قصيدة في رثاء اﻷديب الراحل* زهير جبور

الفقد النبيل

زوات حمدو

 

=عميد النبل واﻷدب الجميل
وصاحب كل ذي مجد أثيل

أخا اﻵداب سامية المعاني
وراقية المباني والدليل

فكيف يقر أهل الحرف شوقا
إلى المثل العظيم إلى النبيل

زهير الطهر واﻷدب المعﻻ
وقدوة جيله بل كل جيل

زهير الطيب أوجز كل حرف
وشد دعامة اﻷدب اﻷصيل

هو اﻹنسان فيك بدا مﻻكا
قريبا من سماوات الجليل

محبا للجميع ورب فعل
عطيم جل عن قال وقيل

كريم النفس محمود المزايا
لفعل الخير ما لك من مثيل

ومحبوب الجميع أبا المعاني
المباركة التوجه والسبيل

بعهدك كان لﻵداب ركن
مكين ذكره ذكر الشمول

عصامي الجمال مضى كريما
نقي سريرة العهد الطويل

تظن الﻻذقية أن داعي
وداعك كذبة يا ابن اﻷصول

كتبت لطهرها لﻷرض فيها
ولﻹنسان ملحمة الفصول

وكنت صديقها في كل حرف
وكنت نزاهة فوق الميول

لعهدك أن يكون الدمع نهرا
ويغرق ضفة الجفن الذبول

لروحك رحمة الرحمن فاكتب
بموتك قصة الفقد النبيل