المفاوضات النووية في فيينا : الواقع والوقائع والمتوقّع:

د. طلال الحمود

الأصدقاء والصديقات

وكما ‏كما عودناكم دائماً بالإهتمام بكل الملفات السياسية والإقتصادية والمالية والمعيشية والإقليميه التي تهم المواطن اللبناني والتي قد يكون لها تداعيات خطيرة على الوضع الدخلي في لبنان ، نتوقّف اليوم مع هذا التسجيل الكامل والمهم جداً حول الملف المفاوضات النووية الجارية في “فيينا” ومع الإعلامي الاستاذ محمد بلوط -منسق وحدة التفاكر في مركز دراسات الوحدة العربية الذي اجاب على الأسئلة التالية:
١-ما هي الوضعية الحالية للمفاوضات وعن اي برنامج نووي نتكلم حالياً بعد التغييرات الجذرية التي حصلت بعد الغاء ترامب للإتفاق في ايار ٢٠١٨؟
٢- ما هي الأرضية التي يقف عليها كل من الأطراف التي تتفاوض خاصة بالنسبة للأميركيين والإيرانيين خاصة وان طريقة مقاربة المفاوضات تغيّرت بشكل كبير من الجانب الإيراني خصوصاً بعد خروج فريق الرئيس روحاني الذي كان يفاوض بمقاربة مختلفة اقرب الى الغرب او الذي كان بالأحرى يراهن على الغرب لرفع العقوبات عن ايران والذي كان يعتبر ان الغرب هو النموذج الذي كان يجب الإقتراب منه بينما يُقال ان الوفد الإيراني الحالي اكثر تجانساً وانسجاماً وتشدّداً؟
٣-اية ارضية يقف عليه الأميركي في مواجهة هذا الموقف الإيراني الموحّد؟
ما هي المعلومات المتوفرة لكم حول تغيبر الطموح النووي الحالي الإيراني التي رفعت السقف وما هو موقف اسرائيل من هذه النقطة تحديداً ؟
٤- ما هي الإنعكسات الممكنة والمتوقعة لهذه المفاوضات على الأوضاع العربية وعلى الأمن الإقليمي العربي وخاصة على الشراكات التي تحاول ان تقوم بها بعض دول الخليج مع العدو الصهيوني؟ وما ستكون تأثيرات ذلك في لبنان والعراق وسوريا واليمن تحديداً؟
٥-ما هي إحتمالات الضربة الإسرائيلية ضد المنشئات الإيرانية؟ وهل لا تزال قائمة وماذا عن احتمالات الحرب التي من الممكن ان تقوم بها اسرائيل لوقف المفاوضات وإفشالها؟ واي سيناريو تتوقعون لهذه الضربات اذا ما حصلت؟
٦-ما هو افق هذه المفاوضات
ما هي المطالب ووالأولويات الإيرانية وإمكانيات رفع العقوبات وهل هي ممكنة وما هي آلياتها حتى لو اردات اميركا تسهيل ذلك وهل ستسمح التعقيدات بالرد ايجابياً على المطالب الإيرانية برفع العقوبات دفعة واحدة ام لا؟
٧- اخيراً ما هي التوقعات وهل من الممكن التوصل لإتفاقات مرحلية او تحقيق بعض الخروقات والإنفراجات ام اننا سنذهب الى تشديد العقوبات والعودة الى سياسة الضغوط القسوى في نهاية هذه المفاوضات؟