مقالات و رأي

فرنجية وجنبلاط معا في انتخابات 2022.. فهل يتكرر سيناريو 1970؟

هتاف دهام  غالبا ما يتوقف سياسيون ومفكرون عند محطة انتخابات رئاسة الجمهورية في 17 آب 1970 لما لها وما عليها خاصة وان بعض الذين واكبوا تلك الحقبة من تاريخ لبنان ووثقوها في كتب يبدون قناعة ان  هذه الانتخابات حصلت من دون اي تدخل دولي – اقليمي،  وان الرئيس الراحل سليمان …

أكمل القراءة »

بهدوء: عندما تثور العصبيّة الطائفيّة ضدّ القانون!

د. عدنان منصور إلى متى ستظلّ بعض القيادات اللبنانية الروحية والزمنية تتعاطى مع المسائل الوطنية والأمنية والسيادية، من زاوية الانتماء الديني، والتشنج العصبي والطائفي، والمذهبي، في كلّ مرة تضبط السلطة الأمنية المختصة لبنانياً ما، تعاملاً وتواصلاً مع العدو «الإسرائيلي»، وتوقفه متلبّساً بالجرم المشهود، وتحوّله الى القضاء المختص لمحاكمته، عملاً بالقوانين …

أكمل القراءة »

60 مليون دولار من حكومة العدو للعملاء

يحيى دبوق أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، إقرار وزارته عطاءات مالية لأفراد جيش لبنان الجنوبي (ميليشيات عملاء إسرائيل – جيش أنطوان لحد)، تصل بمجملها إلى ما يزيد على 60 مليون دولار، خُصّصت لـ 400 عنصر من العملاء كانوا قد فروا إلى الأراضي المحتلة إبان التحرير عام 2000. والمنحة المالية …

أكمل القراءة »

هل تعلن بكركي أنها فوق القانون؟

‏هي بكركي نفسها التي قادت إبان أزمة انفجار مرفأ بيروت حملة إعلامية سياسية وطائفية ضد أي اعتراض على قاضي التحقيق طارق بيطار وسلفه فادي صوان التي تهاجم اليوم القضاء وترميه، في حملة إعلامية وسياسية وطائفية أيضاً، باتهامات بالتسييس، مطالبة مرة بإقالة القاضي فادي عقيقي، ومرة أخرى بوضع رجال الدين فوق …

أكمل القراءة »

كلام بارد في ملف ساخن: قضيّة المطران الحاج*

   ناصر قنديل – سعى البطريرك بشارة الراعي لتحويل قضية المطران موسى الحاج الى عنوان معركة سياسيّة وشعبيّة، أكبر من حجم العناوين التي تثيرها القضية بكثير. فالقضية تقوم على ثنائيّة يمكن للحوار بين الكنيسة والقضاء رسم قواعد تحول دون تكرارها دون ضجيج، وإذا استدعى الأمر الاستعانة برئيس الجمهورية كوسيط يلتزم «الحياد الإيجابيّ الناشط» يعرف البطريرك أنه وضع قضية الفارين الى فلسطين المحتلة، وبينهم العملاء، في صلب بنود التفاهم بينه وبين حزب الله عام 2006، وحصل من الحزب على مواقف أثارت نقاشاً صعباً داخل الحزب وبين حلفائه. والثنائيّة هي وضع آلية تحاول البطريركيّة فرضها بقوة الصراخ على القضاء، في كيفية التعامل مع سلك الكهنوت في المسائل القضائية، فرفع البطريرك السقف، مرة بقول أحد معاونيه أن المطارنة لا يحاكمون إلا أمام الفاتيكان. وهذه يعرف البطريرك انها إعلان فدرالية قضائية تصلح لزمن حكم المتصرفيّة أيام الاحتلال العثماني، لكن لا أحد يستطيع تخيل ان رجال الدين اللبنانيين لا يحاكمون على أي جرائم جزائيّة أمام محاكم بلدهم، بل يقوم الفاتيكان بمحاكمة بعضهم وكنيسة موسكو بمحاكمة بعض آخر والأزهر لبعض ثالث، والنجف وقم لبعض رابع. ولاحقاً عدل البطريرك معادلة الامتيازات التي يريدها للكهنة والرهبان في شروط التقاضي بالقول إنه لا يجوز التحقيق مع أي منهم او توقيفه الا بإذن من البطريرك، طالباً حصانة للكهنوت وليس لرتب منهم تشبه حصانات المدراء العامين، ما يفتح الباب لمطالب مشابهة، تجعل عشرات آلاف العاملين في الأسلاك الدينية خارج نطاق المساءلة القضائية دون إذن مرجعياتهم. – القضية الثانية التفاوضية التي أراد البطريرك فتح ملفها، هي قضية فرض العلاقة الطبيعية بين الداخل اللبناني واللبنانيين الفارين في فلسطين المحتلة، واعتبار هذه العلاقة شبيهة لعلاقة لبنان واللبنانيين والكنيسة وسواها من المؤسسات اللبنانية بأي جالية لبنانية في المهجر، ونفي صفة الخصوصية التي يرسمها حول وضع وجودهم تحت سلطة كيان احتلال يجمع اللبنانيون على توصيفه بالعدو، رغم ما يحمله ذلك من مخاطرة تضع كيان الاحتلال ضمناً بمنزلة تشبه أي دولة عربية أو اجنبية تستضيف جالية لبنانية، حيث لا حاجة للرقابة، ولا سريان للمنع، ومفردة الحالة الإنسانية كافية لإسكات أية مساءلة قضائية أو تدقيق أمني، ولأن المطلب سقفه عال، فلا مانع عند البطريركية من حصر هذا التوصيف بالشق المسيحيّ منه. – عملياً يدرك البطريرك استحالة الحصول على أي تكريس قانوني بالنصوص، في القضيتين، ويعلم أن أية تسوية يتمّ التوصل إليها ستبقى شفهية وظرفية، قابلة للنقض والتعديل مع تغيّر الظروف، ويعرف أن الممكن واقعياً هو الحصول عليه كان ممكناً التوصل إليه في جلسات مغلقة، مع مرجعيات قضائية يعرف أن ولاءها للبطريركية، أو مع رئاسة الجمهورية التي يعرف أنها سوف تسعى لتحقق له سقف الممكن في القضيتين، فلها مؤيّدوها في السلك الكنسيّ الذين لا تريد خسارتهم، ومظلة الحصانة تغريهم جميعاً، وقضية اللبنانيين في فلسطين المحتلة قضيته ولا يريد خسارتها ونقل مرجعيّتها الى جهات تخاصمه للمزايدة بها عليه وعلى تياره السياسي والحزبي على أبواب نهاية عهده، لذلك لا تكفي القضيتان لتفسير موقف البطريرك. – قضيّتان أشدّ أهمية في السياسة تفسران الموقف، الأولى هي ما تناهى للبطريركية عن فقدان زمام المبادرة في المعركة التي أطلقها تحت عنوان الحياد والعداء مع السلاح بوجه حزب الله، في ظل تفاعل شعبي لبناني عام مع دور حزب الله في قضية ثروات النفط والغاز، وظهور حجم صحة الرهان على قيادته وسلاحه وتوظيف مقدراته ومعادلاته لخدمة مصلحة لبنانية لا مجال للخلاف حولها، ما يستدعي تجييش الشارع والإعلام والسياسة في قضية لا علاقة لحزب الله بها، لكنها قابلة للتوظيف ضده بالإيحاء والتلميح والتغميز، للقول تذكروا أن حزب الله عدوكم فلا تبالغوا بالتصفيق له، والثانية ما تدركه البطريركية من حاجتها لصناعة مركز تفاوضي قوي في الداخل وفي التعاطي مع الخارج على أبواب انتخابات رئاسة الجمهورية، وما يستدعي ذلك من محاولة حشر حلفاء حزب الله من المسيحيين، وخصوصا المرشحين الطبيعيين منهم في قضية تتم تعبئة الشارع خلالها تحت عنوان يستهدف حزب الله، والهدف إحراج هذه القيادات ومطالبتها بموقف الى جانب الكنيسة، تفادياً للتشهير بها علناً ومحاصرتها في الشارع. – الحصيلة ظهرت في فشل محاولات تحشيد الأحد في الديمان، بصورة تستعيد حشوداً زادت أضعافاً في قضايا أخرى، رغم توجيه الدعوات للحشود من القوات اللبنانية والكتائب، وما تبقى من جماعة 14 آذار، ولأن حزب الله لا علاقة له أصلاً بكل هذه القضية، وقد تمّ الزجّ باسمه بصورة مفتعلة فيها، فلا هو تفاعل سلباً مع الاتهامات، ولا الناس تفاعلت معها ايجاباً، ولأن أولوية حزب الله لا تزال قضية ثروات النفط والغاز، فهو يتسامح مع كل الاتهامات المباشرة وغير المباشرة التي طالته، افتراء، بما فيها الهتافات المشينة التي صدرت في حشود الديمان، فهل تقتنع البطريركية بالعودة الى ما كان يجب عليها فعله قبل هذه المعركة الخاسرة، طالما أن قضية المطران قابلة للحل على طاولة صغيرة في غرفة مغلقة؟

أكمل القراءة »

العمالة برِدَاء ديني غير مبررة

  نضال عيسى كثيرة هي الأصوات التي انطلقت بعد توقيف الأمن العام اللبناني للمطران يوسف الحاج الذي كان ينقل أموال (إسرائيلية) إلى لبنان وكثيرة هي التحليلات بين مدافع عنه ومدين له ومنهم مَن استفاض في الدفاع موجها الأتهام إلى ال م ق ا و م ة بأنها وراء هذا الأمر …

أكمل القراءة »

حرفوش في تصريحٍ “ناري”… “لتغيير القانون المتعلق بالتعامل مع إسرائيل”

كتب صاحب مبادرة استعادة الأموال المنهوبة بمساعدة الاتحاد الاوروبي عمر حرفوش على صفحته عبر فيسبوك: “كنت افضل ان يتضامن مغتربو لبنان مع قضية المطران “الحاج ” بتلاحم عابر الطوائف لان الموضوع يخص اللبناني المهاجر قصراً او طوعاً بغض النظر عن سبب هجرته”.   وقال: “المشترك بين من هرب من جحيم …

أكمل القراءة »

إلى جِنانِ الله ٠٠ يا جِنانُ ٠٠٠

بقلم: المهندس عدنان خليفة طفلة ٠٠ لا بل عصفورة ما كادت ترفرف حتى واصلت بتحليقها إلى العلياء في السماء ٠٠٠ جنان حسين حمود ابنة ال 11 عشر ربيعاً – أو ما كان يفترض أن يكون – تصيبها سكتة دماغية ثم غيبوبة ولعدة أيام ٠٠ وكان ألم الفراق ٠٠ واليوم الأحد …

أكمل القراءة »

الجيش في عيده الـ 77 ما هي أحواله وكيف صمد واستمرّ مُوحّداً؟ حالات الإستقالة أو الفرار منه مبالغ فيها لا بل طلبات استرحام للعودة بفضل الضمانات

يحتفل الجيش اللبناني بالذكرى الـ 77 لتأسيسه في اول آب من العام 1945، وكان عديده آنذاك ثلاثة الاف عسكري، وتولى قيادته قبل وبعد الاستقلال اللواء فؤاد شهاب، وفي تاريخه محطات ايجابية واخرى سلبية، ولعبت السياسة، في مفاصل اساسية كبناء الجيش كما في عقيدته القتالية، دورا خلافياً حوله، وداخل المجتمع اللبناني. …

أكمل القراءة »

مغارة شياطين بلباس الدين

  د . إسماعيل النجار حُكِيَ أنه في حديث الزمان وفي هذا المكان يعيشُ زعماء مذاهبٌ وطوائف يعتاشُون على ألآم الأوطان ويقتاتُونَ من فُتات الإحتلال والإستعمار، رجل دين عميل وبالجرم المشهود تمَ توقيف ما يحمل وأطلِقَ سراحه لأنهُ مُدَجَجٌ بالدعم الطائفي وعلى أعلى المستويات، اليوم سيد بكركي طالب بمؤتر دولي …

أكمل القراءة »