الحب أن نكبر معا ونموت عاشقين

 

بقلم: الكاتبة زيزي ضاهر

التقت أقدارنا صدفة لم يجمعنا يوما لقاء لكن حبنا كان أقوى من كل لغات العالم ولأن الحب قلب حدوده المدى اجتاحتني أحلامه وسكنت آهاته قلبي.

هكذا التقينا بلا موعد فقد كان مثلي يبحث عن الكمال في إمرأة واحدة تلغي كل النساء.
وبينما انا غارقة في الألم والوحدة والخذلان من حبيب لم يصن هذا الحب الكبير عاش متنقلا بين النساء بلا حنين ، وعلى غفلة من أقداري تسلل حبه سهوا بلا موعد قال لي بشوق هل تبحثين عني تعجبت من أمر هذا العاشق الذي لم يرحل إلا وقلبي معه وحين تقابلت أعيننا بكل لهفة عرف من نظراتي حاجتي له فلقد سجنت نفسي لأجل سراب لا يستحق جنون أحلامي وقلبي الجميل ، همس لي لا تتعجبي أنا مثلك أبحث عن حب يشغلني، يأسرني بقيوده يأخذني معه إلى حيث انتشي رائحة الخلود والرحيل معا ، هلا أتيت معي إلى دنيا من صنع أحلامنا نرسم أمنياتنا على جدران الصمت ونجاور بأحلامنا القمر ، أنا مثلك أبحث عن حب أبدي اسكن معه مدن المستحيل وقد كان اللقاء بك أمر من الله والبعد عنك ضرب من الجنون هلا سكنت مدن أحلامي البسيطة فكل شيء بها ينطق تعالي معي
ابتسمت رغم الوجع وبي سحر لم أعرفه وهمست لطيفه الجميل منذ زمن وانا أبحث عنك بين الوجوه، عن رجل أسافر معه بلا خوف ، ادفن وجهي بين أحضانه حين الألم وأعانق وجهه بلا حدود تفرقنا حين يثور بي الشوق واقضي معه ما تبقى من عمري لا يرحل مكان إلا ووجهي وقلبي معه.
لنبقى حبيبين معا أنا لك كل النساء هل تكتفي بي وحدي دون النساء أجاب وهل من وجدك يرى غيرك من النساء، انت لي أجمل النساء وكل النساء
نظرت إليه بحب انت عالمي بحثت عنك كثيرا لكنك كنت هنا بقربي دائما ، قد ظن قلبي يوما أنه وجد الحب لكنه كان سرابا ، قال لي والحب في عينيه والآن يا حبيبتي، نعم اسمحي لي أن اقولها بعد زمن من الفراق والبحث المستحيل عنك هل وجدت ما تبحثين عنه ، قلت له وكيف لا وانت كل ما كان وما مضى وما سيأتي وهمست له بشوق وحب لنبقى معا
جميل أن نكبر معا ونموت عاشقين.

شاهد أيضاً

إعلام الاحتلال عن مسؤول سعودي: أي هجوم في رفح سيُبعد التطبيع بين الرياض و”تل أبيب”

مصدر في العائلة المالكة السعودية يكشف للإعلام الإسرائيلي أنّ الرياض حذّرت “تل أبيب” من أنّ …