إسرائيل تكذب ونحن اللبنانيين نتحداها ان تطلق رصاصة على لبنان

.
بقلم ناجي امهز

هدد وزير جيش العدو الإسرائيلي بان يجعل لبنان أكثر سوءًا.
أولا: يجب ان تفهم يا ابن الحرام، بان شعب لبنان الفينيقي، لا يخاف من تهديداتكم ولا جيشكم ولا حتى ترسانتكم العسكرية، فنحن الذين اخترعنا الحرف، وطائر الفنيق هو من رمادنا.
ثانيا: اسمع يا كاذب، فان كنتم تهددون بقصف شركة الكهرباء او الماء، فنحن والحمد لله لا يوجد لدينا لا كهرباء ولا حتى ماء، وان كنتم تعتقدون بانكم سترعبوننا بطائراتكم او حتى قنابلكم النووية، فتأكد انه الف “طز” فيكم وبقنابلكم النووية، نحن حصل لدينا اكبر انفجار بتاريخ البشرية بل حتى اكبر من الانفجار الذي قضى على الديناصورات ولم تتحرك او تهتز شعرة براسنا.
ثالثاً: اسمع يا ابن شنكلفوطة، ان كنت تظن أنك وخلفك أمريكا وكل دول العالم قادرين على تدمير اقتصادنا، فانت حمار ابن حمار، لأنه لا يوجد لدينا اقتصاد، بل أصلا نحن لا نستخدم الأموال، لقد سبقناكم بأجيال، فنحن فقراء، فقراء، نعيش على البطاقة الممغنطة.
رابعاً: اسمع أيها الاستعماري الامبريالي التوسعي، فان كنت تعتقد بانك قادر على تدمير المستشفيات وقصف مخازن الدواء، أيضا انت حمار، فنحن لا نستخدم الادوية، بل نحن نتعالج بالأعشاب والعطارة، واصلاً لا يسمح لنا بدخول المستشفيات، لذلك انت لن تؤثر علينا ابداً، وقصة تدمير البنى التحتية وقصف الجسور، هذه الأمور أصبحت قديمة جداً، فنحن تطورنا كثيراً واستغنينا عن استخدام الطرقات كما تخلينا عن النفط والعربات، نحن عدنا الى زمن ركوب الحمير، هل تسمع يا حمار.
خامساً: عليك ان تفهم يا بهيم، نحن لا يوجد لدينا مؤسسات لقصفها او منشئات حيوية لتدميرها، أصلا نحن لا يوجد لدينا أوراق لإجراء المعاملات، واما بالنسبة للأنترنت والهاتف، فهو أيضا أصبح من مخلفات قرن العشرين، فنحن بدانا بتدريب الحمام الزاجل من اجل ارسال الرسائل.
وان كنت تقصد انك ستستهدف المقاومة، فأنصحك ان ترتاح فهناك المئات من عشاق الاحتلال ومحبين والانتداب، ودعاة الطائفية والفتنة، يستهدفون المقاومة تبرعاً ونيابة عنك.
وان كنت تقصد انك ستعمل على زوال لبنان من اجل سرقة مياهه وثرواته، فغالبية الساسة اللبنانيين الفاسدين سبقوك وهم قاموا بالواجب وزيادة، سرقوا الدولة والشعب، لكنهم منعوك من سرقة المياه لانهم لوثوها.
اسمع أيها العدو الإسرائيلي، طز فيكم وبتهديدكم، واعلى ما بخيلكم اركبوه، فنحن شعب لا يوجد لدينا ما نخشى سرقته او تدميره،
واذا حاولتم الاقتراب من لبنان او الاعتداء عليه، وعد لنجعلكم تصبحون مثلنا، لا كهرباء ولا ماء ولا حتى نفط.
اسمع أيها العدو الإسرائيلي، وما اكتبه اخبر به اسيادك، بان تدمير لبنان انعكس سلبا عليكم، فقوية شوكته، واشتد عوده، وتحركت غرائزه، ونحن اليوم بانتظاركم وكل ما نشعر به من غضب سنفجره فيكم وبمن يشد على مشدكم، لان يا حمار انت وحكومتك الإسرائيلية، هيك شعب ما عنده شيء يخسره لا يمكن تهديده، يلعن ابوك شو جحش ابن جحش بالسياسة والاقتصاد وعلم الاجتماع.

🌿تحية كواليس🌿

اضحكتني وأبكيتني

فشر البلية ما يضحك

وما نحن فيه يبكي

رسالتك  فيها الكثير من الغيظ والقهر وكذلك فيها من المنطق الذي حلولت ان تجعله في مصاف السخرية على كل شي ومن كل شي

نحن في زاوية بمكان من هذا العالم الفسيح الوسيع  لا نحسد عليها

واترقب مقالتك اللاحقة

لانها ستكون خارج المألوف الذي تعودناه منك

وتناسب ما نحن فيه الخالي من اي مألوف او منطق

فاطمة فقيه