حسن عليّ شرارة
إِنِّي حَـلَـفْـتُ بِـسُـورَةِ الْفَـجْـرِ*بِمُـحَـمَّـدٍ بِالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ
بِالْـوَحْـيِ بِالتَّـنْزِيلِ فِي قَـلَمٍ*بِالنَّـجْمِ بِالْأَقْمَارِ إِذْ تَجْرِي
بِالـلَّـيْـلِ بِـالْـقُـرْآنِ فِي بَـلَـدٍ*بِالْـعَـادِيَـاتِ وَلَـيْـلَـةِ الْـقَدْرِ
وَجَّهْتُ وَجْهِي شَطْرِ خَالِـقِهِ*فَـلَـهُ جَزِيلُ الْحَمْدِ وَالشُّكْرِ
لِلْمُصْطَفَى خَيْرِ الْوَرَى مَدْحِي*أَزْكَى الْبَرَايَا سَـيّـِدِ البِرِّ
وَلِحَـيْـدَرِالـكَــرَّارِ مَـوْلَانَـا*لأَبِـي الْأَئِـمَـةِ أَنْـجُـمِ الزُّهْرِ
وَلأمِّ وَالِــدِهَـا، لِـفَـاطِـمَـةٍ*سِــتِّ الـنِّسَـاءِ وَآيَــةِ الطُّهْـرِ
وَأُلُوذُ بِالسِّـبْـطَيْنِ وَالَهَفِي*مَنْ حُبُّهُمْ فِي خَافِـقِي يَـسْرِي
بِـعَـليٍّ الـسَّـجَّــادِ فِي رَمْــزٍ*لِـلـزُّهْدِ وَالإِيـمَـانِ وَالصَّبْرِ
وَبِـبَـاقِـرِ الـتَّـقْـوَى مُحَـمَّـدِنَا *بِـالصَّادِقِ الْمَيْمُونِ وَالحُرِّ
فِي كَاظِمِ الْغَيْظِ اقْتَدَيْتُ وِبِال*الرِّضَا إِمَامِي طَيِّبِ الذِّكْرِ
وَكَـذَاكَ ذُخْرِي بِالْجَوادِ بِمَنْ*أَنْـفَـاسُـهُ دَفْـقٌ مِـنَ الـعِـطْرِ
بِالْمُهَتَدٍي الْهَادِي بِعَاشِرِنَا*بِالْعَسْكَرِيِّ وَصَاحِبِ الْعَـصْرِ
بِالطَّيِّبِينَ الطَّاهِرينَ الصَّا*دِقينَ وَمَنْ يَحْلُو بِهِمْ شِـعْـرِي
بِالنِّصْفِ مِنْ شَعْباَنَ فِي يَوْمٍ*زَفَّـتْ إَلَـيْـنَا مَـوْلِـدَ الْـبِـشْـرِ
فَبِـجَـاهِـهِـمْ وَبِـحَـقِّ جَـدِّهــمُ*فَــرِّجْ إِلَـهِـي غُـمَّـةَ الـشَّــرِّ
بِـصَحَـابَةٍ ثَبَـتُوا وللـشُّهَـدَا*مَنْ سَطَّرُوا أُسْطُورَةَ النَّصْرِ
وَبِـدَوْلَـةِ الْمَـهْـدِيِّ مُـعْـلِـنَـةً*حَـرْبًـا بَأُمْرَةِ صَاحِبِ الْأَمْرِ
لـيـقـيـمَ عـدلًا لا عـثـارَ بـهِ*يمحو عروشَ الظّلمِ والكُفرِ