إلى رسول الإسلام

 

( في ذكرى مولده، وردًّا على حقد التكفيريّين وتبرّؤًا منهم، وإدانةً لكلّ متعصّب مَقيت)

د. البروفسور محمد توفيق ابو علي .

الشاعر د. الاستاذ محمد توفيق ابو علي

 

وَلَهي جَهيرُالصوتِ، والحُبُّ الصَّدى

ووَجِيبُ قلبي صار للظّعْن الحِدا

وأنا السّقيم، فليسَ تُشْفى علّتي

إنْ لم تكنْ أطيافُ وجْدِكَ عُوّدا

هَجَعَتْ عيون العاشقين وأَرّقتْ

عيني تُناجيك الحبيبَ الأوْحدا

فارْحمْ جفوني كنْ لها حُلُمًا فَغَيْرُ[م]

هواكَ قلبي في الورى لن يَنْشُدا

وإليكَ أشكو ظلْمَ قومٍ” أدْعَشُوا ”

سفكوا الأماني…أثْخنوها بالمِدى

ضلّوا، فغابَ الوِرْدُ عن صلواتنا

وارْبدَّ وجْهُ الحُلْمِ، واسْودّ المَدى

فإلامَ يبقى الحقدُ نارَ صبابةٍ

وإلام نبقى للغرام المَوقدا …!!!
بيروت 17 تشرين الاول 2021 .

شاهد أيضاً

الجميع يتاجر بفلسطين

جمال اسعد  يزخر التاريخ بحوادث ووقائع ميليودرامية تتخطى العقول وتتجاوز المعقول ولكن المشكلة الفلسطينية قد …