مريم فرحان شهيدة

تعانُقها قبل الذّهاب؛
“كلي ساندويشاتك ايه؟”

ترتِّبُ لها شعرها، وتضعُ لمستها الأخيرة على جديلة شعرها النّاعم، تعطِّرُ رقبتها بقبلةٍ يتيمة؛
تضعُ على كتفيها الصّغيرين حقيبتها المليئة بعطرِ اللقاء الأخير.

“أراكِ بخير يا صغيرة”

تعودُ الفتاةُ بعد نهارٍ طويل؛
لتلاقي يُتمها على عتبةِ المنزل المِعتِم،

“أمّي؟
قلتِ أراكِ بخير..
أنا بخير،
أين أنتِ؟”

مريم فرحات شهـيدة.

شاهد أيضاً

هذه هي الحياة!!!

علي منير مزّنر ”و يبقى’ في القلـب أشخاصً لا. يقدر الزمان ولاالمكان ان يغـيرا موقعهم …