قصة قصيرة

إعداد حلا الشام ﺧﻼﻝ ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻑ ﺷﺎﻫﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭّﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ، ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ (٣٥) ﺳﻨﺔ. ﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻭﺍﺷﺘﻴﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻤﻪ، ﺛﻢّ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ: ﻫﻞ ﺗﺘﺬﻛﺮﻧﻲ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ؟ فأجابه ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﻻ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ: ﻛﻴﻒ ﻻ؟ ﻓﺄﻧﺎ ﺫﻟﻚ …

أ. د. درية فرحات   حبيبان معًا اجتمعا في قاعة امتحان واحدة غرّد حبرها على القرطاس معبّرًا ومحلّلًا. شرد خياله في الأفق يبحث عن بارقة أمل، نشد برّ الأمان من أنثاه الحبيبة. فكان المنع تحت طائلة عاقبة الطرّد. خرجا من قاعة الامتحان، تفرّقت بهما السبل، وغاب الحبّ عن أفق حياتهما

إعداد اسماء جابر   ✍️ دخل رجل غريب بلدة وهو ينادي أنا سياسي أحل المشكلات بين الدول وبين القبائل وبين الشخصيات .. فأنا سياسي .. ✍️ سمعه الملك وهو جالس في قصره فقال لرجاله آتوني بهذا المنادي، دخل الرجل وبعد التحية والسلام سأله الملك : أنت سايس ؟؟ أي يربي …

أ. د. درية فرحات جثم على الأرض، يبتغي السّجود، فهام بخشوع لخالقه، ناشدًا التآلف والرّضا. لكن… من خلفه وقف اثنان يرفعان كتاب الله بيد، واليد الأخرى تمتد مصافحة أيدي الفتنة.

حسن عليّ شرارة يُحْكى أنّ رجلًا اشترى خروفًا، وعادَ بهِ إلى قرْيتِهِ مُمتطيًاً حمارَه، ولكي يطمئنَّ على وجودِ الخروفِ دُونَ أن يكرّرَ الالتفاتَ إلى الوراءِ، قام بربطِ الخروفِ إلى ذنَبِ الحمارِ، وعلَّقَ جرسًا في رقبةِ الخروفِ. ومضى يُردّدُ ما تجودُ به ذاكرتُهُ من عَتابا، وميجانا، ودلعونا.. مُطرِبًاً نفسَه، فرِحًاً بخروفِهِ. …

أ. د  درية فرحات قضت معظم نهاراتها جالسة على مقعدها الهزاز في شرفتها، تنظر إلى أطفال يلعبون في البستان القريب، تتألم حرمانها نعمتهم. حانت منها نظرة إلى شجيرات حقلها، فاغتبطت أمومتها.

إلى عاشق ( ة ) الشاعرة رانية مرعي  وماذا يُقالُ لمن قطفَ النّورَ من خدّ نجمةٍ ، وأضاء بها قلبه ليهتدي إلى قدره .. واثقًا بلقاءٍ يتلهّفُ ليكتبَ سطورَ العشق بأحرفٍ سحريّة .. أسرحُ في عينيك، فألمحُ طيفًا يختزلُ العمر.. يمزّقُ كلّ الخيالات المزيّفة ليحتلّ مساحات الذاكرة .. وويلٌ لمن …

إعداد حلا الشام يحكى أنه كان هناك رجل يبيع اللبن وكان يبيعه من النوع الجيد الغير مغشوش وكان له من الزبائن الكثير .. في يوم من الأيام قرر صاحبنا زيادة مكسبه فخلط نصف اللبن بالماء .. وكالعادة ذهب للسوق وباع اللبن المغشوش ولم ينتبه زبائنه أن اللبن مغشوش لأنهم يثقون …

علي منير مزنر تستيقظ الذكرياتُ اليوم وتسترجعُ شريطها من الماضي.. فكانوا يرسمون من النجوم أثواباََ لليل.. كم كانت سذاجةُ الطفولة جميلة عندما كنا نعتقد أن أصعب الدروس ما لا نستطيع حفظها…. وها نحن قد كبرنا وعرفنا أن أصعب الدروس ما لا يمكننا نسيانها… فلا عجباََ عندما نقول أن الحياة مدرسة …

أ. د  درية فرحات انسكبت دموعها بغزارة تلهب وجهها، تثير الرّأفة بعين ناظرها. وبين الرّمشة والأخرى تبحث عن درب يقودها إلى الوسواس الذي استوطن قلب شريكها. وما إن تصل الى مرادها… آبت ضاحكة وفي عينيها دموع التّماسيح