تحقيقها.
‏‎بالاضافة الى تطبيق الانماء المتوازن .
‏‎وايجاد الحلول للازمة المالية باعادة الثقة للمصارف من خلال استرجاع اموال المودعين.

 

‏‎وغيرها الكثير من المشاريع والاسس التي يقوم عليها برنامجي الانتخابي التي ساعمل على تحقيقها في حال وصلت الى البرلمان، لان لبنان بحاجة الى العمل وليس الكلام والوعود كما عودتنا السلطة الحاكمة منذ عشرات السنين

 

*عن قانون الانتخاب الهجين واللوائح المقفلة والحد من حرية الناخب لجهة الخيار ومنع التشطيب والتحالفات بحيث كل مرشح يتربص بالاخر من زملائه في نفس اللائحة ويطعن بظهره او يشد الحرام نحوه للحصول على الصوت التفضيلي .

ولائحتكم ماذا تمثل من قوى المعارضة والتغيير في البلد؟

كنا نفضل توحد اللوائح التغييرية لتبرهن أكثر عن جديّتها وقوّتها، ولكن كل صوت يصب في خانة التغييريين هو لخدمة لبنان، وهو افضل من الاقتراع لاحزاب أصبحنا على دراية تامّة بأدائها وسياساتها وأبعاها.. عندما نقول زحلة نقول الكتلة الشعبية، فقد كان لها وزنها وحقوق الزحليين كانت مصانة ومحفوظة. واليوم الكتلة الشعبية لم تعد مرتبطة بافراد انما هي مؤسسة تخرج منها نواب ووزراء وتقف الى جانب الناس وتساندهم. وهي تختلف عن لوائح كثيرة تعتمد الأقوال لا الأفعال وقد اكتفى اللبناني من الكلام ولم يصدّق.ا

 

*اي مرشح تكون له خلفية سياسية وحضور فاعل على الارض وله خدمات على اكتر من صعيد، من اي منطلق اتى ترشحكم ودور العائلة ومنطقة زحلة التبني والتزكية والمباركة لشخصكم بالترشح؟

لطالما نعتني أهل زحلة بلقب الآدمي، وهو لقب أعتزّ به، لأنه يشهد لي بنظافة الكف ونزاهة الضمير، خلفيتي السياسية هي ما شهدته من كمّ المعاناة التي يرزح تحتها اللبنانيون، وقد حرّكتني في مسار العدل والتغيير، فالألم يحرّك الضمائر الحيّة، وقد ساهمت تربية العائلة في تشجيعي وخاصة عمل أبي رحمه الله في السلك العسكري جعلني أكثر تقديرا لقيمة الوطن، بالاضافة الى عملي في المصرف الذي جعلني أنخرط ببن صفوف المواطنين أحيا وجعهم وأجيب على قلقهم بخصوص أموالهم. وقد عرفني أهل زحلة أيضا ناشطا متحمّساً في المجال الثقافي بصفتي رئيس مجلس قضاء زحلة الثقافي، فالثقافة وجه من وجوه ااوطن، وسبيل لإحياء تراثه وتقدير مواهبه وتكريم مبدعيه. وبالاضافة أيضا الى دوري في تشجيع المؤسسات الخيريّة التي تهتم بأصحاب الاعاقة، حتى أبرهن مع أصحاب الخير أن الاعاقة هي قوّة لهؤلاء الاشخاص الاقوياء القادرين على المواجهة.

*من كلمة تود توجيهها للناخب الزحلاوي بشكل خاص وابن المنطقة بشكل عام؟

‏‎أقول حان وقت التغيير وإلا وقعتم تحت نير اربعة سنين أخرى من الذل والحقوق المهدورة.
‏‎أقبلوا على صناديق الاقتراع وغيّروا وانتخبوا من يستحق “ريحوا ضميركم وقرروا مصيركم” إنّها فرصتكم الحقيقية لتثوروا على الظلم، تذكروا انفجار بيروت والعتمة والقهر والوجع، تذكروا حتى لا ننسى أن انتخابهم من جديد يعني لنا الموت

شاهد أيضاً

د. أحمد عبد العزيز من أشهر أطباء العظام في مصر الحبيبة 🇪🇬 ترك عيادته وذهب إلى غزة

د. أحمد عبد العزيز من أشهر أطباء العظام في مصر الحبيبة 🇪🇬 حين اشتدت الحرب …