برسم الأمن العام اللبناني

انحطاط أخلاقي ومشاهد جنسية لا تصنع نجوماً؟؟

نضال عيسى

صراع جديد يدخل عالم الفن الحقيقي بصناعة المواد الإباحية التي تقع بين البعد الفني والتسويق التجاري مما أدى إلى نجاح المواقع الإلكترونية المجانية وانتشارها الواسع برفقة فيديوهات الهواة الغير محترفين، وسرعان ما أحدث تغييراً كبيراً في مجال الصناعة الاباحية (البورنوغرافية) في وقت يحاول فيه الفنانين السيطرة على عالم السينما ضمن أدبياته وسلوكاتيه المجتمعية ليراهن أخرون على الجودة الواقعية بحرفية الأسواق المنتشرة عبر الانترنت والتي يشاهدها مئات الالاف من الزوار يوميا” حتى كادت تخرج عن السيطرة ، وهذا حال صاحبة سيارة ل camaro وأخواتها المنحرفون في عالم الفن بتخصيص حيز لهم لتصميم الإنتاج في الإباحة بطريقة تخل بالأدبيات العامة بهدف تشويه قامات الفن السينمائي .
“كواليس” التي حصلت على فيديو كليب لمَن تدعي انها مطربة وحرصا” منا على مشاعر المتابعين نمتنع عن نشر الفيديو مع المقالة بسبب هذه المشاهد التي أقل ما يقال عنها ليست مشاهد تحتوي إيحاءات جنسية إنما هو فيلم
(بورنو)
وإذا دخلنا على محرك البحث غوغل ووضعنا اسم هذه المطربة لرأينا صفحات لها مخلة بالأداب حتى لا أقول اكثر من ذلك؟؟
وهنا أدعو الأمن العام اللبناني الحريص على سلامة الجميع الفكرية والثقافية والفنية التحرك الفوري وسحب هذا الفيديو ومحاسبة كل مَن شارك به من صاحبة الكليب إلى المصور والمخرج فهذا العمل فيه الكثير من الإساءة للقيم الأخلاقية التي سنبقى نحافظ عليها
ما قامت به هذه الفتاة ومَن عاونها على تنفيذه يجعلنا نستذكر الفيلسوف الروائي الفرنسي جوليان سيرفوا . الذي أبحر دراسة انكبت على رصد تطور هذه الصناعة في وقت كانت الصحافة تتحدث عن نمط جديد من العمل السينمائي الذي يهدف إلى منافسة السينما الهوليودية التي تشكل حدث الساعة لتصبح المواد الإباحية جزءاً لا يتجزأ من الحياة الإحتماعية طاغية على عالم السينما بالفن السابع من حيث التحررية لتسد رمق الروح في العصر الذهبي في صناعة الافلام الإباحية