المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة لبنان الجنوبي (صور) الاستاذ علي منيف نجدي

مشروعنا نضال سياسي بوجه هذا النظام المجرم

حوار: رئيس التحرير فؤاد رمضان

بإسم “حركة مواطنون ومواطنات في دولة” يترشح الاستاذ علي منيف نجدي “إبن بلدة صريفا” عن المقعد الشيعي في دائرة لبنان الجنوبي (صور) حاملا شعار “قادرون”  وهو يعتبر نفسه كما باقي المرشحين سفيراً  لمشروع الحركة الاصلاحي عبر دولة مدنية تهتم باحتياجات المواطن الصحية والتربوية والاقتصادية .

 

 

وفي هذا اللقاء عبر موقع مجلة كواليس نتعرف على اهداف الحركة وعلى الاستاذ نجدي الشاب المتحمس كأقرانه لانقاذ الوطن والمشاركة في عملية البناء ليشعر المواطن بأنه فعلاً في دولة مسؤولة عنه وليس في مزرعة يتقاسمون لقمته وحياته…. مردداً شعاره:

“قادرون نخلي الازمة فرصة”

 

*الأستاذ  علي منيف نجدي.. نود تعريف عن شخصكم الكريم وعملكم في الحياة والهدف من ترشحكم لدخول الندوة البرلمانية عن المقعد الشيعي في دائرة لبنان الجنوبي التانية ( صور) في ظروف غير مؤآتية تمر بها البلاد من تردٍ للاوضاع المالية والاقتصادية والامنية والسياسية،
وعن قانون الانتخاب الهجين عبر اللوائح المقفلة التي تحد من حرية الناخب في تحديد خياره، وبالتالي كل ناخب يتربص بلآخر ويشد الحرام نحوه للحصول على الصوت التفضيلي؟

علي منيف نجدي، ٢٨ سنة . اعمل استشاري  بالقطاع الصحي وعضو بحركة مواطنون ومواطنات في دولة .

الانتخابات هي ساحة من ساحات المواجهة، وخوضها فرصة للحديث مع الناس حول مشروعنا لإدارة  المرحلة الانتقالية، وتاتي بالمسار الطبيعي للنضال السياسة والثوري بوجه هذا النظام المجرم. وجودي بدائرة صور يأتي  بالسياق الطبيعي لارتباطي بهذه المنطقة بحكم القيد، وبسبب معرفتي بالخاصية السياسية للمنطقة .
بالنسبة لقانون الانتخاب، ليست المشكلة بالحد من الحرية، المشكلة بغياب المشاريع وعدم وجود لوائح  متجانسة تحت لواء مشروع سياسي واضح . نحن في مواطنون ومواطنات لدينا مشروع متكامل، وكل مرشح هو سفير للمشروع .

 

حركتنا تحمل اسم
قادرين نخلي الازمة فرصة

 

*ماذا تحمل في جعبتك وأهم  بنود برنامجكم الانتخابي من شعارات ومدى امكانية تحقيقها او بعضها في ظل الطبقة الحاكمة التي امعنت فساداً وافلاساً لهذا البلد ولم تزل جاثمة على رقاب العباد وعائدة الى المجلس. وعن التحالفات لتحقيق بعض التوازنات الممكنة؟

برنامجنا الانتخابي هو نفسه مشروعنا السياسي: ادارة المرحلة الانتقالية التي نحن فيها بخطة واضحة تتضمن اقرار التغطية الصحية الشاملة، ومجانية التعليم الاساسي وتمويله من استفاد من ارباح طائلة طوال ال ٣٠ سنة الماضية . وفي ذلك نكون قد حولنا مسار توزيع الخسائر الحالي من نهجه الحالي اي تحميل المجتمع الخسارة كاملة. وفي ذلك بالمقلب الآخر الانتقال  من نظام إئتلاف زعماء طوائف الى ارساء لشرعية دولة مدنية واثقة وقادرة.

بما يخص التحالفات، اطلقت الحركة ترشيح ٦٥ مرشحاً على مساحة ال ١٥ دائرة تحت اسم “قادرين نخلي الازمة فرصة” . مرشحون لديهم نفس المشروع: مشروع الحكم البديل عن ائتلاف زعماء الطوائف بخطط واضحة لإدارة المرحلة الانتقالية وارساء شرعية الدولة المدنية . نقوم باتصالات متواصلة مع كافة المرشحين المستعدين للانضمام للمشروع حتى لو كان على حساب انسحاب مرشحينا. الهدف لائحة واحدة في كل دائرة تحمل مشروعنا السياسب، وتخوض به الانتخابات على مساحة الوطن.

مع عائلته

 

*المواطن ينظر الى المرشح من باب الخلفية السياسية والخدمات التي يؤديها لهم من اجتماعية وانمائية وغير ذلك، فمن اي منطلق اتى ترشحكم؟

طبعاً ليس من خلال هذا المنطلق، فهذا المنطلق هو دور من ادوار النظام الحالي، وتشوه بالعمل السياسي . المرشح هو مرشح كل الوطن، وعليه ان يحمل مشروع على مساحة الوطن، خصوصاً بظل وضعنا الحال.

المرشح هو لكل الوطن ومشروعه على مساحة الوطن

 

* مواجهتكم للضغوطات والمضايقات من البعض الذين يعتبرون ترشحكم تحدٍ لهم كأن الساحة معقودة اللواء لهم دون سواهم
ويا للعار!؟ في هذه المواجهة !!!؟ حسب منظور البعض من السخفاء؟

نتعرض لهذه الضغوطات منذ بدء انخراطنا بالعمل السياسي . السلطة مجرمة وشرسة بالدفاع عن نفسه: حلقة سياسية ومالية وامنية كلها بخدمة النظام. اما في ما يخص الساحة الجنوبية، فيسعى الثنائي الى كف يد اي مشروع سياسي بديل يهدد من يسمونهم ب “جماعتهم، وبيئتهم”. نحن لا نرى مجتمعنا سوى مواطنين ومواطنات، وعلى استعداد لمواجهة كافة الضغوطات.