الأبيض اطلق “ماراتون لقاح فايزر” من البقاع الغربي: المستشفيات الحكومية دورها كبير جداً خلال المرحلة القادمة

 

النائب نصرالله: الخلافات السياسية تُعيق عمل الوزارات ونأمل حلّها فالبلد لم يعد يحمل مزيداً من الأزمات

مصادر لـ”كواليس”: كورونا في مدارسنا

• البقاع الغربي ـ أحمد موسى

أكد وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض “ثبوت الحالتين المشكوك بهما إصابتهما بالمتحور الجديد لكورونا (أوميكرون) ولدينا اشتباه بحالات أخرى”، مشيراً إلى أن “المستشفيات الحكومية سيكون لها دور كبير جداً خلال المرحلة القادمة”، لافتاً إلى أن “كل الدعم سيقدم للمستشفيات الحكومية بدءاً من القرض الذي سنحصل عليه من البنك الإسلامي للتننمية”.

كلام وزير الصحة العامة الدكتور الأبيض جاء خلال إطلاقه “برنامج ماراتون لقاح فايزر” في “مستشفى مشغرة الحكومي” في البقاع الغربي، وتفقد أقسام المستشفى لاسيما “المتخصصة بمعالجة مرضى كورونا”، وكذلك “برنامج ماراتون لقاح فايزر”، حيث كان في استقباله مدير عام المستشفى الدكتور عباس رضا وأعضاء مجلس الإدارة والطاقم الطبي والتمريضي والإداري وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله ورئيس مجلس الجنوب السابق قبلان قبلان ولفيف من العلماء ورؤساء بلديات وفاعليات سياسية واجتماعية.

رضا

بداية تحدث الدكتور عباس رضا فأثنى على دور وأداء وزير الصحة وشرح عن قدرات المستشفى وإمكاناتها فيما يخص استقبال المرضى والأسرة وفرق العمل، كما استعرض رضا حاجات المستشفى الرئيسية، وقال: “إن المستشفى تقوم بدور وطني كبير على المستوى الصحي حيث استقبلت مرضى من بيروت والشمال والبقاع ومختلف المناطق، ولدينا خطة تطويرية للمستشفى عبر تطوير التجهيزات والمعدات اللازمة”، كذلك شرح الدكتور رضا عن حملات التلقيح التي تقوم بها المستشفى، بما فيها الحملات التي تقوم بها المستشفى “لإعطاء اللقاح لطلاب المدارس من مختلف البلدات في المنطقة”، الدكتور رضا استعرض واقع حال الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية على المستوى المعيشي مطالباً بـ”ضرورة النظر بوضع هذه الشريحة المضحية والمعطاءة والذين يعملون بأقصى طاقة ممكنة متفانون في تقديم رسالتهم الإنسانية وبشكل شبه تطوعي”.

الأبيض

بدوره وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض أثنى على إدارة مستشفى مشغرة الحكومي وفريقها العامل فيها وقال: “لقد تأكد لدينا أن الحالتين المشكوك بهما هما من المتحور الجديد لكورونا (أوميكرون) ولدينا اشتباه بحالات أخرى كذلك، والواضح أن المتحور الجديد وصل إلى لبنان”، أضاف، نظراً للظروف التي نعيشها اعتمدت الوزارة “سياسة نشر اللقاح بشكل كبير”، واليوم نرى أرقاماً كبيرة حيث “فاقت أكثر من 25 ألف جرعة، وهو رقم قياسي”، ورأى الأبيض “أن للمستشفيات الحكومية دور كبير جداً خلال المرحلة القادمة، لأنه ونظراً للظروف الإقتصادية، فإن كثيرين لم يعد لديهم القدرة على التوجه إلى المستشفيات الخاصة”، وبالتالي فإن “المستشفيات الحكومية تقدم خدمة مميزة وبتكاليف قليلة على الدولة وعلى المواطن”، ولذلك كل الدعم “سيقدم للمستشفيات الحكومية بدءا من القرض الذي سنحصل عليه من البنك الإسلامي للتننمية والذي بات في المراحل الأخيرة وخلال الأشهر القريبة القادمة سنبدأ مرحلة التنفيذ وتركيب التجهيزات المتفق عليها”، بالإضافة إلى ذلك نقوم بعدة خطوات ومنها “القرض الذي حصلنا عليه من البنك الدولي والذي يسمح لنا الدفع للمستشفيات الحكومية ثلاثة أضعاف ونصف التعرفة من وزارة الصحة، وبالتالي فهي “توفر على المواطن وتؤمن للمستشفيات الملاءة المالية”.

نصرالله

بدوره عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله أثنى في كلمته على دور وزير الصحة شاكراً له حرصه على دور الوزيرة في مساعدة المواطنين في هذه الضروف الحرجة، وقال: “نحن نعلم الإمكانات التي تعمل بها الوزارة خاصة في ظل الأوضاع السياسية الصعبة الحالية، والتي يمر بها البلد وتمر بها الحكومة، والتي هي معوقة عن العمل الان نتيجة الخلافات السياسية القائمة، والتي نتأمل أن تحل اليوم قبل الغد وأن لا تتأخر، لأن البلد لم يعد يحمل مزيداً من الأزمات حتى تستطيع الوزارات أن تتصدى فنياً للمتطلبات المطلوبة منها اتجاه الرأي العام، في ظل الأزمة الإقتصادية والمالية والإجتماعية التي نمر بها”.
بعدها استمع وزير الصحة والفريق المرافق لعدد من المطالب والإحتياجات الضرورية التي تحتاجها المستشفى، كذلك للدور الصحي الكبير التي تقوم به المستشفى في المنطقة.

كورونا في مدارسنا

وفي سياقٍ متصل، ووسط التصاعد المستجد في انشار فيروس كورنا وما يستتبعه من المتحور الجديد “أومكرون” وتأكيدات وزير الصحة العامة دخوله لبنان، والتحذيرات من انتشار الفيروس، ووفق مصادر لـ”كواليس”، فإن إحدى المدارس الخاصة في البقاع الغربي (…) تشهد “حالات انتشار” من فيروس كورونا بين الطلاب والكادر التعليمي، وسط “صمتٍ مريب” من إدارة المدرسة من أجل “تمرير العام الدراسي بأقل ضرر على حساب الطالب”، مع التأكد على ممارسة الإجراءات الوقائية والتشدّد فيها، وهذا يُحسب لإدارة تلك المدرسة، لكن ذلك لا يتلاءم ومرحلة التحذيرات من خطورة إعادة تفشي هذه الضاهرة مجدداً وصولاً إلى الإقفال العام، وهذا برسم وزارتي التربية والصحة، والتفتيش الوزاري التربوي والصحة معاً.

شاهد أيضاً

السفير غملوش في اليوم الوطني الايطالي: مناسبة للتحرر من الاستبداد والظلم

  وجه السفير العالمي للسلام حسين غملوش، رسالة سلام من إيطاليا إلى العالم، لمناسبة اليوم …