النائب قبيسي؛ تاجر السياسة لا يختلف ابدا عن تاجر الادوية او تجار المستشفيات الذين يعاقبون الناس كل يوم فوق العقوبات الاميركية والغربية

مصطفى الحمود

كلام قبيسي جاء خلال القائه كلمة حركة امل في حفل تأبين اقامته حركة امل في حسينية بلدة انصار بحضور مرشح كتلة التنمية والتحرير الاستاذ ناصر جابر لفيف من علماء الدين وحشد من اهالي البلدة
وقال قبيسي ؛ للاسف هذه الايام القوى الرجعية تذكر بالخير والاحزاب التي قاومت اسرائيل تتهم بأنها السبب بكل ما يجري في البلد وتشن عليها الجهومات ليل نهار هذا العمل المقصود من كل قوى الغرب التي دعمت اسرائيل ووصل الامر الى اقناع المواطن بأن من قاتل لاجلهم هو السبب في ازمتنا الاقتصادية لكي تتأخرو عن واجبكم السياسي وانتماءكم السياسي هذه مؤامرة احيكت ودبرت ضد هذا البلد بعد ان عجزوا بكل ادواتهم على مستوى جيوشهم والاتهم العسكرية ذهبوا بمعاقبة لبنان واللبنانيين بإقتصادهم ولقمة عيشهم هذا الواقع كإحتلال فرض علينا وهزم واندحر على ايدي الشرفاء من ابناء البلد والمسؤولية اليوم في الداخل على الدولة لانها انقسمت طائفيا ومذهبيا ولم تحسن ادارة ملف المواجهة وما جرى على مساحة الدولة هو خلافات على الحكومات وعلى الوزراء وعلى المواقع والاستمرار بلغة طائفية لا توصل الى اي مكان وسوء الادارة بمواجهة هذه العقوبات ادى الى ايصال هذه العقوبات الى كل بيت لذا يجب على الدولة ان تقف موقف موحد لمواجهة كل الازمات وللاسف البنانيين لم يعرفوا الوحدة يوم لا على المستوى الوطني ولا الاقتصادي ولا على اي مستوى من المستويات فالخلافات قائمة من حراس الاحراش حتى اكبر موقع في الدولة وهذا يدل على ان الطائفية البغيضة سيطرت على عقول الناس وهي التي افرزت محاصصة لا يمكن
ان تؤدي بلبنان الا ان يصبح مزرعة ضعيفة منهكة على كل المستويات بعد أن كان عزيزا قويا بمقاومة حققت النصر هذه الاختلافات لا يمكن أن تنتج حلا اقتصاديا ولا تفاهم داخلي بل يجب علينا السعي لوحدة وطنية داخلية بموقف موحد لمواجهة كل التحديات
وللاسف اليوم وصل الامر الى تجار الادوية الذين يتحكمون برقاب الناس واحتكارهم للدواء الا بوجود الدولار فبالعملة الصعبة يحضر الدواء فورا يتاجرون حتى بصحة الناس و كل هذا نتيجة لضعف الدولة ولا يمكن أن ينقذ هذا البلد الا بإلغاء الطائفية السياسية كل يطالب بحصة طائفته والجميع نسي مصلحة الوطن فلا يمكن ان ينقذ لبنان الا بالعيش المشترك
وسنعمل من خلال استحقاق نيابي قادم الى تأسيس مرحلة حل اقتصادي وتأسيس واقع سليم يبدأ من انتخابات نيابية تنتج حكومة جديدة تتمكن من حل الازمات الى ان نصل انتخابات في اجواء هادئة يفكرون فيها بمصلحة الوطن والمواطن لاننا لا يمكننا كأبناء موسى الصدر أن يتحكم بمصير الناس تاجر من هنا واخر من هناك فتاجر السياسة لا يختلف ابدا عن تاجر الادوية او تجار المستشفيات الذين يعاقبون الناس كل يوم فوق العقوبات الاميركية والغربية نسأل الله ان يهدي القيميين عن هذا البلد لكي ينتصر لبنان كي يتنازلو عن طائفيتهم فالطائفية ليست سوى حصن شخصيا للبعض يتمترس خلفها ونحن لسنا بحاجة ان ينتصر لبناني على اخر بل نحن بحاجة ان ينتصر لبنان على كل ما يحاك له من مؤامرات

شاهد أيضاً

علينا جميعا مواجهة ومحاربة العقائد المتطرفة والليبرالية الحديثة .

___كتب /سعيد فارس السعيد : ٧/ ٥/ ٢٠٢٤ بعد الحديث التوجيهي الشامل والهام جدا لسيادة …