وداد جابر: نهاية العام 2021، لن تكون أفضل من بدايته

عودة الإغتيالات إلى الواجهة..

جبران باسيل تحت الإقامة الجبرية..

سليمان بك فرنجية رئيسا للجمهورية..

ريّا الحسن رئيسا للحكومة..

عودة الإنتداب الفرنسي.. والأتراك في لبنان،

ولبنانيين يطالبون بهويتهم التركية..

اللواء عباس إبراهيم رئيسا لمجلس النواب..

الدولار إلى ما فوق 30000 ل.ل..

حوار: رانية الأحمدية

 

الناس تعيش لحظات الإنتظار والرعب جرّاء وضع صعب يمر به لبنان، فالوضع أكثر من خطير، وأكثر من حرج ومن جميع الجهات، اقتصادياً، أمنياً وحتى إجتماعياً..
إسمها برز كثيراً في الآونة الأخيرة، حيث أصبح البعض يردد هذا ما قالته وداد جابر، ولأن العلم عند الله وحده ولا يعطيه إلاّ لمن يشاء أردنا بأن نسألها عن ما تراه للبنان مع نهاية العام الحالي وبداية العام الجديد علّها تطمئننا وتعطينا بارقة أمل بغدٍ أفضل، لكن للأسف الوضع لا يبشر ولا يطمئن أقله في الشهور الأولى من عام ال2022، حيث تكلمت عن عودة الاغتيالات، وصعود الدولار إلى ما فوق ال 30000، وحكومة جديدة، و.. و.. و.. والله أعلم
لنرى وإياكم أبرز هذه التوقعات التي نتمنى بأن لا يتحقق السيء منها، ونتمنى من الله عزّ وجلّ بأن يقلب الموازين ليعود لبنان إلى سابق عهده وترتاح الناس من هذا الخوف والضغط الذي يعيشونه.

في البداية قالت وداد: نهاية عام ال2021، لن يكون أفضل من بدايته، ولا يبشر بالخير، إذ أن مسلسل الإغتيالات عائد من جديد وللأسف مع نهاية العام وبداية عام ال 2022.
أرى تأزم أكبر في الوضع الإقتصادي، بالإضافة إلى تأزم في الكهرباء، ولن يكون هناك تحسن قبل منتصف العام الجديد، وذلك بعد مساندة دولتين شقيقتين..
إنقطاع في الإنترنت لفترة طويلة..
سنرى مواجهات في الشارع من جديد ممّا سينتج عنه ضحايا ودماء كثيرة للأسف..
محاولة إغتيال لقاض، بعدها سيعود الجسم القضائي للتصرف بحكمة مع الناس..
مشهد غريب حول بيت سياسي كبير..
حرائق في عدة مناطق..
إحراق المصارف من جديد من الناس وكل ما يختص بالأموال..
الدولار إلى ما فوق ال 30000 ل.ل، من ثم يثبت على ال 12000 ل. ل في خريف ال 2022.ّ
الحكومة لن تبقى طويلاً، وحكومة جديدة ستكون الأفضل من سابقاتها، حيث ستعمل جدياً على إنقاذ البلد..
أرى ريا الحسن رئيسا لمجلس الوزراء..
اللواء عباس إبراهيم رئيسا لمجلس النواب..
وجوه جديدة وشابة نراها داخل المجلس النيابي، لكنها ذات صلة بالسياسيين وهناك صلة قرابة مع بعض الوزراء والنواب السابقين..
أرى سليمان بك فرنجية رئيسا للجمهورية..
الجيش المصري والجيش الروسي في لبنان للمساندة..
عودة الإنتداب الفرنسي..
الأتراك في لبنان..
لبنانيون يطالبون بهويتهم التركية..
أرى محاولة إغتيال السيد حسن نصر الله، ولكن بفضل الله سينجو..
أرى دوراً كبيراً للرئيس سعد الحريري، لكن ليس الآن وبهاء الحريري مكملاً مسيرة آل الحريري..
سقوط طائرة في المطار..
المطار سيتعرض للقصف، وحوادث الطيران لن تنتهي..
أرى ضحايا في البحر من جديد..
لبنان سيخسر جزءاً من أراضيه معنوياو وسيعوض له شمالاً..
أرى الرئيس بشار الأسد في لبنان..
الرئيس ميشال عون سيضع جبران باسيل تحت الإقامة الجبرية وسيبعده عن الواجهة ويمنعه من التدخل، وكما أرى الرئيس عون متعرضاً لوعكة صحية كبيرة..
الجيش مستلماً دفة الحكم إلى أن تستقر الأمور..
أزمة لبنان مع السعودية لن تمر بسهولة وتدخل قطري لعودة المياه إلى مجاريها..
تفجير المرفأ تم بأيدي إسرائيلية،  والحقيقة ستكشف مهما طال الوقت..
سنرى الكثير من السياسيين والمسؤولين داخل السجون وسيحاسبون جميعاً حتى ولو كانت الضغوط كبيرة على القاضي طارق البيطار لن يستقيل، وسيتعرض لمحاولة إغتيال..
وهناك سياسيين سيطلبون اللجوء السياسي..
سيشهد لبنان إغتيالات لسياسيين وقضاة وإعلاميين ورجال أعمال، كما أرى إغتيال رجلي دين..
أما بالنسبة لأحداث الطيونة وعين الرمانة، سنرى المشهد نفسه يتكرر للأسف..
قضية الشهيد رفيق الحريري إلى الواجهة من جديد، وسيعرف من هم قتلته مهما طال الزمن..

*الكثير من التوقعات والتنبؤات من منجمين وعلماء فلك وغيرهم، هل المقصود منها البلبلة وإثارة الرعب بين الناس.. بينما البعض يفسر بأنها خططاً مرسومة من قبل المخابرات وتحليلات سياسية للواقع الذي نعيشه وتصل إلينا غبر ألسن المنجمين؟

لا أعتقد بأن الأمور مدبرة من أحد، أو خطط مرسومة من قبل المخابرات، كل ما هنالك البعض من المتوقعين لديهم تحليلات سياسية ترفق مع الحاسة السادسة التي لديهم تنتج عنها بعض التوقعات التي قد تصيب أحيانا، والبعض الآخر يعتمد على رؤياه في توقعاته، وأنا لست بمنجمة، أو عالمة فلك، أو متوقعة، أنا أوصل رسالة أسمعها عبر وشوشات تصلني..

*هناك الكثير لا يصدقون ولا يؤمنون بهذه التوقعات والتنبؤات المخيفة، إلا أنهم يتابعونها بشغف، علهم يصلون إلى نور، أو ضوء ما، برأيك ما هو تفسير هذه الحالة؟

هي بالفعل توقعات ليست أكثر، فلا أحد يعلم بالغيب إلا الله سبحانه وتعالى، لكن الناس كما قلت، أصبحت بحاجة إلى خبر مفرح يعطيهن بعض الأمل أو القليل من التفاؤل بغد أفضل..

*ألا تخافين من قول ما سيحصل في بعض الأحيان من أن يتسبب ذلك في المشاكل لك؟

طبعا لا أخاف من قول ما أسمعه أبدا، فقول الحقيقة ولو مهما كانت صادمة أفضل بكثير، ولست من الأشخاص الذين يخافون ويجملون ما يقولونه، وأنا لست ضد أحد فقط أوصل رسالة معينة بكل تجرد بالأسماء والأماكن، فما يهمني هو لبنان والشعب اللبناني على إختلاف أديانه..

الحدود اللبنانية السورية إلى أين، هل ستبقى على حالها، أم أن الوضع سيعود إلى سابق عهده؟

للأسف الحدود اللبنانية السورية إلى تأزم أكثر وسيظهر ذلك للعلن، لكن مع الوقت ستعود الحدود إلى فتحها عبر إتفاقات بين ااجانبين وسيكونان مصدر عون لبعضهما البعض..

*اذكري لنا بعض الأشياء التي حصلت ممّا توقعتيه سابقا؟

رحيل الجيش السوري عن لبنان، إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الكثير من الإغتيالات التي توقعتها وحصلت في حينها، عام الـ 2018 توقعت سرقة أموال البنك المركزي، كما تحدثت عن أحداث الطيونة وعين الرمانة، ما حصل في الضاحية الجنوبية وقرض الحسن، وداعش، وغيرها الكثير والكثير، ومن يتابعني منذ 18 عاماً يعرف جيداً بأنني ما أوصله للناس عبر الوشوشات التي تصلني يحدث دائماً.

*نحن أصدقاء منذ زمن، وأعلم بأنك مررت بالكثير من المشاكل في حياتك، لماذا لم تساعدي نفسك على حلها؟

لست «بصارة»، وليس لدي رؤيا، فكما ذكرت أكرر دائماً بأنني أوصل الرسالة التي يطلب مني إيصالها إلى العلن عبر الوشوشات التي أسمعها، وأعلم بأن الكثيرين لا يصدقون ذلك، لكن هذه هي الحقيقة وبكل تجرد،، بالرغم من أن هناك الكثير ممن قصدوني وبعدما كانوا لا يؤمنون أصبحوا يصدقون ما أقول، فأنا لا أستطيع الكتابة عن حياة أي شخص دون الحاجة للإسم خلال 10 دقائق، أما فيما يخص مشاكلي، فلا يمكن لأي عالم بهذه الأمور بأن يساعد نفسه وغير مسموح له بذلك وبإمكانك أن تسألي أي أحد ممن لديهم علاقة بهذه الأمور وسيجيبك كمآ أجبتك.

للتواصل مع السيدة وداد جابر: 00961/70/970482

رانية الأحمدية

شاهد أيضاً

أفرام: “اقتراح قانون مع زملاء لتأمين تغطية صحية واستشفائية فعلية ولائقة للأجراء من خلال إتاحة خيار التأمين الخاص”

كتب رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: “نظراً للآثار …