بزيادة الضرائب حسب موازنة حكومة العهد هذه لبنان سيكون أفقر بلد في العالم ..
لن نكون أفضل من فنزويلا ولا من الصومال ولا كوبا
فالإيديولوجية الخاصة بخوسيه مارتي تُعتبر المصدر الرئيسي التي تأثرت بها السياسة الكوبية وآخرها كانت السياسة الفنزويلية هل سنخطوا خطاهم؟
تتّمتع كوبا بنظام سياسي اشتراكي منذ عام 1959، وهو قائم على مبدأ دولة واحدة – حزب واحد، فتُعرَف كوبا أنها دولة اشتراكية على ماركسية- لينينية…
ألخوف ممن خطط لسياسة لبنان أن يجرّنا إلى ما حصل ويحصل بكوبا لكن بغطاء طائفي لا اشتراكي…
السياسة الكوبية منذ عهد فيديل كاسارو اعتمدت على إفقار الشعب لتحكمه..

على سبيل المثال منع الحكم الكوبي استيراد السيارات لنصف قرن مضى وهذا ما يقلقني أن نصبح مثلهم بعد فرض الضرائب على جمارك السيارات بهذا الشكل العشوائي غير المدروس فيبشرنا “بكوبنة” لبنان على الطريقة التي اعتمدتها كوبا أيضاً في فنزويلا ..
بسبب الفقر والبطالة.. كوبا تعتبر من أفقر بلدان العالم ، متوسط الراتب لا يتجاوز 20 دولارًا في الشهر.. ومعدلات الإجهاض فيها هي الأعلى في العالم..هل سنكون مثلهم ؟
إنجاب الأطفال في هذا الوقت يُحتّم علينا الأخذ في الاعتبار طبيعة لبنان والفقر الذي نعيش فيه وارتفاع المواد الغذائية خاصة حليب الاطفال، فالحياة ستكون أصعب بشكل كبير مع وجود طفل في العائلة ..والاجهاض سيكون سيد الموقف للأسف ..

ولا أستبعد هبوط الرواتب في لبنان إلى ما دون العشرين دولاراً للفرد بعد كل ما شاهدناه بسياسة السرقة والتجويع التي اعتمدتها هذه السلطة الحاكمة خاصة بما نسمعه عن جريمة الموازنة التي سيقرونها في القريب العاجل ..
السؤال الأخطر هو: هل سنكون كوبا الشرق الأوسط بعدما كنا نتشبه بسويسرا ؟
هل سنصبح ككوبا يُمنع علينا السفر إلا بموافقة الأجهزة الأمنية ؟
هل مستقبل أولادنا سيكون متوّجاً بالحرمان والعوز؟
من هو الزعيم أو بالأحرى السياسي الذي أوصلنا إلى هذا الجحيم ويستحق ان نشكره وبأي طريقة؟
فكلهم يداً بيد وقّعوا على نهاية وطن كان اسمه لبنان ..
لكن بقوة وعزم سنقف في وجههم لمنع تلاشي البلد وزواله.
هيا بنا يداً بيد لاستقلال لبنان.