مقالات و رأي

خلاف الإشتراكي القواتي حقيقة أم تكتيك جنبلاطي حصري

  د . إسماعيل النجار كما عَوَّدنا بيك المختارة دائماً سريع الإستدارة وشريك رابح رابح في مقابل خضوع دائم له من قِبَل خصومه على مقولة الحاجة تبرر الوسيلة لتمرير مرحلة، أو صاحبُ الحاجة أرعَن، وليد بيك أستاذ في التزلج على المنعطفات السياسية الجليدية القاسية، ودائماً يصنع من نفسه جوكراً يتموضع …

أكمل القراءة »

لِمنْ يشكو الناسُ أمرهمْ؟

  إلهام سعيد فريحة لِعلى عكسِ ما نقفزُ اكثرَ فاكثرَ في القعرِ نحوَ الهاويةِ، فأنَ الدولارَ الاميركيَّ يقفزُ يوماً بعدَ يومٍ الى الاعلى في السوقِ السوداءِ، من دونِ ايِّ ضوابطَ او روادعَ. هذا ما حذَّرنا منهُ منذُ اشهرٍ وكتبنا عنهُ بالامسِ، فأذا بنا نقعُ في المحظورِ ليبدأ باكراً شهرُ الدموعِ …

أكمل القراءة »

بكائيّات توافقيّة» للذين قالوا «إن الحل بالانتخابات»

   ناصر قنديل – مَن يسمع الخطاب السياسي لحزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب وعدد من النواب “الثوار”، هذه الأيام يفترض أنه يستمع لمن كانوا يدعون للتوافق بين المكونات السياسية، ويقولون بلا جدوى زرع الأوهام حول الانتخابات النيابية ومعادلات الأكثرية والأقلية، وأنه يستمع لمن كان يقول إن الدعوة لرئيس جمهورية يمثل فريقاً سياسياً لا تنسجم مع الطابع التعددي للبنان، وإن هذا الاستحقاق يستدعي التشاور بحثاً عن شخصية جامعة، يمكنها لعب دور الحكم الذي ارتضاه اللبنانيون في توصيف دور رئيس الجمهورية. ويعتقد أنه يستمع لأطراف وشخصيات وقوى دأبت على السعي التوافقي وأدمنت الخطاب التصالحي، وأن حزب الله الذي يهاجمونه صبحاً ومساء أصرّ على الاحتكام للانتخابات مستقوياً بشعبيته، لفرض إرادة سياسية ومشروع رئاسي عبر الاحتكام لمنطق الأكثرية، وأن حزب الله هو من عطل البلد سنوات، وهو يقول لا مبرّر لحكومة ولا لعمل سياسي حتى تأتي الانتخابات وتقول الكلمة الفصل بين رابح وخاسر، على قاعدة الثقة بنيل الأكثرية باعتبارها مدخلاً لانتخابات رئاسية تكرس نتائجها، وتحاصر الخصوم. – الذي حدث هو العكس تماماً، القوات والكتائب و”الثوار” طبلوا رؤوس اللبنانيين خلال سنوات وهم يرفضون أي بحث بحلول للأزمة الاقتصادية، وأي بحث بحكومة جديدة، وكان شعارهم الانتخابات هي الحل، وعندما جاءت الانتخابات سارعوا لرفع شارة النصر وإعلان الفوز بالأكثرية. وعندما جاء امتحان تظهير الأكثرية وفشلوا قالوا إن الخلل التنسيقي هو السبب، لكنهم اليوم على أبواب الانتخابات الرئاسية، وبعدما صار محسوماً أمر تشتت شملهم، بدأوا باللطم التوافقي وبكائيات الشراكة، يحذرون حزب الله من فرض إرادته في الاستحقاق الرئاسي، والكتائب التي اختبرت مرتين معنى فرض الإرادة في الاستحقاق الرئاسي بالتهديد باغتيال النواب، تعرف أنها تتحدّث عن شيء آخر عما فعلته سابقاً عند الحديث عن الفرض، فهي تقصد بالفرض الانتخابات، والانتخابات فقط، لأن الصورة التصويتيّة للأكثرية الوهمية سوداوية جداً. – جاءت انتخابات رئاسة المجلس النيابي قبل شهور لتقول لأصحاب بكائيات الانتخابات هي الحل، إن النقلة الحالية التي يقوم بها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قد تفتح الطريق لانتخاب رئيس للجمهورية بالتصويت ذاته، اي تأمين الـ 65 صوتاً لمرشح يؤيده الثنائي حركة أمل وحزب الله ولا يحظى بتأييد التيار الوطني الحر، وتسانده أصوات جنبلاط وعدد من النواب المستقلين، بينما يعجز خصوم الثنائي عن تعطيل النصاب إلا إذا تحالفوا مع خصمهم اللدود التيار الوطني الحر، بعدما أظهرت انتخابات أمانة سر مجلس النواب ان سقف قدرتهم التصويتية معا هو 38 صوتاً، أي أقل من الثلث المعطل للنصاب البالغ 43 صوتاً، وأن احتمال فوز مرشح يتفق عليه الثنائي مع التيار الوطني الحر، دون تصويت جنبلاط، يبقى قائما أيضاً بتكرار سيناريو انتخاب نائب رئيس المجلس النيابي الياس بوصعب او امين السر ألان عون، ولا يمكن استبعاد احتمال توافقي أوسع مدى يشمل التيار الوطني الحر وجنبلاط أي يجمع تصويتي بري وبو صعب فينال 85 صوتاً. – تأكد دعاة الانتخابات أولاً من عجزهم عن تعطيل النصاب، بعدما تأكدوا من فشل مشروعهم لتجميع أكثرية كافية لطرح مرشح رئاسي يمثلهم، فبدأوا البكاء واللطم، بدلاً من الاعتراف بالحقيقة التي طالما نادى بها حزب الله، وهي التوافق والتشاور طريقاً وحيداً لإدارة البلد واستحقاقاته، والغريب العجيب أنهم بأقلية أقل من قدرة تعطيل نصاب يريدون رئيساً على مقاسهم عنوان عهده العداء لحزب الله، وهم يقولون إن حزب الله أوفر حظاً منهم بالقدرة على تكوين أغلبية، وينسون أن السبب هو الصدق، والانفتاح، والتخلي عن لغة الفرض، وتقبل الشراكة، وأنهم أعداء للتوافق وأعداء للديمقراطية أيضاً.

أكمل القراءة »

مرشح الجمهورية والمواصفات الوطنية

نضال عيسى أيام أصبحت قليلة تفصلنا عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية في ظروف تمر بها البلاد أقل ما يقال عنها أنها كارثية ليس بالوضع الاقتصادي الصعب ولا المادي المنهار ولكن يجب البحث عن رئيس جمهورية يحمل مواصفات الوطنية قبل كل شيء فالانتماء للوطن هو أساس النهوض به مهما كان هذا …

أكمل القراءة »

اتهمَ الثنائي الشيعي بـ”الغدر” وحمل على عون وباسيل… الفرزلي لـ”النهار”: سأواجه “السلبطة” في الساحة المسيحية

إبراهيم بيرم على رغم ان نائب رئيس مجلس النواب السابق #ايلي الفرزلي قد خفّف في الاسابيع الأخيرة حراكه السياسي العلني واطلالاته الاعلامية، بعدما تحدث بصراحة عن “عملية الغدر” التي تعرّض لها ابان جولة الانتخابات النيابية الاخيرة وأدت الى خروجه القسري من المجلس، من دون ان يغفل ذكر “الغادرين” بالاسم، وهم “الثنائي الشيعي …

أكمل القراءة »

لا حدود للجهل

حسن أحمد خليل استلمت عشرات المرات مقال يتداوله مجموعات التواصل التي معظمها اصبحت عيادة ضخمة للطب النفسي للالاف، كي ينفسون عن غضبهم ويسمعون ارائهم. المقال المزعوم يتحدث عن ان ثروة السياسيين في الخارج تفوق ال ٨٠٠مليار دولار. لا وجود لهكذا رقم في الواشنطن بوست. هناك مقال يقول ان ثروة البليونيريين …

أكمل القراءة »

الإعتداء الصهيوني على ريف دمشق وطرطوس بالأمس سهم بثلاثة شُعَب؟.

كَتَبَ إسماعيل النجار القصف الذي تعرضَ له ريف دمشق وجنوب مدينة طرطوس بالأمس كانَ رسالة صهيونية إلى كل من سوريا وإيران وروسيا بأن لا خطوط حُمر أمام نشاط سلاح الجو الإسرائيلي، وأن العمليات الحربية ستستمر لمنع انتشار قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا وخصوصاً في الأماكن القريبة من الجولان السوري …

أكمل القراءة »

«التيار الوطني» يوضح حقيقة «سعي» باسيل إلى لقاء جعجع

    ردّ التيار الوطني الحر على كلام مفاده أنّ رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، سعى إلى لقاء رئيس حزب «القوات اللبنانية»، سمير جعجع، أو غيره، موضحاً أنّه في «كلّ مرة يُسأل رئيس التيار الوطني الحر عن استعداده للقاء من يختلف معهم في السياسة يجيب بأنّه مستعدّ للقاء أيّ …

أكمل القراءة »

هل انتهى عصر الفضائيات، كما انتهت الصحف الورقية، وإعلام الرب هو الأقوى

  بقلم ناجي أمهز تشير كافة الدراسات أن زمن الفضائيات قد انتهى، وأصبح الاستثمار بالإعلام المتلفز مضيعة للوقت وخسارة للجهد والمال. فقد لوحظ أن الشركات العملاقة المصنعة للتلفزيونات قد شهدت تراجعا كبيرا ببيع إنتاجها رغم التخفيضات الكبرى، مع العلم أن كافة الشركات المصنعة للتلفزيونات قد انتقلت بغالبيتها إلى صناعة التلفزيونات …

أكمل القراءة »

في صحف اليوم: ميقاتي يتراجع والخرق وارد خلال لقائه مع الرئيس عون​​​​​ ولا قطيعة بين الإشتراكي والقوات

  هي «محاولة» لتعويم الحكومة، كما وصفها أحد كبار العاملين على خط الوساطات بين رئيسي الجمهورية والحكومة، من دون أن يجزم بإمكان انتهائها إلى الخواتيم المرجوّة. لكنها، في كل الأحوال، تحمل «خفضاً لسقف رئيس الحكومة»، بحسب وصف مصادر مطلعة لـ “الأخبار”. هذا ما تسرّب أمس عن الزيارة التي سيقوم بها …

أكمل القراءة »