مصطفى الحمود
* ما حدث بالأمس ليس فعلاً اجرامياً آنيّاً فحسب، بل مخطط خبيثٌ جرى الاعداد له لفرض توازنات جديدة.
* أن مواجهة مخطط الفتنة تكون أولاً بالاسراع في القبض على القتلة والمحرضين وسوقهم الى العدالة.. وكذلك بحكمة ووعي القيادات وتعاطيها بالمسؤولية الوطنية العالية.
* يجب تنزيه ملف انفجار المرفأ عن أي تسييس وتسهيل الوصول الى الخواتيم المرجوة بتحقيق العدالة.. فتأخيرهُ لا يخدم احداً ويُبقي الأمور مفتوحة على التصعيد والاستثمار السياسي.
* اننا إذ نتقدم من ذوي الشهداء بأحرّ مشاعر العزاء وندعو بالشفاء العاجل للجرحى، نرى ان الرهان الأكبر يبقى على نضج الشعب اللبناني ،من كلّ فئاته وتوجهاته، وهو الذي يصهره ذات الوجع والحرمان والقهر والمخاطر، أن يرفض لغة الانقسام والانجرار وراء الفتنة وأن يتيقن
بأن خلاصهُ يكون بتعزيز انتمائه الوطني.”
* تحية تقدير للجيش الوطني وجهوده الميدانية في منع انفلات الامور أمس.