مقالات و رأي

رياض سلامة وزيراً للمالية

حسن عليق لعلّ أسوأ ما حمله الرئيس سعد الحريري في تشكيلته التي يسعى إلى فرضها حكومة أمر واقع، اسم يوسف خليل، مرشحاً لتولي وزارة المالية (إلى جانب وزير شيعيّ آخر، هو جهاد مرتضى!). خليل هو مدير العمليات المالية في مصرف لبنان. وهو أحد الثقات في نظر حاكم البنك المركزي، رياض …

أكمل القراءة »

الاخبار: الرئيس المكلّف مستمر في المراوغة: الحريري يطرح حكومة الأمر الواقع .. الحريري سمّى كل الوزراء المسيحيين

-الحريري أراد الإيحاء بوجود حلحلة التشكيلة التي تقدّم بها ليست سوى «حكومة أمر واقع»«التباينات لا تزال على حالها»التأليف يستلزِم وقتاً وأن ما تقدّم به الحريري ليسَ جدياًالرئيس المكلف أعاد «خبص» الأمور بعضها ببعضالحريري هو الأكثر «تخوّفاً» من فتح ملفات الفساد أراد الرئيس المكلف سعد الحريري أمس الإيحاء بوجود حلحلة ما …

أكمل القراءة »

فخامة الرئيس: إلى متى!؟

د. عدنان منصور _ دولة تترنّح، ونظام يحتضر، اقتصاد منهار، وخزينة منهوبة،وودائع مسروقة، وشعب يئن ويجوع. لصوص الماليسرحون، وفجّار البلد يمرحون. على أبواب دول العالمنستعطي ونستجدي، يُملُون علينا ويشترطون، يجتمعون بنا وعلينا يُملًون. يعرفون طينة وعجينة كلّواحد فينا، سلوكه ومعياره، صدقيته أو نفاقه، نزاهته أوفساده، حافظاً للمال العام ومصالح الشعب، أو مبدّداًلثروة الوطن وعابثاً بحقوق المواطن. بعد هذا الواقع المميت الذي لم يشهد لبنان مثله، حتىفي أحلك ظروف الحرب، في ظلّ عدم الاستقرار السياسي،والفراغ الحكومي، وشدّ الخناق على شعب له كرامته وعزةنفسه، والتحلل البطيء لدولة قبيحة تفتقر لاحترامنفسها، واحترام دول العالم لها، دولة مترهّلة، فاشلة بكلّالمقاييس، والمعايير، بمسؤوليها الظاهرين، والمستترينداخل الدولة العميقة، يتساءل المواطنون الشرفاءالأحرار: ما الذي يجعلنا ننتظر يا فخامة الرئيس، لنخرج من هذاالمستنقع الذي وضعت فيه منظومة سياسية فاسدة شعباًبأكمله؟! وإلى متى سيظلّ المسؤولون يتلذذون بإذلالوقهر شعبهم، وكأنهم على كوكب آخر، لا تعنيهم حاجات مواطن، ولا نداءات فقير. آذانهم صماء عن سماع صرخاتطالب في الخارج ضاع مستقبله، بسبب امتناع الجهةالمعنية عن تحويل القسط الجامعي، بسبب سياساتفاسد مشارك في نهب أموال البلد والناس. الى متى يا فخامة الرئيس، ستستمرّ الدولة الفاشلة، فيإذلال المواطن وتجويعه وتركيعه، وأرباب الحكم ما زالوايتنافسون على هذه الوزارة أو تلك، على حصة أو أخرى،يفتحون شهيتهم على وزارة دسمة، ويغلقونها على وزارةمفلسة، ومن نصيب أيّ طائفة ستسند اليها! مركب لبنانيغرق بشعبه، والمسؤولون فيه يتلهّون بوجبة تشكيلةوزارية، وهندسة تكوينها وتركيبتها. بين مَن يُعيّن ومَنيسمّي، بين مَن يظفر بالعدد الأكبر، ومَن يحصل علىالثلث المعطل، بين مَن يثق بالآخر أو لا يثق؟ الى متى يا فخامة الرئيس، سيظلّ الشعب اللبناني الأبي،رهينة للعناد، والمماطلة، واللامبالاة، وعدم احترامالوعود التي أعطيناها للآخرين، حتى يستمرّ البلد فيالانهيار السريع، الذي نعيشه جراء الفراغ في السلطة،وعقول المسؤولين؟! إنّ سلوك المسؤولين في التعاطي حيال الانهيار الحاصلعلى مستوى الدولة والمؤسسات، وتقاعسهم وإهمالهموفشلهم في إيجاد الحلول العاجلة، إنما يعجل لثورةجامعة جارفة، تضمّ هذه المرة كلّ فئات الشعب بكلّطوائفه، ولن يستطيع بعد ذلك أرباب المنظومة السياسيةالفاسدة الفاجرة، التي دمّرت شعباً بأكمله على مدىعقود، أن يجعلوا محازبيهم والدائرين في فلكهم،والمنتفعين منهم لوقت، ليبقوهم داخل جلابيبهم. فهذهالمنظومة ستدفع الثمن الباهظ، على ما اقترفته وتقترفهأياديها الملوّثة بسرقة شعب ونهب بلد. فيا فخامة الرئيس، وإنْ كنا لا نأمل خيراً من أيّ حكومةمقبلة، لكونها تعكس نظاماً طائفياً رجعياً متخلفاً، ولطالماأنّ السارق لا يزال طليقاً، والفاسد لا يزال سارحاً،والمختلس لمال الدولة بعيداً عن المساءلة والمحاكمة، وكلّ الذين هرّبوا الأموال العامة والخاصة، من مصرفيين،ومختلسين، ومستفيدين من هندسات ماليّة مشبوهةتستدعي المراجعة والتحقيق، ومعرفة ما وراء الأسبابالحقيقية لهذه الهندسات، التي أنعمها عليهم حاكم لامثيل له في العالم، أوصل نظام البلد المالي الىالحضيض الذي نحن فيه. يا فخامة الرئيس! هل وصل صوت الشعب إليكم الذييصرخ اليوم قائلاً: أتضحّون بالوطن من أجل تأليف حكومةومكاسب وزاراتها، أم تتنازلون عن بعض المكاسب لإنقاذوطن وشعب على السواء؟! هل تسمعون صوت المواطن المعذب المسحوق، أميضيع صوته في الأثير، أثير مَن يبحث عن المغانم،والمناصب، والمكاسب، والتمسك بأنانيته، والإصرار علىعناده، وعنجهيته؟! فخامة الرئيس! انكم أمام الاستحقاق، وحكم التاريخ! فلتشكل الحكومة اليوم قبل الغد، لأنّ الوطن كما الشعبلم يعد يتحمّل الانتظار. وهما فوق المصالح والحساباتالخاصة، واعتبارات المسؤولين الضيقة مهما علا شأنهم.. احذروا صولة الجياع، ولا تستخفوا بهم، فقد مضى زمنالإذلال، والتخويف من الغير، والاحتماء بالطائفة والزعيم. المواطن يريد اليوم الاحتماء بوطن يليق بأبنائه، وقضاءنزيه، شفاف، مرفوعة اليد السياسية عنه، يسوده العدلالحقيقي، ويحقق العدالة على الأرض، ومسؤولين شرفاءلا يخرجون من السلطة فاسدين بثروات غير مشروعة،لتشير عليهم الناس في ما بعد، بالبَنان وتلوك سمعتهم،وتلعنهم وذريّتهم، وتشتمهم في كلّ مناسبة تأتي علىذكرهم، وما أكثر المناسبات في هذا المجال! *وزير الخارجيّة والمغتربين المصدر: البناء

أكمل القراءة »

إنسحاب سعد الحريري من المشهد

بتشكيلة حكومية سولد وأكبر!!! ============== كتب: مالك حلاوي.  ============== ما قاله سعد الحريري خلال خروجه من القصر الجمهوري حول لقاء “إيجابي” مع رئيس الجمهورية ميشال عون، اختنقت فيه كلمة الإيجابي وجاءت وكأنها لزوم ما لا يلزم في رميه “الورقة الأخيرة”، التي حاول سعد الحريري أن يلعبها قبل الخروج من المشهد …

أكمل القراءة »

🇱🇧لبنان الصمود بيروت لن تموت🇱🇧 

بقلم الناشط السياسي والاجتماعينضال عيسى 🇱🇧 لبنان سينهض ليحتضنَ بيروت،يبلسم جراحها، ويزيل رائحة البارود،وينثر على أرضك الوردبيروتُ يا ذات المساء الحزينيا أصوات أجراس الكنائس باتت حزينة .الصوت اللئيم بدد روائح الياسمين.التي كنتِ تنثرينهابيروت يا تكبيرات الجوامع يا عطر الموحدينبيروت يا صفحة الشهادة يا ملتقى الحب والمثقفينيا نبع الألحان! يا كنز …

أكمل القراءة »

غادة حيدر: بين وزارتي الصناعة والطاقة تقاذف وتهرّب من المسؤولية

من يصنع خزانات الموت يصنع انفجاراً للبنانيين* أحمد موسى قالت رئيسة جمعية “غايا” السيدة غادة حيدر، حتى ما يتكررو هالتاريخين، الاول: انفجار الدورة، التاريخ: ٣٠ آذار ١٩٨٩، انفجار خزان غاز، والتاني التاريخ: ٤ آب، المكان المرفأ، آلاف الاطنان من نيترات الأمونيوم حيدروقالت السيدة حيدر عندما نسأل عن خزانات الغاز التي …

أكمل القراءة »

دورُ المجتمعِ المدنيِّ في الفرزِ والتدويرِ

إيمان عيسىرئيسة جمعية البراعم للعمل الخيري والاجتماعي في لبنانَ، لا تنفصلُ المشكلاتُ البيئيةُ عن السياقِ العامِّ للأوضاعِ المعيشيةِ والاقتصاديةِ والظروفِ السياسيةِ الغارقةِ في الأزماتِ.وعلى الرغمِ من التحذيراتِ العديدةِ، لا تزالُ الحكومةُ اللبنانيةُ تُنكِرُ إمكانيّةَ حدوثِ أزمةِ نفاياتٍ جديدةٍ، مع النّفيِ الرسميِّ المتكررِ لوجودِ مثلِ هذه الأزمةِ، ومحاولاتِ إقناعِ الناسِ أن …

أكمل القراءة »

الهيبة_ الرد شخصيات مركبة بنمطية غير متطورة وحوارات هجينة تعلن عن نهاية خدمات المسلسل!

بقلم // جهاد أيوب لم يتمكن مسلسل الهيبة_ الرد من منافسة الأجزاء السابقة رغم انتقاداتنا الكثيرة لها باستثناء الجزء الأول، ولم تتفوق الشخصيات التي أصبحت نمطية ومعروفة ومكررة من تطوير حضورها، ربما مشاهد قليلة، وحوارات صغيرة للفنانة القديرة منى واصف شاهدنا فيها مقدرة تمثيلية مختلفة وناضجة، ولا غرابة بذلك، ولكن …

أكمل القراءة »

الشعب الفنزويلي يطيح ببرلمان غوايدو ويحبط أحلام واشنطن… كيف يحصّن النصر؟

 حسن حردان أطاح الشعب الفنزويلي ببرلمان خوان غوايدو بانتخابه برلمانيًا جديداً يعبّر عن إرادته.. محبطاً بذلك أحلام واشنطن في تغيير وجهة فنزويلا وإعادتها إلى حضنهاالتابع والخاضع لهيمنتها.. غير أنّ هذا النصر لم يكن مكتملاً وجاء ناقصاً لأنه لم يعكس بنظر المراقبين مشاركةالغالبية الشعبية في الانتخابات التي بلغت نسبة المشاركةفيها 31 بالمئة، وهي نسبة دون المستوى المعهود،ويعود ذلك إلى سببين… السبب الأول، مقاطعة بعض الأحزاب اليمينية المرتبطةبواشنطن للانتخابات، السبب الثاني، عدم رضا قسم من الناخبين عن أداءالحكومة في مواجهة الحصار الأميركي والمتعاونين معهفي الداخل. ومع ذلك فإنّ تحقيق هذا الإنجاز الانتخابي الكبير يشكل إنتصارًا  للديمقراطية الشعبية في بلاد بوليفار بعد شهرعلى انتصارها في بوليفيا التي انتصرت أيضاً لزعيمها ايفوموراليس، وأسقطت الانقلاب الأميركي ضدّ إرادةالبوليفاريين.. بذلك تكون إدارة الاستعمار الأميركي في واشنطن تلقت صفعتين كبيرتين أحبطتا مخططاتهاللإطاحة بالنظامين التقدّميين المستقلين اللذين رفضاالخضوع للهيمنة الاستعمارية، وقرّرا إدارة بلادهماواستغلال ثرواتهما بما يخدم شعبيهما بعيداً عن هيمنةواحتكار الشركات الأميركية التي امتصّت هذه الثروات لعقود من الزمن مخلفة الفقر والحرمان في بلاد القائدالثوري بوليفار… انّ هذا النصر الكبير، الذي حققه الشعب الفنزويلي، بعدالشعب البوليفي، على قوى التبعية للمستعمر الأميركي في الداخل، يشكل في توقيته تطوّراً نوعياً يؤشر إلى الدلالات التالية: الدلالة الأولى، فشل واخفاق سياسة الحصار والتجويع التي نفذتها واشنطن في إخضاع الشعب الفنزويلي ودفعهل للانقضاض ضد حكم الحزب الاشتراكي برئاسة الرئيس نيكولاس مادورو، وتأييد القوى التابعة لواشنطن التي تريدإعادة فنزويلا إلى زمن الارتماء مجدّداً في أحضان التبعيةللسياسات الأميركية. الدلالة الثانية، سقوط الحرب الإعلامية الدعائية التي شنتها واشنطن ووسائل الإعلام التابعة والمأجورة لشيطنةالرئيس مادورو والحكم الاشتراكي، حيث أظهر الشعب الفنزويلي وعياً كبيراً في مواجهة هذه الحرب الإعلاميةالتي أدّت إلى نتائج معاكسة عززت من التفاف الشعب حول رئيسه وهو ما تجسّد في صناديق الاقتراع. الدلالة الثالثة، انتصار الديمقراطية الشعبية التي أرسى دعائمها الرئيس الأممي هوغو شافيز عبر انتهاج سياسات تقوم على التنمية والعدالة الاجتماعية مما حسّن الأوضاع الاجتماعية والمعيشية لملايين الفنزويليين، قبل أن تسوءبسبب الحصار الأميركي الاقتصادي الإرهابي، فقد كان الفنزويليون يعيشون، في زمن التبعية للولايات المتحدة،في ظلّ حرمان وفقر وبؤس، نتيجة نهب ثروات البلاد، من نفط وذهب إلخ… من قبل الشركات الأميركية وطبقةرجال الأعمال من الرأسماليين الريعيين الذين يعملون في خدمة هذه الشركات. الدلالة الرابعة، انتصار للدول التحررية في أميركا اللاتينيةوإحباط لخطة الهجوم الأميركي المضاد الذي هدف منوراء محاولة الإطاحة بالنظامين التحرريّين، في فنزويلاوبوليفيا، إلى خلق تداعيات في كلّ أميركا اللاتينية تعيدالهيمنة الأميركية في كلّ الدول التي تنتهج سياسات مستقلة. غير أنّ هذه الدلالات لا يجب أن تبعد التحالف الاشتراكي الفائز بأغلبية مقاعد البرلمان …

أكمل القراءة »

الأسد وإسلام بلاد الشام

ناصر قنديل عندما يقول مرجع إسلامي بمرتبة وعلم  الشيخ ماهر حمود أنه عندما استمع الى حديث الرئيس بشار الأسد أول أمس في مجلس ضم كبار العلماء في سورية ، فوجئ بأن مستوى الحديث وعمقه في قضايا الفقه والعقيدة والقرآن والتفسير يضاهي كبار العلماء ، كما فوجئ بالرؤى الواضحة والعميقة في …

أكمل القراءة »