*إلى المجاهدين على ثغور الإعلام المقاوم الشريف*

الحاج أبو كرم

علينا نحن اليوم كإعلاميين في محور المقاومة أن نصحح بعض العبارات التي يروج لها الإعلام الغربي وعلى رأسه أمريكا وكذلك إعلام الكيان الصهيوني.
فلا يوجد شيء أسمه *الملف النووي الإيراني*
هذا الملف العميق يمكن أن يكون له أي اسم مثل:
*ملف الإقتدار الإيراني*
*الملف الصاروخي الإيراني*
*الملف العلمي الإيراني*
ولذلك فإن هذه المفاوضات لا تسير ولا تتقدم أبدا لأن قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبحكومتها وبرلمانها ورئاسة الجمهورية *الثورية* الجديدة لا تفاوض أبدا ومطلقا على هذه الملفات السيادية الكبرى.
ولم ولن تقدم أي تنازلات لا في هذه الملفات ولا في غيرها مهما طال الزمن ومهما كان الثمن.
ويدرك الغرب الإستعماري والكيان الصهيوني والرجعيات الأعرابية ذلك جدا.
وقد مارسوا الحد الأقصى من الضغوطات والعقوبات والإرهاب الاقتصادي والأمني والعسكري على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفشلوا في كل محاولاتهم وواصلت إيران الإنتصارات.
هؤلاء الكاذبون المهزومون في كل معاركهم يعلمون انه لا يوجد شيء اسمه *السلاح النووي الإيراني* الذي يستخدمونه كفزاعة أمام شعوبهم المسكينة المستضعفة ليحفظوا ماء وجوههم الذي اريق أمام صمود وشجاعة وثبات القيادة والشعب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وهؤلاء يعلمون علم اليقين أن فتوى سماحة السيد القائد الإمام علي الحسيني الخامنئي القطعية تحرم امتلاك أو تصنيع أو استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وهم يعلمون أن أحلام وأماني سماحة السيد القائد دام ظله الوارف بالنسبة لنا هي أوامر سيتم إنفاذها مهما طال الزمن.
فكيف والأمر فتوى وتكليف شرعي من ولي أمرنا!!
وهنا أختم بإعادة التأكيد لجميع الأخوة المجاهدين على ثغور الإعلام المقاوم الشريف للإنتباه مما يتم نشره وتداوله بين المجموعات والصفحات ومنصات التواصل الإجتماعي خصوصا لأنها الأسرع والأكثر انتشارا والأشد فتكا وعليهم عدم قص ولصق الأخبار كما تأتيهم من دون قراءة وتمعن لما بين السطور ببصيرة وحكمة.