ناشط يمني يصرح لمجلة بريطانية: دوافع تصاعد وحشية العدوان السعودي على اليمن؟

صرح الناشط اليمني أسامة القاضي لمجلة إيكونوميست (Economist) الدولية البريطانية أستخدام العدوان للقنابل، العنقودية والإنشطارية والهيدروجينية المحرمة دوليا، والتي تحتوى على مواد مذيبه للأجسام وغازات مسرطنة، في تصعيدة الأخير على العاصمة والمدن اليمنيية وقصف المدنيين .

على دموع المدنيين والمغلوب على امرهم، يتبجح العدوان السعودي الامريكي، بطائراته وصواريخه المحرمة دولياً في استخدامها ضد الابرياء العزل وبوحشية مفرطة يكثيف غاراتِه على المدن اليمنية، اذ ترتكب جريمة جديدة نتج عنها اسشهاد واصابة أربعة مدنيين جراء استهداف غارة لمصنع بلاستيك في الأحياء الشمالية من صنعاء هذه الأحياء التي تتعرض على مدى يومين لقصف عنيف خلّف الكثير من آثار الدمار في المنشئات والمنازل السكنية، غير حالة الهلع والرعب في أوساط الساكنين .

وضمن مسلسل الخروقات اليومية، استهدف العدوان اسرة بأكملها في منطقة المرير بمديرية حيس جنوب الحديدة، ليسقط الجنين من بطن امه شهيداً، ويسقط اباه ممزق الجسد مفارقً زوجته من حياة لا يحسدهما عليها احد.

وكحال الكثير من سكان المنازل المدمرة ممتلكاتهم على ايدي المرتزقة، يصف احد مالكي اكبر مصانع القص للحجارة والدموع تملأ عينيه، حالة الغبن والقهر جراء ما تعرض له مصدر رزقه الوحيد من نهب وتدمير، ناهيك أن هذا المصنع كان يشكل مصدر دخل لأكثر من 80 أسرة.

هول بشاعة الموقف وضخامة الجرم الامريكي بحق الالاف في الساحل الغربي، يراه السكان لن يسقط بالتقادم فحق الرد على المعتدي مكفول في النظام والقانون جريمة حرب بشعة بكل الاعراف والمقايس الدولية، هكذا نصفها بما يصفها العدوان ومرتزقته على عكس من ذلك.

بشكل هستيري صعد مؤخراً تحالف العدوان من استهدافاته الجوية على المدن اليمنية، فخلال ساعات فقط شن طيرانه عشرات الغارات على صنعاء ومأرب وعمران وصعدة والحديدة وتعز، مخلفاً العديد من الضحايا المدنيين ودماراً واسعاً في الممتلكات والبنى التحتية، كما تتحدث تقارير عن استخدامه لقنابل محرمة دولياً في قصفه لبعض المناطق اليمنية.

ويؤشر هذا التصعيد العسكري السعودي على دخوله مرحلة جديدة من التصعيد محاولةً لتغطية فشله في اليمن مع هزائمه الأخيرة في الميدان وتفوق صنعاء عسكرياً، خاصة مع تكثيفه كذلك للقصف المدفعي على المناطق الحدودية في صعدة، وتصاعدأعماله العسكرية في أكثر من جبهة ومحافظة.

وأن مزيد من التعقيدات يضيفها هذا التصعيد أمام عملية السلام المفترضة، إذ نرى أنه يكشف عدم نية التحالف السعودي وبوقف عدوانها وجرائمها، ولكننا سنواجه أي تصعيد بردٍِ موازٍ وتصعيد أكبر في العمق السعودي .

شاهد أيضاً

ليالي حيدر تطلق جديدها “من يوم”..وماذا عن مشاريعها المستقبلية؟

  أطلقت الفنانة ليالي حيدر عملها الجديد بعنوان “من يوم”، وهو من كلمات الياس اسحاق …