سفير حقوق الإنسان الأستاذ عبدالله طالب: فعّلت عملي كسفير في خدمة المجتمع وعلى الصعد كافة

سفير حقوق الإنسان الأستاذ عبدالله طالب الذي نمى على حب العمل الإجتماعي والخيري والإنساني مكرسًا بعض أوقاته لأجل المصلحة العامة. ولا سيما في بلدته الطيبة – قضاء مرجعيون ومحيطها، بما أمكن بإسداء خدمات ذات طابع إجتماعي أو تقريب وجهات النظر ووضع حلول لمشاكل ونزاعات أكانت عائلية أم لأجل عقارات وما شابه بفضل حنكته ومرونته ودبلوماسيته المعهودة بالتعاطي مع تلك الأمور وباتت له حيثية داخل مجتمعه حيث وصل صدى اعماله إلى بعض المنظمات العالمية وجرى منحه منصب سفيرًا لحقوق الإنسان.

وبحوار جريء مع مجلة وموقع “كواليس” تناول كافة الشؤون والشجون العامة والخاصة بدءًا من إعطائه لقب سفيرًا لحقوق الإنسان من أعلى منظمة دولية، ووفق أي معايير يمنح هذا اللقب، فقال:

بطبعي ميال نحو خدمة المجتمع بكل أطيافه في المجالات الإنسانية والإجتماعية ووصل صدى بعض الأنشطة  والمهام إلى منظمات دولية وحصل أن أُستدعينا إلى مصر لمتابعة دورة ومؤتمر دولي بمشاركة دولية لدى إحدى الجامعات في تحكيم النزاعات الدولية وثم إرسال الشهادات بنتيجة هذه المتابعة إلى جامعة ميرلاند في أميركا التي تُقَّيم نتائج هذه الدورة ووفقًا للنظام المعتمد هناك، تمر آلية المراسلة بدءًا من بلدية الولاية إلى وزارة الخارجية هناك التي بدورها تمنح الشهادات الرسمية مع البطاقة موقعتين من وزير الخارجية جون كيري، وترسل لنا بالبريد.

*كيف تفعّل هذا المنصب وبأي نشاط؟

– القيام بعدة أنشطة في بلدتي “الطيبة” بالتعاون مع ومؤسسات الدولة وفعاليات البلدة لتنظيم عمل المواطن، ومتابعة المعاملات لدى الدوائر الرسمية، وتسهيل أمورهم ومعالجة أي خلل وتأمين مستلزمات صمودهم.

خاصة في هذه الظروف التي نمر بها والضائقة المالية جراء إرتفاع سعر صرف الدولار، وإرتفاع الأسعار معه دون رحمة من جشع التجار، كما وباء كورونا والإجراءات الوقائية التي تُتخذ للحد من عدوى الإنتشار في البلدة، كما أنني مصنف خبير تخمين محلف لدى الدولة اللبنانية للفصل بين المتنازعين حول العقارات، ونكلف من قبل القضاة لإجراءات كشف ودراسة وتقديم تقريرًا نتيجة ذلك ليكون مستند لديهم لدى إجراء جلسة إستنطاق بين المتنازعين وقد يحصل إعتراض على تقريرنا من أحد طرفي النزاع وأنا دائمًا أسعى للحل الحبي والمصالحة حرصًا على مصلحة الطرفين وما يترتب عليهم من مدفوعات باهظة في حال الإستمرار في السير بالدعاوى وقد ننجح أحيانًا بإستجابة كلا الطرفين وتُحل المشكلة بالمصالحة حبيًا. وهناك حالات نزاع بقيت تراوح مكانها في القضاء أمتدت لأكثر من خمسة عشر عامُا.

*كونكم سفيرًا للنوايا الحسنة ولحقوق الإنسان، ما هي المشاريع التي تنفذونها على الأرض، وهل من دعم مادي لأجل ذلك؟

– اولًا: الدعم المادي غير موجود كما يتصور البعض، نحن نعمل متطوعين كجنود مجهولين وهذا من صلب أهداف وعناوين منظمات حقوق الإنسان، ونرفع تقارير بأوضاع بيئية وصحية وإنمائية إنسانية وخدماتية متعددة.

 
*نعرف عنكم تعاطيكم بالقطاع العقاري كيف تقيمه في هذه الظروف؟

إرتفاع سعر صرف الدولار خلط الأوراق رأسًا على عقب، وهناك جمود تام في السوق العقاري، وبعض عمليات البيع وهي إستثنائية للضرورة، وتتم بالليرة وليس الدولار.

*لقب سفير بات يُطلق ويعطى عشوائيًا ومن منظمات ومنتديات ليس لها صفات شرعية، كيف تفسر ذلك؟

كلام صحيح، ونلمس ذلك، ويجب على الوزارات المختصة مراقبة هذا الجانب الذي يعتبر تجاريًا وتمس بسمعة الهيئات الدبلوماسية. وشخصيًا لم أطلب منحي جوازًا دبلوماسيًا كونه بمضمونه يحق لنا الدخول إلى إسرائيل وهذا ما يتنافى مع مبادئي ووطنيتي وإلتزامي كإبن بيئة جنوبية مقاومة لهذا العدو.

*أين أنت من المطالعة في زمن الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي؟

أنا قارئ نهم، أطالع العديد من الكتب الأدبية والتاريخية والقوانين الدولية والبلاغة والقرآن الكريم وأقوال الإمام علي (ع) وكتب للمخابرات العالمية والكتب الطبية والسياسية، وأخصص يوميًا ساعات للمطالعة للحصول على المزيد من الثقافة العامة.

وفي الختام أدعو إلى الله عز وجل أن يمن على هذا الوطن ويعطيه الخلاص من هذا الوباء ويأخذون عبره إن الله قادر على كل شيء.

كما الشكر لمجلتكم “كواليس” الحاضرة دائمًا في كافة الميادين.

فؤاد رمضان

شاهد أيضاً

السفير الأممي أبوسعيد لـ”كواليس”: فرضية الإرهاب وأبعاد استهداف بيروت

 أحمد موسى “11أيلول لبنان” دمّر نصف بيروت موقعاً آلاف الجرحى والقتلىعون “تخزين غير آمن” …