وأوضحت الورقة البحثية ما قبل الطباعة، المنشورة في medRxiv، أن أوميكرون يمكن أن يصيب الخلايا بسرعة وسهولة أكبر. وأشار الباحث ويلفريدو غارسيا بلتران، إلى أن “أوميكرون كان أكثر عدوى بأربعة أضعاف من الفيروس التاجي الأصلي، ومرتين أكثر من دلتا”.

وحذر الزميل في معهد Ragon بمستشفى ماساتشوستس العام، من أن أوميكرون “مُعد أكثر من أي نوع آخر تم اختباره”.

كما وصف الدكتور أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في المعاهد الوطنية للصحة، أوميكرون بأنه “معد بشكل غير عادي”.

وقال المستشار الطبي للبيت الأبيض إن أوميكرون “تفوق حتى على أكثر الأنواع السابقة انتشارا، بما في ذلك دلتا”.

وبالنظر إلى “الانتشار السريع لهذا المتحوّر غير العادي”، يشعر الدكتور فاوتشي بالقلق من أن المستشفيات قد تُدفع إلى نقطة الانهيار. وهذا صحيح بشكل خاص في المناطق التي توجد فيها نسبة أكبر من الأفراد غير المحصنين.

وبينما يبدو أن أوميكرون يسبب عدوى أقل اعتدالا، ما يوفر الراحة للكثيرين، إلا أن قابليته العالية للانتقال لا تزال مخيفة.

ونظرا لأن الفيروس قادر على الانتشار بسرعة أكبر، فقد يمرض المزيد من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس في الوقت نفسه.

وأكدت أحدث البيانات الصادرة عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن هناك 407 حالات دخول إلى المستشفى و39 حالة وفاة.

 

المصدر: إكسبريس