*مدفوعين من حزب٧: اقتحموا واعتدوا على مستشفى البقاع وموظفيه*

 

*ورؤساء البلديات والفعاليات الإجتماعية شجبوا الاعتداء وطالبوا التشدّد بالإجراءات*

• *البقاع ـ أحمد موسى*

*أثار اشكال في مستشفى البقاع في تعلبايا صاحبها ومديرها عضو “كتلة المستقبل” النيابية “محمد القرعاوي”، في البقاع الأوسط، مروحة واسعة من البلبلة في الوسط الشعبي، استنكاراً لما تعرضت له (المستشفى وطاقمها الطبي والموظفين) من اعتداءات من قبل أشخاص محسوبون على (حزب سبعة)، الذين اقتحموا المستشفى واعتدوا على الحراس والموظفين مما تسبب بجرح اربعة أشخاص بعضهم جروح بليغة، وبينهم مرافقين للنائب القرعاوي حيث أصيبوا يجروح متوسطة في الرأس.*

*حملة تضامنية مع مستشفى البقاع*

 

*اعتداء بربري*
اعتداء همجي بربري، أثار موجة واسعة من الاستنكار والادانة لما تعرضت له المستشفى، واعرب الكثيرين التضامن مع المستشفى وإدارتها وطاقمها الطبي والعاملين فيها، واصفين الاعتداء بأنه “اعتداء على حرمة كل البقاعيين في الاوسط والغربي”، لافتين إلى أن هذه الاشكالات من اليوم وصاعداً “لن يقفون مكتوف الأيدي، مهدّدين إذا لم يتوقف الموتورين “قد يصل الأمر إلى التصعيد”.
*حملة استنكار واسعة*
فقد استنكر رؤساء الاتحادات البلدية والبلديات في البقاعين الاوسط والغربي، ورابطة مخاتير زحلة وقضائها ورابطة مخاتير البقاع الغربي ما تعرضت له مستشفى البقاع في تعلبايا من “اعتداءات بربرية طالت المستشفى من قبل خارجين عن القانون تحت أي عنوان أو ظرف”.
واعتبروا، أن ما جرى في مستشفى البقاع، أوجب حملة “تضامنية” على المستوى الإستشفائي والطبي والإجتماعي ورؤساء البلديات الذين قالوا في بيان استنكاري تضامني: “كلنا نعي ونعرف الدور الانساني لمستشفى البقاع وكل المستشفيات الآخرى في المنطقة التي تعمل في خدمة البقاعيين ولها بصماتها الايجايية ودورها الكبير في بلسمة ومعالجة جراح وأمراض المواطنين”.
*أيادٍ عابثةٍ بالأمن*
اضاف البيان لقد عملت هذه “الأيادي العابثةِ بالأمنِ” على تهديد الصروح الطبية والمرضى والطواقم الطبية والإدارية والاستشفائية بكل “وقاحة” دون أي رادع أخلاقي.
وطالبوا القوى الأمنية والعسكرية والأجهزة القضائية بالتشدد في “ملاحقة وتوقيف المتسببين والمعتدين” على أي مستشفى في البقاع و”انزال العقوبات المشدّدة بالمرتكبين”.
واعربت فعاليات اجتماعية وسياسية عن “إدانتهم” لهذه “الاعتداءات السافرة” في ظل انهيار كل القطاعات والمؤسسات في لبنان.
*تفاصيل الإعتداء*
وفي تفاصيل “الإعتداء” على مستشفى البقاع، وفق معلومات خاصة حصلت عليها مجلّة “كواليس”، فإن “أحد المواطنين المجنسين القاطنين من منطقة قب الياس البقاعية، وعلى أثر حادث سير أدخل على مستشفى البقاع بحالةٍ حرجة، حيث أصيب بتهشيم في الوجه والرأس وبعض أنحاء جسمه، ما استوجب دخوله إلى العناية المركزة، بعد إجراء حملة إنعاشٍ في طوارئ المستشفى، ونتيجة لوجود كسور في الرأس، استدعي أحد الأطباء الإختصاصيين في جراحة العظم وكشف عليه ليتبين أنه بحاجة لعدة أجهزة خاصة في جراحة العظم لترميمها، وُضع المريض في العناية وسط رعاية طبية كاملة، طُلِب من ذويه تأمين مبلغ مالي بغرض شراء قطع الأجهزة في مقابل عدم أي استفادة مالية للمستشفى كمبادرة ومساعدة إنسانية من صاحب المستشفى النائب القرعاوي”.
وبانتظار ما اتفق عليه مع ذوي الجريح، يضيف المصدر، “فجأة وعن سابق إصرار، حضر شخص يدعى (ع. المطر) ومعه مجموعة من الشبان، وبمجرد طلب موظف الحراسة وضع الكمامة (حرصاً على السلامة الصحية وتطبيقاً لبنود الوقاية الصحية)، فما كان من المطر حتى قام بالاعتداء بالضرب يآلةٍ حادة على الموظف، بحجة أن المستشفى لم تستقبل جريح الحادث (وهو في الأساس يمكث في أحد غرف العناية في المستشفى) لإجراء عملية جراحية جراء حادث سير كونه غير مشمول بضمانٍ صحّي”.
*استغلال من السفارات*
اللافت في الأمر، ووفق المصادر، أن شبان من عرب العيدين المجنسين، وحراس المستشفى، مدفوعين من “حزب ٧ سبعة”، على رأسهم أحد محازبي حزب سبعة المدعو (س. حمية) من بلدة برالياس، بعدما قام بمحاولة اقتحام المستشفى لاخراج احد المرضى (مصاب بحادث سير تعرض الى كسور في الوجه والجسم) عنوةً، رافضاً دفع المستحقات المالية عليه، ليتهرب من تأمين الغرائس التي طلبها الطبيب الجراح (جراح العظم) لاستكمال عملياته الجراحية بعدما اجريت له الاسعافات الاولية لكون سعرها غالي وبالدولار كاش، بحجة ان ذوي المريض يريدون نقله الى مستشفى آخر، فتم نقله ونتيجة للتمادي في الشتم والسباب عاود الاشكال يأخذ مجراً آخر.
هو وجود سيارة على مقربة من المستشفى وبداخلها سيدة تقوم “بتصوير الإشكار بهدف بثّه عبر وسائل التواصل الإجتماعي”، لتضيف المصادر، أن تلك السيدة هي أحد الأذرع المفصلية في “ترتيب وافتعال إشكالات دامية لبثها لقاء مبالغ مالية ضخمة مصدرها سفارات معنية”، كل ذلك رأت فيه مصادر سياسية تهدف إلى “خلق الفوضى لاستغلالها سياسياً وانتخابياً” وفرّت السيارة إلى جهةٍ مجهولة.

شاهد أيضاً

يمق زار مركز “الجماعة الإسلامية” في مدينة طرابلس معزيا” باستشهاد عنصريها

زار رئيس مجلس بلدية مدينة طرابلس الدكتور رياض يمق، مركز الجماعة الإسلامية في طرابلس، مُعزياً …