لبنان الأخضر يحترق

 

فُقِد الإحساس، ونام الضمير

نضال عيسى

القلوب تحترق ،هل من من آلة إطفاء تخمد نيرانها؟!
لبنان الأخضر يحترق، والكارثة تتكرر ،والآمكانات تتراجع، (والتكرار يعلم الشطار) كما يقول المثل؛ ولكن في لبنان لا أحد يتعلم من تجارب الماضي.
هل من مخالفات بحقّ المسؤولين؟
الدولة تسطّر مخالفة للمواطن الذي لا يملك (إطفائية) في سيارته خوفا” على سلامته..
هل من محضر سجّل بحق الدولة التي لا تؤمن آليات متطوّرة لإخماد الحرائق.
دفاع مدني يعمل بمعدات بدائية، والدولة التي نهبت المال لم تستطيع تأمين معدات للدفاع المدني، ولم تعطهم حتى هذا اليوم حقوقهم؛ هؤلاء الذين يضحون بأنفسهم، بينما تهرب الناس من الحرائق، هم يأتون إليها لإطفائها.
لبنان يحترق والدولة غافلة ولا طائرة واحدة بحوزتها لمواجهة الحرائق؛ لأنهم منشغلون بسرقة أموال المواطنين.
لقد تكلمت منذ ثلاثة أشهر عن مافيا جديدة مافيا (الحطب)
وقلت إن غلاء المحروقات سوف يأتي بمافيا جديدة تفتعل الحرائق لتستغل بيعه
وما هذه المصادفة ان يشتعل الجنوب وقرى في المتن وفي عكار في ظل تدني درجات الحرارة وحرائق الجنوب بدأت الساعة الرابعة( فجرا”)
متى سيصحو المسؤولون؟؟!!!!
او بالأحرى الشعب في اي كهف مسجون

نضال عيسى

شاهد أيضاً

استعدّوا… منخفض جديد نحو أمطار ساحلية غزيرة

بعد أن ضرب منخفض جوّي مداري لبنان وسوريا، مصدره شمال البحر الاحمر وسبب سيولاً وفيضانات …