إنفجارٌ بعلبك الخلفية والتوقيت!

المخيمات حاضنة للخلايا.. هل استيقظت؟

رصد – أحمد موسى

قبل أيام وقع انفجارٌ بمخيم للنازحين السوريين في محلة الحديدية عند مفرق بلدة مجدلون في بعلبك أدّى إلى سقوط قتيل سوري يدعى (ع. س.) وثلاثة جرحى حالة أحدهم حرجة.

وفي المعلومات لا تزال حتى الساعة الأسباب “مجهولة”، لكنه ووفق مصادر تساءلت عن “الخلفية والتوقيت”، لتضيف المصادر أن هذا الانفجار يترك أكثر من علامة استفهام و تساؤل “ماذا تفعل متفجرات داخل مخيم للنازحين؟”، والسؤال الكبير ماذا تفعل القوى الأمنية والشرطة البلدية اتجاه مخيمات اللاجئين السوريين وتركهم يتصرفون وفق أهوائهم وأي جهة تشغلهم؟ وهل تلك المخيمات تشكل بؤر أمنية وخلايا نائمة؟، فضلاً أين دور البلديات في تحمل المسؤولية اتجاه مخيمات النزوح في المراقبة والتفتيش والسهر على حماية المجتمع وسكان المناطق المحاذية لتواجد مخيمات النزوح!؟.

يذكر أنه فور وقوع الإنفجار هرعت سيارات الدفاع المدني إلى المكان، بإشراف المدير الإقليمي بلال رعد، وفرق الهيئة الصحية الإسلامية، وتم نقل الجثة إلى أحد مستشفيات المنطقة، فيما التحريات جارية لتحديد الأسباب.
ولاحقا ارتفع عدد ضحايا الانفجار إلى قتيلين، وذلك بعد أن قضى الطفل (ع. س. 5 سنوات) في مستشفى “دار الأمل الجامعي” في بعلبك متأثرا بجروحه، في حين تتم معالجة الوالد (ر. س. 31 سنة) وابنته (لين 4 سنوات) في المستشفى.