إرحم قلبك … ​تحفظ ذاتك

مريم صالح

المقدمة

    القلب هو متلقي الصدمات العاطفيه، سلباً أو ايجاباً؛ وهو النابض بالحياة طوال فترة وجود الانسان. وإذا توقف القلب عن النبض للحظات، تنتهي حياة الانسان. لذلك نراه، كما خلقه الله سبحانه وتعالى، حامل هموم الفرد، ولكن الى حدود معينه، فإذا تخط الضغط حده، هبوطاً أو صعودا، يكون الانهاك للجسم كله ولحياة الفرد بأكملها.

    لذلك، على الانسان أن يداري قلبه، متلقى الصدمات، ليحفظ وجوده هو، ولا يجب أن يفرط بعواطفه يميناً أو شمالاً، فليأخذ الامور بهدوء وتمعن ورصانه، ويحاول السيطرة على عواطفه وشعوره، ويعالج التحديات بالتي هي أحسن.

أساس نبضات القلب هي ليست مجرد كلمة بل إنها قانون الهي له معنى كبير لكي يعيش الإنسان على أمل كبير في الحياة. وهو مصدر السعادة والحب في حياتنا اليوميه.

    يحكى أنه يوجد فتاة لا تعرف معنى الكره في حياتها بل كانت دائماً تنتظر نقطة أمل في حياتها وهي تعيش حالياً مع والدتها وتتأمل دائماً حياةً أفضل وحتى عندما تغضب لا يمضي على غضبها أكثر من 10 دقائق وتعود لحالتها العادية وتحاول حل أكبر مشكله في حياتها على أنها لم تتواجد هذه المشكلة نهائياً.

ودائماً تقول بأن لا شيء تحت الشمس مستحيل…

    تحب الوحدة والمغامرة والحياة الجميلة وتحب كل شيء جديد وكذلك تفكر كثيراً وتحاول أن تحلل كل شيء يأتي في خاطرها، تحب التفاصيل وتركز على الأمور الأكثر عقلانية في الحياة بحيث لا تقع في قبضة الجهلاء وكلامهم الغير مفهوم.

    تحب العمل مهما كان نوعه وتعبه ولكن لا تحب أن تتخاطب بلهجة الأمر أو أن يفرض أحد سلتطه عليها. ولا تحب التسرع في عملها أو حتى في أي شيء آخر. تحب أن تكون حرة وغير مقيدة وذلك ما يدفعها للتقدم دائماً.

    لكن بعض البشر يقولون عنها أنها غبية لأنها طيبة القلب،ولا تحب أن تؤذي أحداً مما جعلها هذا الشعور في بعض الأوقات أن تتصرف بعدم وعي، وهذا الشيء يحول الإنسان العاقل المتفهم الهادىء الى وحش لا يعرف نفسه.

    في يوم من الأيام صادفت رجلاً يقول لها لا تهتمي لكلامهم أو حتى تصرفاتهم فأنت الصح وهم المخطئون فلا تبالي بكلامهم لا تبدلي ما في داخلك لأن ما يوجد في داخلك انه كنز قليلون من يمتلكوه.

    العمر غفله..

    وهي ترى أن العمر غفله ليست لنا فقط بل لمن هم يسكنون في قلوبنا، حياتنا من دونهم ليس لها طعم أو حياة كيف للبشر أن تعادي نفسها فكل البشر من نفسٌ واحدٌ، يا ليتهم يعلمون بساعات الرحيل لكانوا بقوا متماسكين ببعضهم ولا يعادون بعضهم البعض ويبقون على اتصال دائم بالأحبة والأصدقاء. إلا أنها تخاف دائماً أن تتعلق بأحد

شاهد أيضاً

غزة وحراك الجامعات الامريكية. الشعوب تتحد وتنهض لوأد العالم الانجلو ساكسوني.

ميخائيل عوض تطورت تشكيلات الوحدات الاجتماعية للبشرية ارتقاء من الجماعات البدائية في المشاعيات الى العائلات …