“انغماس”، المعرض التفاعلي لصيف 2020 لا تفوّت زيارة الحيّد المرجاني العظيم في متحف علوم المحيطات في موناكو

موناكو، يوليو 2020 – يستعدّ متحف علوم المحيطات في موناكو لتزويد زوّاره بتجربة حصرية، وهي الحيّد المرجاني العظيم، ابتداءً من 18 يوليو 2020. سيكشف معرض “انغماس” الاستثنائي النقاب عن أعجوبة من عجائب الدنيا السبع الطبيعية. يمنح هذا العمل الفنّي متعدّد الوسائط الزوّار فرصةً للغوص تحت سطح الماء للتعرّف عن كثب إلى الكائنات المميّزة التي تقطن النظام البيئي الخاص بالشعاب المرجانية الأكبر في العالم. 

يحتفي معرض “انغماس” بما يكتنف الحيّد المرجاني العظيم من سحر وروعة

إذ تُشكّل الشعاب المرجانية 30% من التنوّع البيولوجي البحري، رغم أنّها لا تغطّي سوى 0.2% من بحور العالم. إلاّ أنّ واحات المحيط هذه والتي تُعدّ أساسيةً للبشرية بطرق عديدة، باتت مُهدَّدةً على نطاق واسع. وفي إطار برنامجه للعام 2020 المتمحور حول الشعاب المرجانية، يدعو متحف علوم المحيطات من خلال معرض “انغماس”، الزوّار إلى التعرّف عن كثب إلى هذه الأنظمة البيئية الساحرة والهشّة.

وفي هذه المناسبة، ستوفّر قاعة Salle de la Baleine الراقية الأجواءَ المثالية لعرض باليه مائي افتراضي وتفاعلي في الوقت عينه تحت اسم معرض “انغماس” بين رحاب متحف علوم المحيطات في موناكو، ولمدة سنة كاملة. صمَّم متحف علوم المحيطات هذا المفهوم المُبتكَر لتزويد الزوّار بتجربة مبهرة وتفاعلية في الوقت عينه، يختبرون خلالها شعوراً لا يوصف.

رحلة تفاعلية تخاطب الحواس إلى الطرف الآخر من العالم  

بفضل استخدام التكنولوجيا المتقدّمة ونظام إسقاط في الوقت الحقيقي، يتيح معرض “انغماس” للزوّار اكتشاف لا بل أيضاً التفاعل مع بيئة خيالية في مفهومها، إنما واقعية وطبيعية في طريقة عرضها. وبالتالي، سينغمس الزوّار في تجربة تفاعلية لم يشهدوا لها مثيلاً، حيث سيتسنّى لهم مشاهدة الكائنات تتطوّر طبيعياً حولهم وهي تتجاوب مع تصرّفاتهم وحركاتهم وإيماءاتهم.

سينغمس الزوّار إذاً بين أحضان بيئة حيّة في حركة مستمرّة، حيث كافة اللقاءات متاحة: من الحيتان الحدباء والقرش السجادي والباراكودا إلى الشعاب المرجانية زاهية الألوان.

تولّى فريق دولي من المصمّمين تنظيم هذه التجربة، بالتعاون الوثيق مع متحف علوم المحيطات وشركائه، بالإضافة إلى غوّاصين وعلماء في الأحياء البحرية، لتحمل بُعداً ترفيهياً وتفاعلياً في آن معاً. 

ولبثّ الحيوية في هذه الرحلة تحت سطح الماء، حرص فريق دولي من المصمّمين وعلماء الأحياء البحرية على اختيار أحدث التقنيات على الإطلاق، بالتعاون الوثيق مع متحف علوم المحيطات وشركائه، مما يؤكّد دور المتحف كوسيط ورسالته المتمثلة في إنشاء رابط بين البشرية والنظام البيئي الذي يتعذّر عموماً الوصول إليه.

يتناغم البعْد الترفيهي التعليمي الذي يحمله هذا العرض الفريد مع أهداف متحف علوم المحيطات الذي يسعى منذ أكثر من 100 سنة لإثبات أنّ المحيط معروف ومحبوب ومحميّ.

شاهد أيضاً

يمق زار مركز “الجماعة الإسلامية” في مدينة طرابلس معزيا” باستشهاد عنصريها

زار رئيس مجلس بلدية مدينة طرابلس الدكتور رياض يمق، مركز الجماعة الإسلامية في طرابلس، مُعزياً …